فوزية المرعي تودع صالونها الأدبي في الرقة وترحل عن عمر ناهز 76 عاماً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الرقة-سانا
نعى اتحاد الكتاب العرب القاصة والأديبة والشاعرة ابنة مدينة الرقة فوزية المرعي، التي أطلق عليها الأديب الراحل عبد السلام العجيلي لقب أم الجديلة، وعرفت بهذا اللقب، بعد مسيرة أدبية وثقافية طويلة.
والأديبة من مواليد مدينة الرقة 1948 ، وتعتبر من رواد القصة في سورية وركناً من أركان القصة القصيرة في محافظة الرقة، وبرعت بتوثيق الزي الرقاوي، وقدمت المرأة الرقاوية بأجمل صورها.
واعتبر منير الحافظ أمين سر اتحاد الكتاب العرب بالرقة أن الراحلة صاحبة تجربة أدبية ونظرة عميقة، فلها بصمتها الخاصة، والموت غيب جسدها، بيد أنه لم يغيب روحها وأدبها الرفيع.
والأديبة الراحلة هي صاحبة أول منتدى ثقافي، أسسته في مدينة الرقة عام 2005 ، وكان إنجازاً يعكس حلمها الذي رافقها منذ زمن.
وبدأت الكتابة متأخرة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولها مؤلفات عديدة في القصة القصيرة والشعر والرواية والأبحاث والمخطوطات.
محمد الفرج
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.