أزمات في حياة حلا شيحة تكشفها لأول مرة «ع المسرح»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة حلا شيحة عن بعض الأزمات التي تعرضت لها في حياتها، خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، ببرنامجها في الموسم الرمضاني لعام 2024، «ع المسرح» والمُذاع على فضائية «الحياة».
وأوضحت، أنّ ارتداء الحجاب خطوة صحيحة للقرب من الله، لكنها ليست قادرة على ارتدائه في هذه الفترة، مؤكدة أن الحجاب جزء من المجتمع، لكن كل شخص وله مُطلق الحرية في فعل الشيء الذي يريده ويشعر به، خاصة أن خطوة الحجاب تأتي من خلال أحساس صادق من الداخل.
أضافت أنّ هناك عدة أسباب للقرب من الله وليس ارتداء الحجاب وحده، مشيرة إلى أنها اتجهت لارتدائه بسبب عدة رؤى في منامها وشعورها بشيء روحاني داخلها وليس بسبب أن أحد وجهها له، مؤكدة على أنها تركت كل شيء فقط لارتدائه.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامجها «ع المسرح» المُذاع على فضائية «الحياة»، أنها لم تكن داعية في يوم من الأيام، ولم تختم القرآن، فبعض الناس توهموا هذا ولكن هذه الأشياء غير صحيحة، موضحة أنها ترى أن الحجاب لم يتناقض مع مهنة التمثيل.
تزوجت بعد أن تغيرت نظرتها عن الحياةعلقت عن تصريحها مع الإعلامي محمود سعد، بأنها لن تتزوج أحد يوقفها عن الفن، موضحة أنها حينها كانت في الـ20 من عمرها، وتزوجت بعد هذا التصريح بـ7 سنوات، بعد أن تغيرت نظرتها عن الحياة والزواج.
وذكرت أنها كانت لا تريد أن تتزوج وهي صغيرة، بسبب أنها كانت تعمل في الفن منذ أن كان عمرها 18 عاما، حيث كانت تحت الأضواء بشكل كبير، موضحة أن نظرتها اختلفت عند الكبر، وتزوجت بالفعل وعمرها 27 عاما بعدما شعرت أنها لا تريد أضواء وشهرة، وكل ما تريده هو الحياة الأسرية والانعزال عن هذه الأضواء، مشيرة أنها ظلت 11 عام دون عمل بعد الزواج.
ولفتت إلى أنها عندما عملت لايف كوتش كانت في مرحلة صعبة جدا لأنها كانت في مفترق طرق لم تعرف ما الذي ينبغي أن تقوم به بعد فترة طلاقها وتركها لعملها الذي تحبه وهو التمثيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة ع المسرح
إقرأ أيضاً:
خطر صحي يهدد سكان لوس أنجلوس.. ما الذي تسرب إلى شبكات المياه؟
في ظل محاولات مواجهة أسوأ حرائق للغابات في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورينا، والتي أسفرت عن تدمير أكثر من 12 ألف مبنى بجانب البنية التحتية، بما في ذلك شبكات توزيع المياه، أفادت شبكة «NBC» الأمريكية بأن هناك تحديا بيئيا وصحيا أمام السكان، إذ جرى إصدار تحذيرات خطيرة بشأن عدم استخدام المياه للشرب.
تدهور جودة المياه بسبب الحرائقأدت حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس إلى تسرب مواد كيميائية خطرة إلى شبكات المياه، حيث أصدرت إدارة لوس أنجلوس وإدارة باسادينا للمياه، تحذيرات للسكان بعدم شرب مياه الصنبور بسبب القلق من التلوث الناتج عن المواد الضارة التي قد تكون دخلت النظام.
مواد كيميائية متسربة من الحرائقوتشكل المواد الكيميائية المتسربة من الحرائق تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، فمع احتراق المباني جرى انتشار الرماد الناتج عن احتراق الأثاث وإذابة المواد البلاستيكية، بجانب انتشار البنزين وكلوريد الفينيل، وهي مواد مسرطنة معروفة بأنها تسبب مشكلات صحية طويلة المدى، مثل السرطان والعيوب الخلقية.
وأشار الخبراء إلى أن غلي الماء لا يعد كافيًا لإزالة هذه التلوثات، ما دفع سلطات المياه إلى استبعاد تلك النصيحة السابقة التي كانت تهدف إلى حماية السكان من الجراثيم والفيروسات.
ومن العلامات الدالة على تلوث المياه هو أنه جرى ملاحظة انخفاض ملحوظ في ضغط المياه في مناطق مثل باسيفيك باليساديس، بعد تحمل شبكة المياه، ما يفوق أربعة أضعاف الطلب العادي، بعد استخدام الخراطيم والرشاشات لإطفاء الحرائق.
اختبار المياه والحلول المحتملةويستغرق تحديد مدى تلوث مياه الشرب وقتًا طويلاً، يصل إلى أسابيع أو أشهر، حيث يتطلب إجراء اختبارات دقيقة على عينات كبيرة من المياه في المناطق المختلفة.
وبعد إجراء الاختبارات، من المتوقع أن تتطلب بعض مناطق لوس أنجلوس استبدال أنابيب المياه بالكامل بسبب التلوث الشديد، مع وجود حلول أخرى بغسل الأنابيب في المناطق الأقل تضررًا لإزالة مستويات التلوث.
ومن جهة أخرى، شدد الخبراء على ضرورة تواصل السلطات المحلية لاختبار المياه بعناية شديدة لضمان سلامة السكان قبل السماح باستخدام مياه الصنبور مجددًا.