قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين خلال برنامج «الإمام الطيب» إن: «ما يحدث في قطاع غزة والقضية الفلسطينية أشمل، وسيكون فيه لطف إن شاء الله، لأن ما يحدث هو ثمن لأمر يحدث من عند الله سبحانه، وهذا الثمن قُدم بدم الشهداء».

وأضاف شيخ الأزهر أن العبد يجب أن يتفكر في معني اللطف، ويحاول أن يتدرب على اكتساب هذا الوصف بما تطيقه بشريته.

وأوضح الإمام الطيب: لا نقول أن يكون لطيفا كاسم من أسماء الله، وإنما كاسم يناسب الإنسان في محدوديته»، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: « تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة».

وأشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لطيف بعبده ويرزقه حتى لو لا يستحق، موضحا: «لا تستحق بمعنى أنه لا يُفت لك هذا الحق إلا فضلا من الله ولطفا منه، كنعمة البصر والسمع والحواس بأكملها التي تحيط بنا».

وتابع خلال برنامج «الإمام الطيب» أن رزق الله للجميع، المؤمن والكافر، مستشهدا بقول الله تعالى في الآية 61 من سورة النحل: «ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة» موضحا أن هذا هو امتداد للطف الله للمؤمن وغير المؤمن بل أيضا للحيوانات والجمادات وجميع الموجودات في خلقها مسبحة لله وعارفة له.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: لولا شهداء غزة ما استيقظت القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني العالمي

في اليوم العالمي للمرأة.. شيخ الأزهر يدعو العالم لإنقاذ النساء من معاناة الحرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد الطيب الإمام الأكبر أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب برنامج الإمام الطيب شيخ الأزهر شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".

وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

مقالات مشابهة

  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
  • «المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • صحة غزة: ارتفاع الشهداء في القطاع إلى 48.319 شهيدا​
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • ملك البحرين يثمن جهود شيخ الأزهر في تحقيق التعاون بين الشعوب
  • ملك البحرين يستقبل شيخ الأزهر ويؤكد دور فضيلته في خدمة قضايا الأمة
  • خاطرة
  • الإمام الأكبر: يجب الاعتراف بأننا نعيش أزمة يدفع ثمنها المسلمون ولا حل إلا بالاتحاد
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها