تامر حفناوي أميناً للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كلف الدكتور تامر حفناوي أستاذ الصحة العامة وكيل كلية الطب البشرى جامعة بنى سويف لشؤون التعليم والطلاب، بالعمل أمينا للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية كأول من يتقلد المنصب.
وتخرج الدكتور تامر حفناوى من كلية الطب جامعة القاهرة دفعة عام 1994 وحصل على درجة الماجستير فى الصحة العامة عام 2000 والدكتوراة فى الصحة العامة عام 2004 وعمل بمجال البحوث العلمية الأكلينيكية منذ العام 2008 فى بالعديد من الجامعات والمجلات المصرية والأمريكية والسعودية على رأسها جامعة ميريلاند وجامعة جورج تاون وجامعة طيبة بالمدينة المنورة وجامعة الملك عبد العزيز ومركز الملك عبد الله الدولى للبحوث بالسعودية ووزارة الصحة المصرية ووزارة الدفاع السعودية.
كما عمل مستشاراً لوزير الصحة المصري للتدريب والبحوث عام ٢٠١٠، أستاذا بجامعة طيبة بالمدينة المنورة في الفترة من ٢٠١١- ٢٠٢١ تقلد بها عدة مناصب منها مستشار الجامعة للتطوير والجودة وتقلد درجة الأستاذية العام 2014
وعضو لجنة ترقيات الأساتذة والاساتذة المساعدين تخصص الصحة العامة بالمجلس الاعلى للجامعات، عضو اللجنة العلمية لبرنامج الزمالة المصرية للوبائيات التطبيقية
عضو مجلس ادارة وامين الصندوق للجمعية المصرية لطب المجتمع ومستشارا لهيئة الدواء المصري للابحاث الاكلينيكية من ٢٠٢١-٢٠٢٢.
وتقلد منصب رئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع عام ٢٠٢١ ثم وكيلا لكلية الطب البشرى جامعة بنى سويف لشئون التعليم والطلاب فى السنوات 2022-2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.