بسلسلة اتفاقيات.. رئيسة الوزراء الإيطالية تختتم زيارتها للقاهرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زارت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالى جيورجيا ميلوني القاهرة، برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليديس ورؤساء وزراء كل من بلجيكا، ألكسندر دي كرو، واليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، والنمسا، كارل نيهامر.
ويعد الهدف من الزيارة هو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، حيث تركزت المحادثات الثنائية على تفعيل خطة ماتي في مصر وخاصة التعاون في قطاع الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.
واتفقت رئيسة الوزراء ميلوني والرئيس السيسي، خلال اللقاء، على إقامة شراكة بين إيطاليا ومصر في إطار المشروعات الزراعية الكبيرة واستصلاح الأراضي، بهدف إنشاء "مزرعة نموذجية"، ونقل أحدث التقنيات الإيطالية المبتكرة في هذا القطاع للمساهمة في الأمن الغذائي للبلاد.
وعلى هامش الاجتماعات الثنائية وبصيغة الاتحاد الأوروبي، تم اعتماد سلسلة من الاتفاقيات الثنائية المتعلقة بتنفيذ خطة ماتي لإفريقيا.
وعلى هامش الزيارة، افتتحت رئيسة الوزراء الإيطالية مكاتب النظام الإيطالي بالقاهرة منها المكتب الاقتصادي للسفارة الإيطالية بالقاهرة، ITA/ICE، CDP، SACE، وSIMEST.
وقد غطت الاتفاقيات المعتمدة قطاعات مختلفة، وعلى وجه التحديد اتفاقيتان تعاون وقعهما نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إدموندو تشيريلي: اتفاقية تعاون تنموي تتعلق بالبرنامج الثنائي "الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والرخام والأثاث" تهدف لتعزيز المنظومة الصناعية المصرية ودعم التنمية الاقتصادية للبلاد وتحسين الطاقة الإنتاجية للمخلفات الصناعية من الجلود والرخام والأثاث؛
وأيضا اتفاقية تعاون تنموي بشأن تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الاجتماعي؛ واتفاقية مالية وقعها صندوق الودائع والقروض الإيطالي CassaDepositi e Prestiti ومحافظ البنك المركزي المصري، بشأن قرض ميسر بقيمة 45 مليون يورو لصالح الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة، واتفاقية تعاون بين الصندوق CdP وبنك Afreximbank بقيمة 100 مليون دولار، لصالح مشاريع التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي للشركات الصغيرة والمتوسطة الأفريقية.
ومذكرتان تفاهم وقعتهما شركة SACE الإيطالية مع شركة أوراسكوم للإنشاءات وبنك الإسكندرية على التوالي لدعم الموردين الإيطاليين ماليًا في مشروعات تطوير البنية التحتية في مصر، ولدعم التبادل التجاري ماليًا، لا سيما دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين؛
وتم الاتفاق بين شركة Simest الإيطالية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية المصري على إنجاز استثمار في قطاع استخراج رمال السيليكا.
وتم التوقيع على اتفاقيتين بين شركة مير ميك الإيطالية ورئيس هيئة سكك حديد مصر، تتعلقان بتوريد قطار قياس لمراقبة الخطوط التقليدية لسكك حديد مصر بقيمة 7 مليون يورو تقريبًا وإنشاء مشروع إشارات تبلغ قيمته نحو 100 مليون يورو.
واتفاقية وقعتها شركة Arsenale S.p.A الإيطالية مع رئيس هيئة سكك حديد مصر بشأن تنفيذ مشروع قطار سياحي تحت إشراف وزارة النقل ووزارة السياحة المصرية.
ومذكرة تفاهم بين مدير المدرسة الإيطالية للضيافة والشريك المصري رئيس مجموعة بيك الباتروس لتصميم برنامج تدريب احترافي في قطاع الضيافة والسياحة، وتهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى فتح مدرسة للتدريب على خدمات إدارة الفنادق والسياحة بمدينة الغردقة على البحر الأحمر.
ويعد الاتفاق جزءًا من استراتيجية الحكومة الإيطالية للتخفيف من تدفقات الهجرة غير النظامية وتسهيل ظاهرة الهجرة القانونية التي تهدف إلى سد الثغرات في سوق العمل الإيطالي.
من جانبه، وقع وزير التربية والتعليم والاستحقاق جوزيبي فالديتارا، خلال لقاء ثنائي مع نظيره المصري الوزير رضا حجازي، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعليم الفني والمهني، وفي نفس القطاع، وقع نائب رئيس اتحاد الصناعات الإيطالي جيوفاني برونيولي ورئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد زكي السويدي اتفاقية بشأن التعاون بين الاتحاديين في مجال التدريب المهني.
كما تم الاتفاق على اتفاقية لتعزيز مساهمة إيطاليا في الاستجابة لحالة الطوارئ الصحية التي تؤثر على السكان المدنيين في غزة.
وبمناسبة الزيارة، نظم مكتب بعثة التجارة الإيطالية في القاهرة ITA/ICE والسفارة الإيطالية أيضًا حدثًا للترويج للاتفاق بين إيطاليا ومصر لإنشاء خط الربط البحري "RORO" بين مينائي دمياط وتريست، وشارك في الحدث المحاورين الإيطاليين والمصريين الرئيسيين الذين يعملون على تنفيذ خط الربط البحري بعد توقيع الاتفاقية الحكومية لتدشين المشروع في يناير الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر السيسي القاهره غزة رئيسة الوزراء الرئيس السيسي الاوروبي الاتحاد الاوروبي إيطاليا سفارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يدلي بتصريح جريء بشأن الولايات المتحدة
كندا – صرح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني امس الجمعة إن كندا قد تحل محل الولايات المتحدة في الريادة، داعيا لتشكيل تحالف والبحث عن بديل بعد فرض الرسوم الجمركية.
وأضاف مارك كارني لصحيفة “نيويورك تايمز”: “إذا لم تعد الولايات المتحدة راغبة في تولي القيادة، فإن كندا ستقوم بالأمر على أكمل وجه”.
وأوضح رئيس الوزراء أن “الفترة التي كانت فيها واشنطن تنشئ تحالفات قائمة على الثقة وتدعو إلى التبادل الحر للسلع والخدمات قد انتهت، وعلى الرغم من أن هذه كارثة، إلا أنها أيضا حقيقة جديدة”.
وقال: “بإمكاننا أن نتفوق على الولايات المتحدة. لكن نتائج ذلك تعتمد على حجم الضرر الذي يلحقونه باقتصادهم”.
كما أكد أنه “سيحاول تشكيل تحالف من البلدان ذات التفكير المماثل للبحث عن بديل للولايات المتحدة”. موضحا أن البلاد “ستتخذ هذه الإجراءات لتحدث أقصى تأثير في الولايات المتحدة وأقل تأثير في كندا”.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق، أن كندا ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة من الولايات المتحدة والتي لا تتوافق مع اتفاق “التجارة الحرة لأمريكا الشمالية”.
المصدر: RT + “نيويورك تايمز”
أعمال صالحة يصل ثوابها للميت ما عدا فعل واحد .. الإفتاء تكشف عنه