تداعيات وضع "الإخوان" على قوائم التطرف في بريطانيا.. "الإرهابية" تخطط للتعاون مع جماعات أخرى ذات أهداف مشتركة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في قرارٍ أثار جدلاً، وضعت بريطانيا جماعة الإخوان على رأس قائمة التطرف نهاية الأسبوع الماضي.
ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى مكافحة التطرف والحفاظ على الأمن العام في بريطانيا.
ومن جهة أخرى، يُشير تقرير أمني إلى تنامي جماعة الإخوان داخل بريطانيا، مما يشكل تهديدًا للأمن العام.
يُعزى هذا التنامي إلى نشر أفكار التنظيم المتطرفة باستغلال المنصات الدعوية والمؤسسات الإسلامية.
كيف ستستجاب جماعة الإخوان لهذا القرار؟
يقول الصحفي المتخصص في الشؤون الإسلام السياسي والمقيم في الولايات المتحدة، فراس علم الدين، لـ " البوابة نيوز"، أنه من المتوقع أن تستجيب جماعة الإخوان في بريطانيا لهذا القرار بتعديل استراتيجياتها وتكتيكاتها.
وأشار إلى أنه قد تعمل الجماعة على تقليل ظهورها العلني والانخراط في أنشطة أقل توجهًا نحو التطرف.
وأضاف، أنه قد تستخدم الجماعة وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية بشكل أكثر حذرًا لنشر أفكارها.
وتابع:" من الممكن أنه قد تركز الجماعة على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية دون الترويج للتطرف".
وواصل:" من المحتمل أنه قد تعمل على بناء علاقات إيجابية مع المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية".
ووفقًا لما قاله علم الدين، أن الجماعة قد تسعى للتعاون مع جماعات أخرى ذات أهداف مشتركة، مثل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
واختتم حديثة قائلًا:" من الواضح أن استجابة الجماعة ستعتمد على الظروف المحيطة وأهدافها الراهنة، و يجب مراقبة تطوراتها بعناية لفهم كيف ستتفاعل مع هذا القرار".
تداعيات هذا القرار على الجماعة في بريطانيا
ووفقًا لتقرير " ذا تايمز"، تداعيات هذا القرار على جماعة الإخوان في بريطانيا قد تكون متعددة وتشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والأمنية.
فقد يؤدي هذا القرار إلى تقويض نفوذ جماعة الإخوان في بريطانيا وتقليل تأثيرها على السياسة والمجتمع.
وقد يؤدي إلى تقليل دعم الجماعة من قبل بعض الجماعات والأفراد الذين يروجون للتطرف.
وقد يزيد من التوترات داخل المجتمع البريطاني، حيث يمكن أن يكون هناك تصاعد في الخطابات المعادية للإخوان والتوترات بين مؤيديهم ومعارضيهم.
ومن المحتمل أن يؤدي القرار إلى تقليل تأثير الجماعة على المسلمين في بريطانيا وتحفيز بعضهم على البحث عن منصات أخرى للتعبير عن آرائهم ومطالبهم.
وبحسب التقرير، قد يساهم القرار في تقليل نشاط الجماعة وتقليل تأثيرها على الأمن العام في بريطانيا.
وكذلك قد يؤدي إلى تحسين جهود مكافحة التطرف ومراقبة الأنشطة المشبوهة.
ومن المحتمل أنه قد يؤدي إلى تقليل قاعدة دعم الجماعة وتقويض قدرتها على تنفيذ أنشطتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان بريطانيا جماعة الإخوان فی بریطانیا هذا القرار قد یؤدی أنه قد
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان لجلسة 9 ديسمبر
قررت الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، تأجيل محاكمة 57 متهما، بقضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لجلسة 9 ديسمبر، لاستكمال المرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر.
ووجهت النيابة للمتهمين بالقضية، اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إليهم عدة جرائم، منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.