طلب حنفي "محسن منصور" من نعناعة "جومانا مراد" الزواج من فلة "هنادي مهنا" بشكل صريح، ضمن أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل “عتبات البهجة”، وتتحدث علية مع أبنها الوحيد أشرف فيديو كول ويشاركها عرفان المكالمة.

وبدأت أحداث الحلقة الثامنة بإتفاق عمر "خالد شباط" مع فريد " حازم إيهاب" و وضع شروط للعمل معه و يوافق فريد، يعود عرفان "صلاح عبد الله" لمنزله وحالته المزاجية مرتفعة، تدركه علية "سماء إبراهيم" وتصب غضبها عليه ، يطلب بهجت "يحيى الفخراني" من عبد البديع " هشام إسماعيل" أن يقوم بدورة التربوي قبل التعليمي.

يقف عرفان أمام المرآة و هو يغني مقطع من أغنية سيرة الحب لـ أم كلثوم، و تراه علية و تسئله عن تغيره المفاجئ، تتصل علية بصديقتها جانيت و تطلب منها المساعدة.
يرى بهجت حالة طالب أصيب بنوبة صرع بسبب تنمر زملائه علية، يجلس عرفان مع سعاد على الكورنيش و يتحدثون عن شراكتهم في العمل بشكل عاطفي.

تذهب فلة لتيتا "عنبة" وتخبرة برغبة حنفي في الزواج منها، و يخبرها انه يحتاج لبعض الوقت حتى تستقر اموره.

يحاول بهجت التخفيف عن لبنى "صفاء الطوخي" بسبب إعتذار ابنتها عن زيارتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عتبات البهجة الحلقة الثامنة

إقرأ أيضاً:

من ست النفور إلى هنادي النور

 

من ست النفور إلى هنادي النور

خالد فضل

المجد للشهيدات والشهداء ، العار للقتلة الأشرار ،والمجرمين الكبار ، الضمير الإنساني اليقظ لا يغفو على وسادة رضا زائف, ولا يتغافل عن فجائع بصبغها بلون الموالاة والعداء . ومأساة النازحين في معسكر زمزم تمتد من العام 2003 حتى اليوم . من يزرفون دموع التماسيح الآن يكللهم عار السكوت , التواطؤ ، عندما كان أصحاب الضمائر الحية يودعون في سجونهم لأنهم فقط أبدوا التضامن مع الضحايا وما يزالون..
طعم الموت غصة في حلوق الأحياء، هول فجيعة الأمهات والآباء، الإخوة والأخوات، الأصدقاء والصديقات، الزملاء والزميلات، وكل المعارف والأهل والجيران والرفاق والرفيقات، كلُ لا يتجزأ . من قضى بدانة أو براميل مفخخة، ذبحا أو شنقا أو حرقا، جوعا وظمأ ومرضا، مسيّرات أو طائرات.
نعى وزير الثقافة والإعلام الناطق باسم سلطة الجيش السوداني، الأستاذ خالد الإعيسر، الدكتورة هنادي النور جمعة التي لقيت ربها في معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر إثر الهجوم الضاري الذي شنّته قوات الدعم السريع على المعسكر . وهو الهجوم الذي كانت حصيلته المأساوية فقد مئات الأرواح من المواطنين/ات السودانيين/ات من الطرفين المتقاتلين والمدنيين الأبرياء.
أشاطر أسر جميع الضحايا الأحزان، وأتقدم لهم بالعزاء الحار في فقدهم الموجع، وأدعو مجددا إلى وقف الحرب اللعينة، ولجم إزهاق الأرواح، وأدين إستهداف المدنيين من جانب كل الأطراف الوالغة في القتال والإستهتار بحياة الناس . وفي هذه الحادثة تسجيل الإدانة الكاملة لقوات الدعم السريع، في حال ثبت بالتحقيق النزيه والمحايد تورطها في قتل المدنيين، إذ هناك شكوك معقولة حول تورطها في أعمال إنتقامية على أسس إثنية ؛ مما يعزز الدعوة لتدخل فوري وفعّال من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للقيام بالتحقيق وتقديم المشتبهين إلى المحكمة الجنائية الدولية إسوة بالمتهمين عمر البشير وعبدالرحيم محمد حسين وأحمد هرون. نشر موقع وكالة السودان للأنباء ( سونا ) ؛ وهي وكالة حكومية نعي وزير الإعلام مع صورة للشهيدة بالزي العسكري وتمتشق البندقية (الإثنين 14/4/2025م) ولست متأكدا إنْ كانت من منتسبي السلاح الطبي في الجيش السوداني أو أيّا من المليشيات العديدة التي أسسها أو التابعة له . فقد وصفها بيان الناطق الرسمي بالمناضلة التي تسير كتفا بكتف مع رفاقها المقاتلين وتقدمت الصفوف لإنقاذ الجرحى والأسرى في معارك الكرامة . ويبدو من عبارات البيان أنها مقاتلة , فإبقاذ الأسرى عمل يقوم به المقاتلون.
ست النفور الملقبة بستنا، ممرضة شابة ومدافعة عن حقوق الإنسان للمرأة في السودان، قتلت في 17نوفمبر2021م خلال الإحتجاجات التي شهدتها الخرطوم بحري ضد الإنقلاب الذي قاده الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قتلت برصاص قوات الأمن الحكومية، أصبح وجهها المرسوم على الأعلام بالأبيض والأسود رمزا للثورة، و وضعت وزارة الثقافة والإعلام _حينذاك_ صورة ست النفور غلافا لصفحتها على الفيس بوك . ( ويكيبديا).
طبيبة وممرضة، كلتاهما قتلتا برصاص قوات سودانية، الممرضة كانت ضمن المحتجين على الإنقلاب الذي قاده المكون العسكري ؛ برئاسة البرهان ونائبه الأول حميدتي وقتذاك ضد السلطة المدنية الإنتقالية، كات تحلم بوطن شعاره حرية سلام وعدالة، جاء الإنقلاب ليقبر تلك الأحلام قبل أن يقبر جسدها النحيل . ظلت تهتف (كل البلد دارفور يا عنصري ومغرور) … ترتدي الفستان والطرحة، وتدس في حقيبتها اللاب كوت الأبيض وبعض إسعافات أولية لتضميد الجراح وسط رفاقها المتظاهرين السلميين .. فهي مقاتلة على جبهة شفاء الوطن .. حداءها النبيل مدنياااو.
الطبيبة قتلت في مواجهات مسلحة، ترتدي الزي العسكري، تناضل بجانب قوات فريق أول ركن قائد الإنقلاب، ضد قوات فريق _ بدون ركن_ نائبه الأول في ذات الإنقلاب، وشعار كليهما عسكرياااو …
وزير الإعلام الإعيسر ؛ ظل يناصر الإنقلابيين مؤتلفين في مشاركاته المتكررة عبر الفضائيات العربية، يهاجم المدنيين، لم اطلع على نعي له للمرضة ست النفور .. ثم طفق يناصر أحدهما عندما تعاركا، حتى كافأه الفريق الركن بمنصب وزيره للثقافة والإعلام وناطقا باسمه، وهو أهل لتلك المكافأة دون شك .ولعله يشارك بغبطة ؛ كعادته، في تصميم مجسم من أحجار كريمة، يحفه الشعب السوداني في بورتسودان بأكاليل الزهورتبجيلا لذكرى الشهيدة هنادي، ست النفور رسم وجهها على أعلام الثوار رمزا.
الرحمة والمغفرة للطبيبة بت الفاشر ولجميع من راحوا ضحايا العار الذي يكلل سيرة الأشرار، تبا لهم أجمعين … والمجد للأحرار أسوياء الضمير.

الوسومالإعيسر الفاشر ست النفور نعي هنادي النور

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين توجه رسالة لـ داليا مصطفى في يوم ميلادها.. ماذا قالت؟ | صورة
  • كريم فهمي: توقفت عن عمل درامي آخر من أجل مسلسل "وتقابل حبيب"
  • بعد رقصه عارياً بجواز السفر.. مرتضى منصور يطلب محاكمة محمد رمضان
  • بفستان أحمر قصير.. داليا مصطفى تخطف الأنظار خلال حفل عيد ميلادها
  • الكشف عن موعد عرض الحلقة الأخيرة من حب بلا حدود .. وهل يوجد جزء جديد منه؟
  • رثـاء د. هــــنادي
  • السوداني:أمن إيران من استقرار المنطقة
  • هشام حنفي: صن داونز لو واجه الزمالك سيفوز عليه ذهابًا وإيابًا
  • إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تعلن تكريم الفنان أحمد مالك
  • من ست النفور إلى هنادي النور