"حرية" يطالب السلطة بتهيئة المناخ لاجتماع الأمناء العامين
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حرية يطالب السلطة بتهيئة المناخ لاجتماع الأمناء العامين، رام الله صفاطالب تجمع المؤسسات الحقوقية حرية ، يوم الأربعاء، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة بتهيئة المناخ قُبيل اجتماع .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حرية" يطالب السلطة بتهيئة المناخ لاجتماع الأمناء العامين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - صفا
طالب تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية)، يوم الأربعاء، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة بتهيئة المناخ قُبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل بالقاهرة نهاية الشهر الجاري، وذلك بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية سياسية وخلفية الرأي والتعبير.
وأدان التجمع في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه بانتهاج الأجهزة الأمنية بالضفة سلوك الاعتقال السياسي للمعارضين على نطاق واسع، مؤكدا أن هذه الحالة تصاعدت خلال الشهر الماضي، في تعد فاضح على حقوق وحريات المواطنين والمبادئ التي أرساها القانون الأساسي الفلسطيني.
وقال "حرية" إنه سجّل مجموعة من الادعاءات بتعرض المعتقلين السياسيين للتعذيب والمعاملة القاسية، كان آخر تلك الحالات تعرض المعتقل السياسي الأسير المحرر كايد أبو الريش للتعذيب والمعاملة المهينة خلال عملية التحقيق معه في مقر جهاز الأمن الوقائي بمدينة نابلس.
وأشار إلى أن أبو الريش يمكث في الوقت الحالي بقسم العناية المكثفة بمستشفى نابلس التخصصي، بعد أن تدهور وضعه الصحي داخل أقبية تحقيق جهاز الأمن الوقائي وهو رهن الاعتقال لدى جهاز الأمن الوقائي منذ (23) يوما، بعد اعتقاله من أشخاص ملثمين، وجرى التحقيق معه تحت التعذيب .
وسجل "حرية" استمرار الأجهزة الأمنية بتوقيف واعتقال عدد من المواطنين على الرغم من صدور قرارات بالإفراج عنهم من القضاء.
وكان من بين تلك الحالات – وفق البيان- حالة المعتقلين مراد ملايشة ومحمد براهمة اللذان صدر بحقهما قرار قضائي بالإفراج عنهما بتاريخ 19/07/2021، إذ يواصل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني اعتقالهما لليوم 26 على التوالي، في تعد فاضح على مبدأ المشروعية ، واحترام السلطات.
وأكد التجمع أن هذه الاعتقالات فيها مخالفة صارخة لمواد القانون الأساسي الفلسطيني وخصوصاً المادة (11) التي أكدت على الحرية الشخصية وحظرت القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته إلا بأمر قضائي.
كما ويشكل سلوك التعذيب والمعاملة القاسية خلال الاعتقال السياسي مخالفة لنص المادة (13) من القانون الأساسي التي حظرت إخضاع أحد لأي إكراه أو تعذيب، وأوجبت معاملة المتهمون وسائر المحرومين من حرياتهم معاملة لائقة، بحسب البيان.
وطالب "حرية" السلطة التنفيذية باحترام قرارات القضاء والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الصادر بحقهم قرارات إفراج قضائية.
وشدد على ضرورة التوقف عن سياسية تقييد الحريات والعمل الطلابي والنقابي في الضفة الغربية.
وطالب "حرية" بملاحقة ومحاكمة أفراد الأجهزة الأمنية الضالعين في جرائم التعذيب والمعاملة القاسية في معتقلات السلطة الفلسطينية.
اجتماع الأمناء العامين الضفة الغربية الاعتقال السياسي تجمع المؤسسات الحقوقية تجمع حريةم ز
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "حرية" يطالب السلطة بتهيئة المناخ لاجتماع الأمناء العامين وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأجهزة الأمنیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/
أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.