معارضون تونسيون يحذرون من منافسة غير نزيهة بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تونس – قال معارضون إن المناخ السياسي العام في تونس المتسم بالتحقيقات الأمنية والملاحقات القضائية والأحكام السجنية في حق الخصوم السياسيين للرئيس قيس سعيد "تنعدم فيه شروط المنافسة النزيهة في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وهي اتهامات يرفضها أنصار الرئيس.
واليوم الاثنين مثل المرشح الرئاسي السابق والأمين العام لحزب اتحاد الشعب الجمهوري لطفي المرايحي أمام فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيات المعلومات بالحرس الوطني للتحقيق معه.
وقال المرايحي على منصات التواصل الاجتماعي إن التحقيق معه جاء بناء على التعبير عن رأيه، وأشار إلى أن دعوته مجددا للتحقيق ناتجة عن قرار سياسي من الرئيس سعيد أو من المقربين منه، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار منهجية متكاملة تطبق على كل شخصية لها حظوظ فوز جدية في الانتخابات الرئاسية المتوقعة خلال الخريف المقبل.
وكانت المحكمة الابتدائية أصدرت مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي حكما يقضي بسجن المرايحي 6 أشهر مع تأجيل العقاب البدني على خلفية اتهامه بالإساءة للرئيس وذلك تحت طائلة المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.
وتقول منظمات المجتمع المدني في تونس إن المرسوم 54 كان من المفترض أن يحارب الجرائم السيبرانية، ولكن عوضا عن ذلك أصبح يهدد حرية التعبير وتحوّل إلى سيف مسلول على رقاب المعارضين والصحفيين والمدونين ويفتح باب السجن على مصراعيه أمامهم.
ويقول زعيم جبهة الخلاص المعارضة نجيب الشابي إن المناخ السياسي تنعدم فيه كل شروط المنافسة الحرة والنزيهة، لافتا إلى "تواتر التحقيقات الأمنية والملاحقات القضائية والزج بالمعارضين وغيرهم في السجون بسبب ذلك القانون الجائر والقمعي".
ويضيف الشابي للجزيرة نت أن الهدف من ملاحقة الخصوم السياسيين للرئيس قيس سعيد باستخدام ترسانة التشريعات وعلى رأسها المرسوم 54 هو إحداث فراغ في المشهد السياسي لفتح الطريق أمام الرئيس في الانتخابات المقبلة، قائلا "لا توجد انتخابات إذا لم تتوفر فيها شروط الحرية".
وينتقد المعارض المخضرم تعمّد السلطة القائمة تعطيل أنشطة قوى معارضة بارزة مثل جبهة الخلاص الوطني أو حركة النهضة وغلق مقراتها والزج برموزها وقياداتها في السجون منذ أكثر من سنة بتهمة التآمر على أمن الدولة "لكن دون محاكمات أو أدلة".
كما أشار إلى وجود تضييق ممنهج على حرية الصحافة والضغط على الصحفيين وانحياز هيئة الانتخابات إلى السلطة وتوجهها إلى مقاضاة المعارضين على خلفية إبداء آرائهم في مسار الانتخابات، قائلا "المناخات السائدة في تونس لا تشي بالتوجه لانتخابات حرة ونزيهة".
من جانبه، قال الأمين العام للتيار الديمقراطي نبيل حجي للجزيرة نت إن نظام الرئيس قيس سعيد يلاحق كل شخص ينوي الترشح للانتخابات، مشيرا إلى تسريب وثيقة منذ فترة تحوي أسماء عدد من المرشحين للانتخابات الذين تم فتح قضايا في حقهم.
حديثا، تسرب خبر بشأن إصدار جلب دولي صادر في حق السياسي منذر الزنايدي كأحد الملاحقين قضائيا في تونس، علما أنه كان قد أعرب عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. وقد تقلد مناصب وزارية في فترة حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وقبله تم تسريب اسم الإعلامي نزار الشعري ورئيسة حزب الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي، والرئيس المستقيل من حزب آفاق تونس محمد الفاضل عبد الكافي وغيرهم من الشخصيات التي عبرت عن عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
انتخابات مستبعدة
ويقول الأمين العام للتيار الديمقراطي نبيل حجي إن كل معارض للرئيس التونسي مهدد بالسجن والتتبع الأمني أو القضائي لمجرد العثور على ما يشبه خطأ قانونيا ضده، مشيرا إلى أن المرسوم 54 أصبح أداة في يد السلطة لإزاحة الخصوم السياسيين من طريق الرئيس قيس سعيد.
ويستبعد حجي أن تجري الانتخابات الرئاسية بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول القادمين كما أعلنت هيئة الانتخابات مؤخرا أو كما دعا إلى ذلك الرئيس سعيد، قائلا "إلى حد الآن لا توجد لا رزنامة انتخابية ولا مواعيد مضبوطة ولا قواعد لعبة".
ويضيف "لا أتوقع أن يجري قيس سعيد الانتخابات في موعدها تبعا للآجال الدستورية لأن تبعات خروجه من الحكم ستكون خطيرة عليه. فمن قام بانقلاب وعزل القضاة وزج بالمعارضين في السجون لن يرضى بتنظيم انتخابات إلا قبل التأكد من فوزه في الدور الأول".
وحول دلالات استمرار اعتقال عدد من النشطاء السياسيين بتهمة التآمر على أمن الدولة منذ فبراير/شباط 2023 دون محاكمة، يقول نبيل حجي إنه يصعب التحليل المنطقي في حالة العبث التي يعيشها التونسيون ما عدا أن الرئيس لا يقبل بأي صوت مزعج له.
من جهة أخرى، قال القيادي بحركة النهضة عماد الخميري إن كل ما وقع من متابعات أمنية وملاحقات قضائية وأحكام سجنية ضد المعارضين مؤشر سلبي يحيط المناخ السياسي العام في البلاد بغيوم ويمس نزاهة ومصداقية الانتخابات المقبلة.
ويضيف للجزيرة نت أن النظام ضرب كل المكاسب التي جاءت بها الثورة التونسية من حقوق وحريات لاسيما منعه الحق في العمل السياسي، وغلق مقرات حركة النهضة وجبهة الخلاص، والزج برموز المعارضة في السجن خاصة المرشحين المحتملين إلى الانتخابات.
في المقابل، يقول أنصار الرئيس قيس سعيد إن الاتهامات التي توجهها المعارضة له هدفها تشويهه باعتبار أنها خسرت مواقعها كأحزاب كانت نافذة في السلطة خلال العشرية الماضية، متهمين المعارضة بالتباكي من أجل استعادة مواقعها.
ويستشهد بعض أنصار الرئيس بنتائج استطلاع رأي نُشر مؤخرا وأظهر تربع الرئيس قيس سعيد على قائمة المرشحين المحتملين لسباق الانتخابات الرئاسية المقبلة بفارق شاسع، مشيرين إلى تمتع الرئيس بشعبة واسعة لدى قطاع واسع من المجتمع خاصة الشباب.
ويشدد أنصار سعيد على نظافة يده ونزاهته وحبه للوطن والتونسيين، متهمين بعض الأسماء في المعارضة بالتورط في قضايا فساد وجرائم إرهابية. وأكدوا أن القضاء التونسي وحده الفيصل للبت في تلك القضايا المتشعبة.
وفاز الرئيس قيس سعيد في خريف 2019 في الدور الثاني في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير أمام رجل الأعمال الملاحق بتهم تبييض الأموال نبيل القروي. وتستمر ولاية الرئيس في تونس 5 سنوات.
وفي 25 يوليو/تموز 2021 اتخذ الرئيس سعيد إثر أزمة سياسية خانقة إجراءات استثنائية، قام بموجبها بعزل حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وحل المجلس الأعلى للقضاء، كما يغير الدستور وألغى النظام البرلماني وعوضه بنظام رئاسي يتمتع فيه بصلاحيات واسعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات حركة النهضة الانتخابات الرئاسیة الرئیس قیس سعید فی الانتخابات أنصار الرئیس الرئیس سعید فی تونس
إقرأ أيضاً:
حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
في السنوات الأخيرة، تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فقد تطورت منصات، مثل "إنستغرام"، من تطبيقات بسيطة لمشاركة الصور إلى أنظمة معتمدة على الخوارزميات تعطي الأولوية للإعلانات ومقاييس التفاعل على تجربة المستخدم.
وفي عالم يتسم بالهيمنة شبه الكاملة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يشعر العديد من المستخدمين بالإحباط بسبب مخاوف الخصوصية والإعلانات والخوارزميات.
وقد أدى ذلك إلى ظهور منصات بديلة تسعى إلى تقديم تجربة مختلفة للمستخدمين، ومنها "بيكسل فيد" (Pixelfed).
وتبرز هذه المنصة بصفتها بديلا مفتوح المصدر وغير مركزي يقدم تجربة مألوفة تشبه "إنستغرام" دون الجوانب السلبية.
وتتيح هذه المنصة للمستخدمين مشاركة الصور مع التركيز على الخصوصية، مما يجعلها منافسًا محتملًا في سوق يتزايد فيه الوعي بأهمية حماية البيانات وتجنب الاحتكار التكنولوجي.
تعد "بيكسل فيد" بمنزلة بديل غير مركزي خالٍ من الإعلانات لمنصة "إنستغرام"، وتعتمد المنصة على بروتوكول "أكتفيتي بوب" (ActivityPub).
إعلانويسمح هذا البروتوكول بالتواصل بين منصات مختلفة ضمن ما يسمى "فيديفيرس" (Fediverse)، وهي الشبكات الاجتماعية العالمية من الخوادم المترابطة التي تسمح للأشخاص بالتواصل عبر منصات مختلفة.
ويعني هذا النهج غير المركزي أنه باستطاعة المستخدمين اختيار الخوادم، وبدلًا من الاعتماد على شركة واحدة يدير العديد من المشغلين المستقلين الشبكة.
ويجعل هذا الأمر "بيكسل فيد" مختلفة عن منصات مثل "إنستغرام" التي يتحكم فيها كيان واحد فقط.
وفي جوهرها، تهدف "بيكسل فيد" إلى إعادة حرية وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمستخدمين بمشاركة الصور من دون تتبع أو جمع بيانات أو خوارزميات.
وعلى عكس الشبكات الاجتماعية التقليدية، حيث تملي الشركات الخوارزميات وإستراتيجيات الإعلان، تتبع "بيكسل فيد" مبادئ اللامركزية والشفافية والتطوير المفتوح المصدر.
مزايا "بيكسل فيد"إذا أردت إجراء مقارنة بين "إنستغرام" و"بيكسل فيد"، فإن "بيكسل فيد" تقدم تجربة مستخدم مختلفة عن "إنستغرام" في جوانب رئيسية.
وتتمثل إحدى أكبر الشكاوى حول "إنستغرام" في الإعلانات وخوارزميات التتبع، إذ تجمع "ميتا" كميات كبيرة من بيانات المستخدم لتحسين الإعلان والتفاعل.
وفي حين أن "إنستغرام" تعتمد على الإعلانات كمصدر رئيسي للدخل، فإن "بيكسل فيد" خالية كليا من الإعلانات.
ولا تجمع المنصة بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية أو تبيعها كما هو الحال في منصات "ميتا"، مما يعزز ثقة المستخدمين المهتمين بحماية البيانات الشخصية.
وتعمل المنصة عبر خوادم مدعومة من المجتمع بدلا من التمويل المؤسسي، مما يعني أنها لا تعتمد على عائدات الإعلانات.
وللوهلة الأولى، تبدو "بيكسل فيد" مشابهة جدا لمنصة "إنستغرام"، ولكنها توفر خيارات تخصيص أكبر، مثل التحكم في من يمكنه رؤية المنشورات، وإعدادات خصوصية أكثر دقة.
إعلانوتقرر خوارزميات "إنستغرام" ما تراه، ولا تعرض المنشورات بترتيب زمني، بل يجري ترتيبها بناء على المشاركة والتفاعلات ومدى ملاءمة الإعلان.
ويجد العديد من المستخدمين هذا الأمر مزعجًا، لأنه يحد من الوصول ويخلق تجربة مستخدم غريبة.
وفي هذا الصدد، تقدم "بيكسل فيد" خلاصة مرتبة زمنيا، مما يعني أنك ترى المنشورات بالترتيب الذي نشرت به، دون تدخل من خوارزمية تحاول زيادة التفاعل.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تروّج للمحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين، لا تعزز "بيكسل فيد" محتوى معينا بشكل مصطنع.
وتتمتع "بيكسل فيد" بمزايا مشاركة الصور المشابهة لمنصة "إنستغرام"، ويمكن للمستخدمين نشر الصور والقصص والمجموعات.
ومع ذلك، على عكس "إنستغرام"، لا يوجد تعديل محتوى بالذكاء الاصطناعي أو تحسين خوارزمي.
وتحافظ "بيكسل فيد" على الخصوصية، فيمكن للمستخدمين اختيار تشغيل الخدمة واستضافتها بأنفسهم أو اختيار شخص يثقون به لتخزين صورهم وبياناتهم الخاصة معه.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تسيطر عليها شركة مركزية واحدة، فإن "بيكسل فيد" غير مركزية، ويعني هذا أنه يمكن للمستخدمين اختيار الخادم أو حتى استضافة خادم خاص بهم.
ولا توجد شركة واحدة تمتلك جميع البيانات، إذ يدار كل خادم بشكل مستقل.
ويمكن لمستخدمي "بيكسل فيد" التفاعل مع الأشخاص عبر الشبكات الاجتماعية العالمية "فيديفيرس" دون الحاجة إلى حسابات متعددة.
وتجعل هذه الاختلافات الأساسية "بيكسل فيد" بديلاً قويًّا للمستخدمين المهتمين بالخصوصية.
دوافع الانتقال إلى "بيكسل فيد"توجد أسباب عدة تدفع المستخدمين إلى البحث عن بدائل لمنصة "إنستغرام"، من أبرزها القلق بشأن الخصوصية.
وبعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين عبر منصات "ميتا"، أصبح العديد من المستخدمين يبحثون عن بدائل أكثر احترامًا للخصوصية.
ويشتكي العديد من مستخدمي "إنستغرام" من تزايد المحتوى المدفوع والإعلانات المستهدفة، مما يجعل تجربة الاستخدام أقل متعة وأقل ارتباطًا بالمحتوى الأصلي للمستخدمين.
إعلانويفضل بعض المستخدمين دعم المشاريع غير الربحية التي تعتمد على المجتمعات بدلًا من الشركات العملاقة.
وتعتمد "إنستغرام" على خوارزميات يمكنها تقليل ظهور بعض المنشورات، وهو أمر يزعج العديد من المستخدمين الذين يفضلون وصول محتواهم إلى المتابعين دون تدخل.
كما تعتمد "إنستغرام" على خوادم مركزية، في حين توفر "بيكسل فيد" العديد من الخوادم، مما يعني أنه يمكنك الاشتراك عبر خادم محلي حتى تحصل على محتوى محلي.
ويمكنك استضافة بياناتك بنفسك عبر "بيكسل فيد"، حيث تسمح المنصة للمستخدمين باستضافة خوادمهم.
كما صممت "ميتا" منصة "إنستغرام" بطريقة تتعمد الإدمان وإبقاءك ضمنها لأطول مدة ممكنة. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه زادت الأموال التي تكسبها "ميتا" من خلال بيع بياناتك للمعلنين.
وإلى جانب ذلك، هناك القضايا المتعلقة بالاكتئاب والشعور بالوحدة والمشاكل العقلية الأخرى، حيث تسبب "إنستغرام" انخفاضًا في احترام الذات وتزيد مشاكل صورة الجسم مع تعظيم الشعور بعدم الجاذبية.
رغم أن "بيكسل فيد" لا تشكل تهديدًا مباشرًا لمنصة "إنستغرام" في الوقت الحالي بسبب قاعدتها الجماهيرية الصغيرة وعدم وجود العلامات التجارية والمؤثرين وخيارات الربح، فإن هناك علامات تدل على أن "إنستغرام" قد بدأت بتبني بعض المزايا التي تجذب المستخدمين إلى البدائل.
ويشمل ذلك تحسين تجربة المستخدم، فقد تلجأ "ميتا" إلى تعديل بعض سياساتها بشأن الإعلانات المزعجة، إلى جانب تحسين أدوات الخصوصية أو تعديل نظام الخوارزميات لمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يرونه.
وبغض النظر عن قلة الترويج وصعوبة إقناع المستخدمين العاديين بالانتقال إلى منصة أقل شهرة، فإن "بيكسل فيد" تتمتع بفرصة النمو عبر التركيز على مزاياها الفريدة، مثل تعزيز مجتمع المصورين المحترفين والمهتمين بالفن، حيث قد تصبح المنصة خيارًا رئيسيا للفنانين والمصورين الذين يبحثون عن مكان خالٍ من الإعلانات.
يجب على المنصة التوسع في دعم مزايا جديدة، مثل القصص والبث المباشر، بطريقة تحافظ على تجربة خالية من الإعلانات ومن دون تتبع المستخدمين، إلى جانب تقديم أدوات أفضل لإدارة المحتوى مقارنة بمنصة "إنستغرام".
وبدلًا من محاولة منافسة "إنستغرام" مباشرة، تستطيع "بيكسل فيد" بناء جمهورها المستهدف عبر التركيز على مجموعات محددة من المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى الفني، وخاصة بين الفئات التالية:
إعلان المهتمون بالخصوصية: مع تزايد الوعي بأهمية حماية البيانات، تستطيع المنصة جذب مستخدمين يبحثون عن بدائل آمنة. المطورون والمهتمون بالمصادر المفتوحة: قد يكون مجتمع المصادر المفتوحة داعمًا قويا للمنصة. المستخدمون الذين يبحثون عن تجربة بسيطة وخالية من الإعلانات: تقدم المنصة تجربة مستخدم نظيفة وخالية من الإعلانات، مما قد يجذب أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من الإعلانات المستهدفة.في الختام، رغم أن "إنستغرام" لا تزال مهيمنة في مجال مشاركة الصور، فإن "بيكسل فيد" تمثل بديلًا واعدًا يقدم تجربة أكثر تحررًا وأمانًا.
ويعتمد نجاحها في منافسة "إنستغرام" على قدرتها على جذب المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى غير التجاري، إلى جانب تحسين مزاياها وزيادة الوعي بوجودها.