بتجرد:
2024-07-05@23:34:25 GMT

الكوميديا تُسيطر على الدراما التونسية في رمضان 2024

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

الكوميديا تُسيطر على الدراما التونسية في رمضان 2024

متابعة بتجــرد: تسجل الدراما التونسية في رمضان 2024، حضوراً طاغياً للإنتاجات الكوميدية بـ7 أعمال، تُعرض على مختلف القنوات التلفزيونية، وذلك مقابل 3 مسلسلات درامية اجتماعية.

ومن أبرز الأعمال المشاركة في موسم دراما رمضان، مسلسل “فلوجة 2″، و”رڨوج”، و”باب الرزق”، و”الفارمسي”، و”سوبر تونسي”، و”فندق المغرب العربي”، و”أولا الحي في دبي”.

ويأتي ذلك، في ظل التراجع الذي يشهده قطاع الدراما في تونس، على مستوى الميزانيات المخصصة للإنتاج بسبب الأزمة الاقتصادية، ممّا انعكس سلباً على عائدات الإعلانات وأجور الفنانين، ليقرر بعضهم الغياب عن موسم رمضان الحالي.

“فلوجة 2”

وتصدر الجزء الثاني من مسلسل “فلوجة” نتائج البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي في تونس، بالتزامن مع الأيام الأولى من عرضه، وذلك الجدل الذي أثير حول الجزء الأول، الذي عُرض العام الماضي.

الفنان المنصف العجنقي، قال لـ”الشرق”، إن: المسلسل يغوص في مشاكل المراهقين وعلاقتهم بأسرهم ومدارسهم، مؤكداً أن دوره في الموسم الثاني يشهد تطورات جديدة، ومواجهة مع النفس، لمراجعة نتائج قراراته فيما يخص أسلوب تعامله مع مشاكل أبنائه وزوجته.

ويتناول العمل، إشكاليات التربية والتعليم، وتحديداً مشاكل التلاميذ بالمعاهد الثانوية، وتأُثير المحيط الأسري والدراسي على حياتهم ومستقبلهم.

“فلوجة 2″، بطولة المنصف العجنقي، ونعيمة الجاني، وريم الرياحي، ومحمد علي بن جمعة، ونضال السعدي، وسارة التونسي، ورحمة بن عيسى، والعمل سيناريو سوسن معالج وسندس عبد الرحمن، وإخراج سوسن الجمني. 

“رڨوج”

أما قناة “نسمة الجديدة” تُجدد تعاونها مع المخرج عبد الحميد بوشناق، بعد “هاذوكم” عام 2016، حيث يشارك هذا العمل بمسلسل جديد يحمل اسم “رڨوج”، بمعاونة شقيقه حمزة بوشناق، الذي وضع الموسيقى التصويرية للعمل، وتولى مهام تنفيذ إنتاج المسلسل.

“رڨوج”، اسم خيالي أُطلق على مكان وقوع الأحداث بالعمل، وهو بطولة عزيز الجبالي، وبحري الرحالي، ووليد عيادي، وهالة عياد، وياسمين الديماسي.

“باب الرزق”

العمل الدرامي الثالث في قائمة المسلسلات التونسية لرمضان 2024، يعكس استراتجية مؤسسة التلفزة التونسية خلال السنوات الأخيرة، والتي تواصل تقديم أعمال ذات طابع اجتماعي يلامس الراهن، مع منح فرص للمخرجين الشباب.

“باب الرزق” بطولة كمال التواتي، وصلاح مصدّق، وخالد هويسة، وأسماء بن عثمان، وعاطف البوزيدي، وعلي الخميري، وسيناريو الممثل محمد علي دمق، وإخراج هيفل بن يوسف، وتدور أحداثه حول العلاقات بين الأجيال المختلفة وثنائيات الحب والهجر ونكران الجميل.

ومن جانبها، أشادت الفنانة سماح السنكري، باختيارات المخرج في تسكين الأدوار، واعتماده على ممثلي المسرح التونسي، في تجسيد النصيب الأكبر من الأدوار، إيماناً منه بإمكاناتهم.

وأشارت السنكري، خلال حديثها لـ”الشرق”، عن مشاركتها في المسلسل الكوميدي “الفارمسي”، مؤكدة أن دورها بهذا العمل يحمل الكثير من ملامح شخصيتها.

وأضافت: “أسعى دوما للمراوحة بين الكوميدي والدرامي في خياراتي التلفزيونية، واكتسب خبرات أكبر تتيح لي تحقيق أحلامي في مجال الفن، ومنها حضور أكبر على المستوى العربي، لذا يعرض لي هذا العام المسلسل الليبي (بنات العم) لأسامة رزق على منصة شاهد”.

وكان “الفارمسي”، الذي حمل اسم “سي الصيدلي” في البداية، آثار جدلاً واسعاً قبل عرضه، حيث أعربت نقابة أعوان الصيادلة، عن استيائها من “الصورة التي قدمها العمل عن الصيدلي في تونس، وأنه يُسئ للمهنة”.

وبدوره، قال مؤلف العمل لطفي الفالحي، لـ”الشرق”، إنّ: “المسلسل مرّ بعدد من المراحل على مستوى الكتابة والبحث عن جهة منتجة إلى أن تم الاتفاق مع أحمد المبروك لتنفيذ إنتاجه، وذلك في إطار اتفاق قانوني مع كل الأطراف”.

وأكد أنه سيتجه للقضاء، حال تطاول أي طرف على حقه الأدبي ومن بينهم المخرجة السابقة للعمل، والتي تم التخلي عن تكليفها بهذه المهمة بعد اكتشاف أنها لا تملك بطاقة احتراف، ورصد عدد من الأخطاء الإخراجية في النسخة التي تم تصويرها.

“الفارمسي” إخراج محمد أيمن البلدي، وسيناريو لطفي فارحي وأيمن العبيدي، وبطولة جلال الدين السعدي، ولطيفة القفصي، وسماح السنكري، وأميمة المحرزي، والمنصف عجنقي.

“سوبر تونسي”

وحصدت السلسلة الكوميدية “سوبر تونسي” للمخرج قيس شقير، تفاعلاً جماهيرياً كبيراً، وذلك بعد عرض فيلم يحمل الاسم والأحداث ذاتها، دون تغيير الأبطال، قبل حلول شهر رمضان بأشهر قليلة.

وهذه التجربة الكوميدية، تتكرر للسنة الثانية مع صُناع هذا الإنتاج، إذ سبق وقدموا العام الماضي، العمل الكوميدي “سبق الخير” والذي بدوره تحول من فيلم إلى التلفزيون في رمضان.

“سوبر تونسي” بطولة كمال التواتي، وكريم الغربي، ونعيمة الجاني، وبسام الحمراوي، وسفيان الداهش، ولبنى سديري، ومجد بلغيث، وأروى بن إسماعيل، وزين العابدين المستوري، وأحمد الصيد، وإخراج قيس شقير.

أول “سيت كوم” مغاربي

واعتبر الممثل إكرام عزوز، العمل الكوميدي “فندق المغرب العربي”، ويعرض على قناة “حنبعل” التونسية، أول سلسلة هزلية مغاربية، إذ يجمع في بطولته ممثلين من كل دول المغرب الكبير، وهم: كوثر بلحاج، وخدوجة صبري، وزياد صبحي، وحسن مكيات، وإخراج وسلمان الشاوش.

وتدور الأحداث حول مجموعة من الشخصيات تضطر للبقاء في فندق في فترة الحجر الصحي، وتعيش عدداً من المواقف الإنسانية والطريفة في ظل أزمة كورونا.

وعن تأجيل هذا العمل لمدة عام كامل، أوضح إكرام عزوز لـ”الشرق”، أن “ظروف إنتاجية حالت دون ذلك، إضافة إلى تأُثير وفاة الممثل الكوميدي مصطفى بركة على سيناريو العمل، ممّا أدّى إلى تغير عدد هام من المشاهد”.

ويُعرض في تونس، كذلك سلسلة “أولا الحي في دبي” للمخرج نجيب شلاّخي، على قناة “التلفزة تي في”، والتي سبق وطرحت فيلماً بالاسم ذاته منذ أسابيع قليلة، بطولة طارق بعلوش، وصابر سيزار، وأحمد الأندلسي، وهدى صالح، ولطيفة القفصي وجعفر القاسمي.

كما تقترح المحطات التلفزيونية التونسية، طرح أعمال كوميدية جديدة، في النصف الثاني من شهر رمضان 2024، منها “نهار على عمار” للمخرج زياد ليتيم، والسيناريست سليم بن إسماعيل، والممثل سيف عمران على قناة “نسمة”.

بالإضافة إلى العمل الكوميدي “خوك من بوك” للمخرج إبراهيم لطيف، والذي انتهى مؤخراً من تصويره في دبي، وسلسلة ”فو بروفيل” فكرة وإخراج أمين حميد الزيادي، وحوار محمد صابر الوسلاتي.

main 2024-03-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: لـ الشرق رمضان 2024 فی تونس

إقرأ أيضاً:

تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية

أحمد مراد (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة افتتاح معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس 31 مترشحاً لخوض انتخابات الرئاسة في الجزائر

مع إعلان الرئاسة التونسية موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، تواصل تونس نجاحاتها في ترسيخ دعائم النظام السياسي الجديد، واستكمال بناء مؤسسات الدولة من خلال برنامج إصلاحي متكامل يعزز التجربة الديمقراطية في البلاد.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية أن «رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أصدر أمراً يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024».
ومن المقرر أن تعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، اجتماعاً للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية، وتنقيح القرار المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح.
ويأتي تحديد موعد الانتخابات الرئاسية الـ12 في تاريخ تونس وسط سباق محموم بين القوى السياسية على الترشح للمقعد الرئاسي، إذ بلغ عدد المرشحين المحتملين 10 شخصيات يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
وكان الرئيس، قيس سعيد، الذي انتخب رئيساً لتونس في 2019، قد سبق أن أعلن في أبريل الماضي عن عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية، مشدداً أنه لن يتراجع قيد أنملة عن مساره الإصلاحي.
وشددت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، على أهمية تحديد موعد للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها بنحو 3 أشهر، ما يمكن مختلف القوى السياسية والشعبية من الاستعداد بشكل جيد ومناسب للاستحقاق الدستوري الذي يعكس نجاح الخطوات والأشواط الإصلاحية التي قطعتها تونس خلال العامين الماضيين.
وذكرت المحللة والكاتبة التونسية في تصريح لـ«الاتحاد» أن تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية وسط سباق ملحوظ على الترشح للمقعد الرئاسي يُعد دليلاً واضحاً على أن تونس تسير بخطى ثابتة ومتواصلة على المسار الديمقراطي الصحيح، لا سيما مع إرساء النظام السياسي الجديد وفق بنود ونصوص دستور 25 يوليو 2022.
وقالت وسلاتي: إن «الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تونس في السادس من أكتوبر المقبل من شأنها أن ترسخ ركائز ودعائم تجربة ديمقراطية حقيقية، في ظل وجود توقعات بأنها ستشهد مشاركة شعبية واسعة، وهو ما يجعل الشعب التونسي المساهم الأكبر في إنجاح المسار الديمقراطي الذي قطعت فيه البلاد أشواطاً بارزة عبر العديد من خطوات ومحطات الإصلاح السياسي».
وأشارت إلى أن اختيار الشعب التونسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيقع على المرشح الأنسب الذي يواصل مسيرة الإصلاح الشامل، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التشريعي.
وأشادت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية بحالة السباق التي تشهدها تونس بين القوى السياسية للترشح للمقعد الرئاسي، موضحةً أن النجاح المثالي للمسار الديمقراطي لا يقتصر فقط على عدد المرشحين في حد ذاته، بل يعتمد أيضاً على البرامج الانتخابية.
بدوره، أوضح المحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، أن تونس تمضي بخطوات متسارعة نحو اكتمال بناء مؤسسات الدولة على أسس سياسية وديمقراطية وقانونية سلمية، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقررة تمثل اللبنة الأخيرة والأهم في بناء مؤسسات الدولة وفق مقررات وبنود دستور 2022.
وقال الترجمان لـ«الاتحاد»: إن المشهد السياسي التونسي مقبل على ظاهرة صحية وتجربة ديمقراطية تاريخية ستشهدها الانتخابات الرئاسية القادمة، ما يجسد خطوة مهمة وبارزة في المشروع الإصلاحي الذي تبناه الرئيس التونسي، قيس سعيد، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة التونسية على أسس سليمة وصحيحة، من بينها مؤسسة الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • الفنانة رباب ممتاز في ضيافة أبطال "لعبة النهاية" بمسرح الطليعة.. صور
  • أسماء جلال: تعرضت للإغماء في مسلسل «أشغال شقة».. «وزني زاد بسبب الأكل الكثير»
  • التونسية أنس جابر تتأهل إلى دور السادس عشر من بطولة ويمبلدون للتنس
  • نجوم «نقطة سوداء» يكشفون أدوارهم وكواليس تصوير المسلسل
  • في سريّة تامة.. دينا الشربيني تبدأ التحضير لـ”كامل العدد 3″
  • انتصار تنضم لقائمة أبطال مسلسل "زمالك بولاق" لـ عبير صبري
  • بهذه الطريقة.. محمد رجب يروج لمسلسه الآخير "مشوار الونش"
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • تفاصيل شخصيه هيدي كرم ضمن أحداث مسلسل وتر حساس
  • هل ينجح مسلسل فول آوت في إعادة اللعبة إلى الحياة؟