كلية الطب جامعة عين شمس تستقبل وفد جامعة نانجينج الطبية الصينية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس بحرم كلية الطب، وفداً من جامعة نانجينج الطبية الصينية برئاسة لان تشينغ رئيس الجامعة.
"بنات عين شمس" تستعد للاحتفال بخريجيها معهد كونفوشيوس جامعة عين شمس يعقد الاختبار الدولي في اللغة الصينيةجاء ذلك بحضور الدكتور على الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، فى إطار توسيع اتفاقيات التعاون بين جامعة نانيجنج وجامعة عين شمس فى مجال البحث العلمى والعمل الأكاديمى والتعليم الطبى.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس عن سعادته بالتعاون مع جامعة نانجينج الطبية متطلعا للتعاون الدائم مع مستشفيات جامعة نانجينج حيث تؤدى المستشفيات دورا محوريا فى نظام الرعاية الطبية.
ورحب رئيس جامعة عين شمس بفتح آفاق التعاون مع الجامعة الصينية في مجالات مختلفة تشمل المستشفيات الجامعية وغيرها من المجالات.
وقدم وفد جامعة نانجينج مقترحا بأن يشمل التعاون تبادل الطلاب والأساتذة بين الجامعتين.
ورحب الدكتور على الأنور باقتراح تبادل الأساتذة بين جامعة عين شمس و جامعة نانجينج مؤكداً ان تعزيز التعاون المؤسسى بين الجامعتين من شأنه الاسهام فى فتح مجالات التعاون بين التخصصات المختلفة.
واشتملت فعاليات الزيارة علي حضور الوفد لعرض تقديمى لبرنامج الطب الجامعي المتكامل ( 5+2) بقاعة الدكتور محمود المتينى بكلية الطب حيث تم عرض نبذة عن كلية الطب جامعة عين شمس ونشأتها والمراكز التابعة لها ومنها مركز مصرى بالإضافة لعرض رؤية الكلية ومراحل تطور مدينة عين شمس الطبية ونبذه عن مستشفى عين شمس الإفتراضى.
كما قدم الدكتور طارق يوسف عرضا تفصيليا لمستشفيات جامعة عين شمس والمراكز التابعة لها بالإضافة إلى القوة البشرية وعدد المترددين علي المستشفيات والبنية التحتية والخطة المستقبلية لتطويرها.
واستعرض الجانب الصينى تطور جامعة نانجينج الطبية والتى انشأت منذ ٩٠ عاماً وتم عرض رؤيتها والمستشفيات التابعة لها وإمكانياتها وعدد العمليات الجراحية التى تجريها بالسنة وكذلك العلاج المجانى كمشاركة للمجتمع المدنى بالمستشفيات الصينية، كما تسعى الجامعة لدعم مجال البحث العلمى من متخصصين يقدمون الدعم لتطوير المؤسسات الحكومية.
كما تضمنت الزيارة جولة بالكلية وزيارة لمعمل الكمبيوتر ومعمل المحاكاة ومدرج المحلاوى وجولة بمركز مصرى للأبحاث الطبية ومستشفى الباطنة والجراحة والمسنين.
شهد اللقاء من جامعة عين شمس الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، والدكتور أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا صلاح وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن الجانب الصينى الدكتور جوانجفو جين عميد كلية الدراسات العليا جامعة نانجينغ الطبية ومدير مختبر جيانغسو الرئيسي للعلامات البيولوجية للسرطان والوقاية منه وعلاجه، السيدة هايان دينغ أستاذ اللغويات والأدب نائب عميد كلية التعليم الدولي بجامعة نانجينج الطبية والدكتورة مينغ لو نائب مدير قسم الإنضباط في التشييد جامعة نانجينج الطبية، دكتور ويتشاو ها صيدلي ماجستير في الصحة العامة مدير قسم التنمية بجامعة نانجينج الطبية ونائب رئيس معهد جيانغسو الإقليمي للصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس جامعة نانجينج محمد ضياء زين جامعة عین شمس کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
يُعدل مالكو السفن ومستأجروها عقود الإيجار للتكيف مع رسوم موانئ بملايين الدولارات يُتوقع أن تفرضها إدارة ترمب على السفن صينية الصنع، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
لم تتضح الخطوط العريضة لخطة واشنطن الرامية لإنعاش قطاع بناء السفن الأميركي، كما لم يقدم الممثل التجاري للولايات المتحدة اقتراحات محددة بشأن الإجراءات المتوقعة حتى الآن، بما فيها الرسوم الجمركية. إلا أن القطاع بدأ الاستعدادات لخطر إضافي وشيك، حيث تنص البنود الجديدة في العقود على أن تتحمل الشركات المستأجرة لأي سفن صينية تكلفة الضرائب الجديدة جزئياً أو كلياً، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات غير متاحة للعامة.
على غرار البنود الحالية لسداد نفقات الشحن في عقود الإيجار، ستنص بعض البنود الجديدة على أنه في حالة اقتراح الممثل التجاري للولايات المتحدة أي رسوم أو ضرائب وفرضها سيقع عبء سدادها كاملةً على عاتق المستأجرين، بحسب المطلعين. بينما تفرض نسخة أخرى من هذه البنود حداً أقصى لقيمة الرسوم التي يدفعها مالك السفينة على أن يسدد المستأجر ما تبقى منها.
عاصفة الرسوم تطيح بقطاع الشحن
تأقلم قطاع الشحن بسرعة مع الصدمات الكبرى التي وقعت في الأعوام الماضية، سواء كانت الاضطرابات في الشرق الأوسط أو العقوبات على شبكة النفط الروسي. غير أن الضبابية المحيطة بمقترح الولايات المتحدة كانت مصدر استياء كبير في القطاع الذي لا يزال يشكل عصب التجارة العالمية.
هناك أسئلة كثيرة تؤرق مُلاك السفن، من بينها معايير وضع تعريف السفينة الصينية في النهاية.
يقدم الممثل التجاري توصيات برسوم مختلفة بدءاً من فرض ضريبة بنحو مليون دولار للسفينة لكل زيارة إلى ميناء. قد تصل الرسوم في النهاية إلى 3.5 مليون دولار لكل زيارة ميناء إذا كانت السفينة صينية الصنع تشغلها شركة صينية لديها سفينة تحت طلب مُصنع صيني، بحسب شركة الشحن "كلاركسونز" (Clarksons).
كما أوضحت بيانات "كلاركسونز" أن أكثر من ثُلث إجمالي الحمولات المتداولة تنقلها سفن صينية الصنع.
سلاسل التوريد العالمية تحت التهديد
قبيل انتهاء مهلة تقديم المقترحات النهائية في أبريل، عقد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في واشنطن جلسة استماع ضمت مشرعين ونقابات عمالية ومُصنعي صلب وشركات شحن أميركية، وتباينت الآراء حول الرسوم الباهظة. ورغم القلق الكبير من الهيمنة الصينية على القطاع، حذر عدد من الحاضرين من أن تعيق الضريبة الشاملة سلاسل التوريد العالمية وتضر بشدة بقطاعات مختلفة من الاقتصاد.