أنقرة (زمان التركية) – تباطئت الزيادة في أسعار المنازل في تركيا، إلى حد كبير نتيجة تخفيض البنوك للقروض.

ووفق بيانات مؤشر أسعار المساكن لفترة يناير 2024 المعلن عنها من قبل البنك المركزي التركي، ارتفع مؤشر الأداء الرئيسي (2017 = 100)، والذي يتم حسابه لرصد تغيرات الأسعار باستثناء تأثير جودة المنازل في تركيا، بنسبة 2.

3 بالمائة مقارنة بالشهر السابق ووصل إلى 1190 في يناير.

وفي حين ارتفع مؤشر الأداء الرئيسي بنسبة 68% على أساس سنوي في يناير، فإن الزيادة الحقيقية في هذه الفترة بلغت 1.4%، وكان هذا المعدل هو أبطأ زيادة منذ ديسمبر 2021.

وبالنظر إلى تغير مؤشر الأداء الرئيسي لثلاث ولايات رئيسية، فقد لوحظت زيادة بنسبة 1.3 و2.4 و2.8 بالمئة في إسطنبول وأنقرة وإزمير، على التوالي، في يناير مقارنة بالشهر السابق.

وارتفعت قيم المؤشر بنسبة 54.5 بالمئة في إسطنبول، و85.6 بالمئة في أنقرة، و70.4 بالمئة في إزمير مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وكان لتخفيض البنوك القروص، خاصة في العام الماضي، تأثير بشكل مباشر على مبيعات المساكن وأسعارها.

Tags: أنقرةالمنازلتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة المنازل تركيا بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. القطاع غير النفطي يواصل النمو بقوة في يناير

واصل القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات النمو بقوة في بداية 2025، على الرغم من أن ضغوط الطاقة الإنتاجية وتحديات المنافسة شكلت رياحا معاكسة، بحسب ما أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات.

وبلغ مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في الإمارات والمعدل موسميا 55.0 في يناير، بانخفاض طفيف عن أعلى مستوى في تسعة أشهر في ديسمبر عند 55.4، لكنه أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يشير إلى النمو.

وارتفعت أنشطة الأعمال والطلبيات الجديدة بشدة، مدفوعة بظروف السوق المواتية وتراجع ضغوط التكلفة، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلا، مع انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة الفرعي إلى 59.0 في يناير، من 59.3 في ديسمبر.

وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركتس إنتليجنس "النمو القوي في النشاط والأعمال الجديدة، فضلا عن انخفاض تضخم تكاليف المدخلات، يشيران إلى أن الاقتصاد في وضع صحي".

وانخفض تضخم تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوى له في 13 شهرا، مما سمح للشركات بزيادة المشتريات، لكن ضغوط الطاقة الإنتاجية استمرت، مع ارتفاع تراكم الأعمال بأسرع وتيرة له في ثمانية أشهر.

وقال أوين "المنافسة القوية ومخاوف التدفق النقدي الناجمة عن تراكم كبير في الأعمال تزرع الشك على ما يبدو بين الشركات في قدرتها على مواصلة تعزيز إيراداتها"، مشيرا إلى أن الثقة الإجمالية كانت عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2022.

وانخفض مؤشر منفصل لدبي قليلا إلى 55.3 من 55.5 في ديسمبر، إذ أفادت الشركات بتحسن الظروف لكنها أعربت عن توقعات ضعيفة للنشاط المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • الإيجار القديم.. إمكانية بيع الشقق المؤخرة ونسبة الزيادة المتوقعة بالتشريع المرتقب
  • معهد الإحصاء التركي يكشف: الأداة الاستثمارية الوحيدة الرابحة في يناير!
  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 27 يناير 2025 في البنوك
  • 4 مليارات دولار أرباح توتال انرجيز في 3 أشهر.. هبوط بـ22%
  • المعاشات: 18500 جهة عمل مسجلة و21051 متقاعداً حتى يناير
  • مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
  • المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 8%
  • 477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
  • بورصة موسكو تقفل على ارتفاع
  • الإمارات.. القطاع غير النفطي يواصل النمو بقوة في يناير