يصعب علي كثير من المواطنين فهم قرارات المحاكم المختلفة، وخاصة في القرارات الخاصة بمصطلحي رفض الدعوى أو عدم قبولها، وعادة ما يفهمها البعض بانتهاءها دون فهم قرارات المحكمة، ويمكننا التفرقة بين رفض الدعوى وعدم قبول الدعوى، حيث أن رفض الدعوى يعنى أن المحكمة بحثت في موضوع الدعوى وتبين عدم أحقية المدعى في ادعائه، أي لم يثبت حقه في الدعوى و لم يستطيع المدعى إثبات دعواه، مثال: عدم اكتمال المستندات الدالة على الحق.

كما أن الحكم برفض الدعوى بحالتها يكون له حجية مؤقتة، ولا يمنع من رفعها مره أخرى حيث أن الحكم برفض الدعوى بحالتها، لعجز المدعي عن إثبات دعواه، أو لعدم تقديم مستنداته، أو لعدم سداد أمانة الخبراء أو ما إلى ذلك فهذا حكم وقتي، وله حجية مؤقتة ومرتبط بالحالة التي رفعت فيها الدعوى، فلا يجوز إعادة رفعها من جديد ما دامت هذا الحالة قائمة ولم تتغير، ولكن يجوز رفعها مرة أخرى عند تغير الحالة وذلك بتوافر الدليل أو العثور على المستندات المؤيدة لموضوع الدعوى.

أما عدم قبول الدعوى: يعد دفع من الدفوع الشكلية ويجب أن يدفع به المدعى عليه قبل إبداؤه للدفوع الموضوعية وإلا سقط حق المدعى علية في طرحة أمام المحكمة والحكم بعدم قبول الدعوى تعنى عدم نظر المحكمة لموضوع الدعوى من الأساس، مثال المواعيد القانونية أو الإعلان.

 

 

 

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: عدم قبول الدعوى رفض الدعوى الفرق قرارات محكمة رفض الدعوى

إقرأ أيضاً:

بريكس تواجه مشكلة التوسع

حول ضرورة إيقاف عملية توسيع مجموعة بريكس، كتبت أناستاسيا كوليكوفا وإيليا أبراموف، في "فزغلياد":

قررت مجموعة بريكس تعليق عملية قبول أعضاء جدد في المنظمة.

يلاحظون في مجتمع الخبراء أن التوقف المؤقت عن قبول أعضاء جدد في المجموعة يرجع إلى رغبة المشاركين الحاليين في حل قضايا مواصلة عمل الكتلة بأكبر قدر ممكن من التفاصيل. من الضروري الإجابة عن سؤال: من الذي له الحق في الانضمام إلى المؤسسات المشتركة؟ وكذلك تحديد الخطوط العريضة للمستقبل المشترك للدول الأعضاء.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي إيفان ليزان: "لقد تراكم لدى الأعضاء الحاليين في المنظمة العديد من القضايا المعقدة، والتي من المهم بشكل أساسي حلها قبل قبول أعضاء جدد. على سبيل المثال، لا تزال عملية طرح العملة الموحدة للكتلة تسبب جدلا كبيرا".

و"من الواضح عمليا أن مجموعة بريكس كيان يقترح أجندة مختلفة تمامًا عن الأجندة الغربية. ومع ذلك، فإنه لم يتشبع بالمضمون. وسيكون جزءًا مهمًا من هذه العمليةتطوير معايير واضحة للعضوية. السؤال الأول الذي يستحق الإجابة عنه هو: هل يمكن أن تتعارض العضوية في بريكس مع العضوية في اتحادات أخرى؟ على سبيل المثال، تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، فهل سيصبح هذا خطًا أحمر؟".

"من المفيد أيضًا النظر في مدى سيادة الدول التي تريد أن تصبح جزءًا من بريكس. لا ينبغي لهذه المجموعة الشابة نسبيًا أن تسمح بوجود اختلافات كبيرة في رؤية العالم بين أعضائها. ومع ذلك، فقد نشأت مثل هذه المشكلة بالفعل في منظمة معاهدة الأمن الجماعي". فأرمينيا لا تشارك عمليًا في عملها، بل تنتقد باستمرار سياساتها.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار أسهم ”يمن موبايل” وأعداد المشتركين بعد رفعها الأسعار
  • الكلية الإكليريكية بالعباسية تفتح باب قبول دفعة جديدة.. اعرف التفاصيل
  • التنوير فى سنار
  • بريكس تواجه مشكلة التوسع
  • بالتزامن مع بداية امتحاناتها.. 14 معلومة عن برامج الماجستير والدكتوراة المهنية بجامعة الأقصر
  • حساب المواطن يوضح الإجراء المتبع حال ظهور الحالة "مدفوعة" وعدم استلام مبلغ الدعم
  • 13 معلومة عن قرض أصحاب المهن الحرة بالبنك الأهلي.. يصل لـ 2 مليون جنيه
  • «المهندسين» تحصل على حكم تاريخى لرسم الإنتاج
  • تركيا ترحب بقرار رفعها من "القائمة الرمادية" لغسل الأموال
  • يستولي على 408 آلاف درهم بداعي الاستثمار