شيخ العرافين يحرج سعد الصغير: «الليثي يرفض المشاركة في برنامجك لأنه نجم»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واجه شيخ العرافين المطرب الشعبي سعد الصغير، على الهواء، قائلا: إن محمود الليثي ورضا البحراوي لا يشاركان في برنامجه، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، المذاع على قناتي المحور والنهار.
وقال سعد الصغير: «لا يظهرون في برنامجي لأنهما نجمان، إنما برنامجي يستضيف المواهب الصاعدة والأصوات الجديدة، وفي النصف الثاني من الحلقات بنعمل خير».
ورد عليه شيخ العرافين قائلا: «الليثي مشاك من الفيلم ليه؟! عرضت عليه تديه درع أكتر من مرة، وهو مجاش عشان هو نجم، وأنت مش نجم»، ليرد سعد الصغير: «الليثي أخويا ومعملش أي حاجة، هو أطيب قلب في الدنيا».
كما واجه شيخ العرافين المطرب الشعبي سعد الصغير، على الهواء، وزعم أن إحدى المشتركات في برنامجه الذي يقدمه على إحدى القنوات التلفزيونية صرخت في وجهه، وقالت له «متحطش ايدك عليّ»، لافتًا إلى أنها تزوجت مؤخرا، كما أن الحرف الأول من اسمها (د)، وأن الواقعة حدثت في غرفة ماكير القناة.
ونفى سعد الصغير حدوث ذلك، قائلا: «محصلش، أنت مش عارف بتتكلم في ايه، وعاوز تستفزني، شكلك وحش أوي».
أيضا، سأله شيخ العرافين: «عم أحمد السبكي مبقاش يجيب ليه؟! عشان الليثي»، ليرد سعد الصغير: «الليثي نجم النجوم وعم الدنيا، بالنسبة للفيلم، صورنا أسبوع، لكن الكاميرا باظت كلها، وكنت مسافر لأمريكا عشان أشتغل برقم كبير لأني مع عم أحمد السبكي مبخدش جنيه، فشالوني وأحمد شيبة من الفيلم وركنوا الأسبوع ده وصوروا تاني من أول وجديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعد الصغير العرافة شیخ العرافین سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
حداد وطني وارتفاع في عدد الضحايا.. إسبانيا تُواجه كارثة الفيضانات
أعلنت الحكومة الإسبانية، انطلاقا من اليوم الخميس، حدادا وطنيا لثلاثة أيام. فيما لا تزال تُسابق الزمن، إثر الفيضانات العارمة التي اجتاحتها، عقب تساقط أمطار غزيرة في جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن أكثر 95 وفاة، إلى حدود اللحظة.
وتسارع أجهزة الإغاثة لإنقاذ كافة الأشخاص الذين حاصرتهم السيول والوحول، منذ الثلاثاء الماضي، معظمهم في فالنسيا. وإقليم كاستيا-لا-مانتشا، حيث تم تسجيل وفاتين، بحسب مسؤولي المنطقتين.
وفي السياق نفسه، قال وزير السياسة الإقليمية الإسباني، أنخيل فيكتور توريس، خلال تصريح للتلفزيون الرسمي، إنّ: "الحصيلة مرشّحة للارتفاع لأن الكثير من الأشخاص هم في عداد المفقودين".
وكانت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في إسبانيا، الثلاثاء الماضي، قد أصدرت إنذارا أحمر، غير أن الأمطار كانت عنيفة، على نحو غير متوقّع، لدرجة لم يتمكن عدد كبير من السكان من الاحتماء، بحسب عدد من التقارير الصحافية المحلّية.
وبحسب هيئة الأرصاد الوطنية، فإنه في قرية تشيفا النائية في فالنسيا، قد سقط 491 لترا من المياه لكل متر مربع في ثماني ساعات فقط، أي ما يعادل سنة من هطول الأمطار.
من جهته، قال رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، الخميس، خلال كلمة متلفزة من قصر مونكلوا: "لن نترككم وحدكم.. لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت"، فيما دعا في الوقت نفسه، السكان، إلى اتّباع توجيهات السلطات وتوخي الحذر الشديد وتجنب السفر غير الضروري.
كذلك، تعهد سانشيز، بإعادة بناء البنى التحتية التي قد طالها الدمار إثر هذه الكارثة الطبيعية، بالقول: "إلى أولئك الذين لا يزالون يبحثون عن ذويهم، إسبانيا كلها تبكي معكم".
إلى ذلك، ورد اسم عدد من البلدات الأكثر تضررا، من بينها: ألكدية، في منطقة فالنسيا، ووليتور، في منطقة كاستيا لا مانتشا، حيث اجتاحت الفيضانات كافّة الشوارع، وجرفت السيارات وأغرقت المباني.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فإنّ "حوالي 155,000 أسرة تعاني من انقطاع الكهرباء في فالنسيا، وفقا لإحدى شركات الكهرباء في المنطقة". كما أعلنت شركة السكك الحديد "أديف"، عن إلغاء رحلات القطارات السريعة بين فالنسيا ومدريد والرحلات بين فالنسيا وبرشلونة.
أيضا، كان مجلس مدينة فالنسيا، قد أغلق جميع المدارس، منذ الأربعاء، وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية التي كان من المرتقب انطلاقها.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، تتوقّع أن تتراجع حدّة الأمطار الغزيرة، مردفة: "المناطق الساحلية سوف تظل في حالة تأهّب جوّي. وتتجه العاصفة شمالا وسط تحذيرات إلى شمال شرق كتالونيا".
إلى ذلك، تعيش منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني، بشكل عام، على إيقاع ما يوصف بالظاهرة الجوية المسماة "غوتا فريا" (النقطة الباردة)، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية، يُؤدّى إلى هطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لعدة أيام.