#سواليف

قال الصحفي والكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيُدرج في التاريخ باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي.

وقال في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية “سأكون صادقا، أعتقد أن هذه هي أسوأ حكومة شهدتها إسرائيل على الإطلاق. وأعتقد أن نتنياهو سيُدرج في التاريخ باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي، وليس فقط في التاريخ الإسرائيلي”.

وأضاف لن أسمح لهذه الحكومة الإسرائيلية بأن “تكون نوادل في حفل بلوغ حفيدي، إنهم غير أكفاء حقا”، في إشارة إلى الفشل في إدارة حكومة نتنياهو الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة بينهم سياح .. 10 إصابات بحادث تصادم في البترا / صور 2024/03/18

وانتقد فريدمان رفض الحكومة وضع أي نوع من الخطط للصباح التالي للحرب.

واعتبر أنه إذا دخلت إسرائيل في شراكة مع السلطة الفلسطينية لتشكيل دولتين لشعبين، فيمكنها حل 3 من مشاكلها الحالية: تغيير السرد، وتغيير خيارات غزة، وتعزيز التحالف الإقليمي مع حلفائها العرب.

ووصف فريدمان، الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها الحرب العالمية الثانية الحقيقية، وقال عندما اندلعت حرب أوكرانيا قلت: هذه في الواقع الحرب العالمية الأولى. والحرب التي نسميها “الحرب العالمية الأولى” لم تكن حربا عالمية.

وأضاف فريدمان موضحا كانت حرب أوكرانيا هي الحرب العالمية الأولى لأن الناس كان بإمكانهم متابعتها على هواتفهم الذكية، وكان بإمكانهم إبداء آرائهم حولها، وكان التأثير الزراعي فوريا، كان هناك تأثير على أسعار المواد الغذائية، لقد كانت حربا عالمية حقيقية.

وتابع “أنا أزعم أن حرب إسرائيل على غزة هي في الواقع الحرب العالمية الثانية. كل شخص في العالم لديه رأي حولها، يتابعها، ويتأثر بها. إنها تمس الفصول الدراسية في كل مكان”.

نصيحتان للأميركيين والإسرائيليين
ورفض فريدمان أن تكون جرائم إسرائيل بغزة جرائم إبادة جماعية. وقال “أجد ذلك مروعا، أعتقد أن هذا خطأ. لا أعتقد أن هذه إبادة جماعية. لكنني أعتقد أنها حرب فظيعة قُتل فيها عدد كبير جدا من المدنيين، لكنني لا أعتقد أنها كانت متعمدة”.

ورأى أن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية هي إشارة واضحة إلى أن إسرائيل شنت حربا دون أي نوع من الرؤية السياسية أو الخطط الإستراتيجية للمستقبل، وبالتالي تعرض نفسها لاتهامات بأنها ترتكب الإبادة الجماعية.

واختتم فريدمان المقابلة بتحذيرين شديدين؛ الأول للأميركيين: لا تعيدوا انتخاب (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب، والثاني للإسرائيليين: صوتوا لإسقاط نتنياهو وحكومته الائتلافية.

وقال فريدمان أعتقد أنه إذا نجا نتنياهو من هذه الحرب وأعيد انتخاب ترامب، فإن العالم الذي أريد أن أتركه لأحفادي الجدد لن يكون موجودا.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب العالمیة فی التاریخ أعتقد أن على غزة

إقرأ أيضاً:

ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أبرز ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، وذلك على خلفية مسؤوليتهم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة .

حيثندد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بقرار المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن "إسرائيل تدافع عن حياتها في مواجهة منظمات الإرهاب التي هاجمت وقتلت واغتصبت مواطنينا". وأضاف لبيد: "أوامر الاعتقال هذه هي جائزة للإرهاب".

إقرأ أيضاً: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت

بدوره، وصف رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، الذي كان قد انضم للحكومة بعد بدء الحرب قبل أن ينسحب منها معترضا على إدارتها، قرار المحكمة بأنه "عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبدًا"، على حد تعبيره.

وفي تعليق له على قرار المحكمة، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، هذه الخطوة بأنها "لحظة سوداء" للمحكمة، معتبرا أنها "فقدت شرعيتها". وادعى ساعر أن المحكمة "تصرفت كأداة سياسية لخدمة العناصر المتطرفة التي تسعى لزعزعة الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط".

وقال إن مذكرات الاعتقال "المجحفة" تأتي رغم أن إسرائيل ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أن هذه القرارات "تمثل هجومًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. تهدف إلى استهداف دولة إسرائيل التي تتعرض لأكبر تهديد من دول في المنطقة تدعو إلى إبادتها".

ووصف ساعر هذه القرارات بأنها "تشويه للمفاهيم الأخلاقية وتحويل الخير إلى شر"، معتبرا أن القرار يعد مكافأة "للأطراف التي تنتهك القانون الدولي بشكل مستمر". وطالب الدول والأفراد "المنصفين" برفض هذه "الظلم" الذي ترتكبه المحكمة، وفق تعبيره.

بدوره، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار المحكمة بأنه "عار لا مثيل له". وأضاف أن هذا القرار "لا يفاجئ" وأن المحكمة "تظهر مجددًا أنها معادية للسامية من البداية إلى النهاية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.

وشدد بن غفير على دعمه الكامل لنتنياهو، معتبرا أن الرد على مذكرات الاعتقال يجب أن يكون "بتطبيق السيادة على كافة أراضي يهودا والسامرة" في إشارة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، و"الاستيطان في جميع مناطق البلاد، وقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية" التي وصفها بـ"سلطة الإرهاب"، بما في ذلك "فرض عقوبات عليها".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام بحق المتحدث باسم نتنياهو بتهمة تسريب معلومات أمنية بهدف المس بأمن إسرائيل
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • الصحة اللبنانية تقدم حصيلة جديدة بقتلى وجرحى الحرب الإسرائيلية
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات
  • توماس فريدمان: هكذا يمكن لترامب أن يدخل التاريخ
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • «زيلينسكي»: سوف نخسر الحرب إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدة أوكرانيا
  • نتنياهو يعترف : محور الجهاد والمقاومة هاجس إسرائيل الوجودي وليس غزة