تطورات جديدة بشأن قانون التصالح الجديد وبيان عاجل بالبرلمان «تفاصيل»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قانون التصالح الجديد.. تهتم فئة كبيرة من المواطنين بمعرفة أبرز ما جاء في قانون التصالح الجديد، حيث قدم المهندس إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بيان عاجل موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزيري الإسكان والتنمية المحلية، بشأن تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح رقم 187 لسنة 2023، وذلك بالمخالفة للقانون، حيث صدر القانون رقم 187 لسنة 2023 بتاريخ 17 ديسمبر 2023 ويعمل به من 18 ديسمبر 2023، على أن تصدر اللائحة التنفيذية خلال 3 شهور، واليوم 18 مارس 2024 ولم يتم اصدار اللائحة بالمخالفة للقانون.
في سياق متصل قال «منصور»: «هذا يؤثر سلبا على ملايين المواطنين الذين ينتظرون اللائحة لإنهاء القضايا والأحكام عليهم، وكذلك انهاء معاناة الضغوط التي تمارس عليهم من قبل البعض، موضحا أن الأمر ليس بهذه الصعوبة على الحكومة لتأخير الإصدار، حيث إن القانون هو الإصدار الثالث، حيث صدر القانون رقم 17 لسنة 2019 بتاريخ 8/4/2019 واللائحة التنفيذية رقم 1631 لسنة 2019 بتاريخ 8/7/2019 وصدر تعديل للقانون برقم (1) لسنة 2020 بتاريخ 7/1/2020 واللائحة التنفيذية المعدلة بالقرار رقم 800 لسنة 2020 بتاريخ 31/3/2020.
وتابع: «بما يعني وجود سابقة خبرة وعدد 2 لائحة يمكن التعديل عليهم لإصدار اللائحة الجديدة، وهو ما لم يحدث للاسف الشديد بالمخالفة للقانون، وأيضا مخالفة عدم دعوة النائب إيهاب منصور، لحضور مناقشات اللائحة حيث كان أول من قدم مشروع قانون للتصالح، وتعهدت الحكومة بذلك في جلسات المجلس ولكنها كالعادة خالفت التعهدات كما خالفت القانون».
وأضاف النائب، حين صدر القانون استبشر المواطنون خيرا لأن السلطة التشريعية أصدرت قانونا لحل كثير من الإشكاليات والأحكام التي صدرت على الآلاف من المواطنين.
طلبات التصالح في مخالفات البناءولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه تقدم للتصالح على مخالفات البناء حوالى 2.8 مليون طلب تصالح، وأشارت البيانات حينها أن من تم الانتهاء من فحص طلباتهم حوالى 95 ألف طلب «بنسبة 3.3%» وهو ما يعني عدم نجاح تطبيق القانون، وينتظر هؤلاء وغيرهم صدور اللائحة التنفيذية.
وأضاف، وكذلك أشارت البيانات أن قيمة المبالغ المحصلة حوالي 22 مليار جنيه، وهي تعادل تقريبا نسبة 25% من إجمالي قيمة التصالح الإجمالية المتوقعة، «مما يعني أن هناك مبالغ متبقية في حدود 60 - 70 مليار جنيه على الأقل في حال أن المبلغ المذكور بعالية لا يشمل رسم الفحص المحصل»، وإن كانت الحصيلة المتوقعة 150 مليار جنيه.
وذكر أن تطبيق القانون مر بعدد من المعوقات والعراقيل التي ادت إلى تعطيل العمل به ومنها عدم دراية بعض المنوط بهم تطبيق القانون بآليات التطبيق للقانون واللائحة «من له حق تقديم الملف - تقديم الملف كاملا أم يمكن استكماله - مدة التقسيط - جدية التصالح - الأحوزة العمرانية - المناطق القريبة - تعطيل الأمانات الفنية - شروط الحماية المدنية - طلاء المباني - التظلمات - استكمال الأعمال- خصم الغرامات المسددة من قيمة التصالح»، وكلها أمور خارجة عن إرادة المواطن وترجع للجهات التنفيذية.
وواصل، كذلك عدمإاتاحة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخالفات، وعدم وضوح إحصائيات المخالفات من حيث حجمها ونوعيتها وتوزيعها الجغرافي وعدد المخالفات خارج الحيز العمراني وعدد من لا تنطبق عليهم اشتراطات الحماية المدنية وعدد المخالفين الارتفاعات المسموح بها والعدد الإجمالي للمخالفات، وعدد الملفات لمن تقدموا للتصالح فرادى، متابعا: كان يجب على الوزارات المعنية امداد مجلس النواب بكل هذه البيانات قبل مناقشة مشروع القانون حتى يتسنى النواب المناقشة واتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشان، ولهذه الأسباب ولأسباب أخرى عرقلت تنفيذ القانون.
وحدد القانون رقم 17 لسنة 2019 عدد من النقاط يحظر التصالح عليها طبقا للمادة رقم « 1 » من القانون، وأجازت تلك المادة بند رقم «8» عدد من الحالات يجوز التصالح عليها في حالة أن المبنى خارج الحيز العمراني، ومنها المباني التي ينطبق عليها تعريف المشروعات ذات النفع العام، وهنا اصطدم التطبيق بعدم دراية بعض الموظفين في الجهات المعنية بتعريف «المشروعات ذات النفع العام »، وهناك أمثلة لمدارس ومصانع أدوية لم تتمكن من التصالح بسبب هذا الأمر، ويجب اصدار تعريف واضح للمشروعات ذات النفع العام «رغم أن بعض القوانين بها اشارة لذلك ومثال لذلك قانون رقم 10 لسنة 1990».
وعلى صعيد آخر أوضح أنه سيتم توجيه البيان العاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، وزيرا الإسكان، والتنمية المحلية، وطالب النائب بحضور رئيس مجلس الوزراء لمجلس النواب، لأن الأمر حينما يتعلق بلائحة ينتظرها ملايين المصريين، يجب آخذ الأمر بجدية والتعامل مع الملف بطريقة أفضل من الوضع الحالي.
اقرأ أيضاًقريبًا.. بدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء
وزير الإسكان يتابع مشروعات الصرف الصحي ضمن «حياة كريمة» لخدمة قرى مركز زفتى بالغربية
وزير الإسكان يتابع معدلات تنفيذ المشروعات بعددٍ من المدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسكان التصالح في البناء التصالح في مخالفات البناء طلبات التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح الجديد اللائحة التنفیذیة قانون التصالح مجلس النواب قانون رقم
إقرأ أيضاً:
بعد مد المهلة.. حالات تتسبب في إلغاء طلب التصالح بمخالفات البناء
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بمد المدة المقررة لتقديم طلبات التصالح على بعض مخالفات البناء إلي الجهة الإدارية المختصة لمدة 6 أشهر إضافية، تبدأ من 5 مايو 2025، وفقًا لقانون التصالح الجديد رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية.
وأكدت د. منال عوض، أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المواطنين لتوفيق أوضاعهم القانونية، خاصة في ظل إقبال المواطنين على التقدم بطلبات التصالح خلال الفترة الماضية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة ستتابع تنفيذ القرار بالتنسيق مع المحافظات والوزارات والجهات المعنية لضمان حسن سير العمل بالمراكز التكنولوجية وتقديم كل التيسيرات والتسهيلات للمواطنين .
وحدد قانون التصالح في مخالفات البناء، عدة حالات تتسبب في إلغاء طلبات التصالح في مخالفات البناء.
ونص القانون على أنه يتم سداد رسم فحص يُدفع نقدا أو بأي وسيلة من وسائل الدفع غير النقدي المنصوص عليها بقانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي الصادر بالقانون رقم 18 لسنة 2019، وبما لا يجاوز خمسة آلاف جنيه، وسداد مقابل جدية التصالح وتقنين الأوضاع بنسبة لا تجاوز 25% منه.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون فئات الرسم ونسب مقابل جدية التصالح وتقنين الأوضاع.
وطبقا للقانون، يجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بعد موافقة مجلس الوزراء، من المدة المشار إليها بالفقرة السابقة لمدد أخرى مماثلة لا تجاوز في مجموعها ثلاث سنوات، ويتعين على الجهة الإدارية المختصة إعطاء مقدم طلب التصالح شهادة تفيد تقدمه به، على النموذج الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون، مثبتًا بها رقمه وتاريخ قيده والمستندات المرفقة به.
ويترتب على تقديم هذه الشهادة إلى المحكمة أو الجهات المختصة، بحسب الأحوال، وقف نظر الدعاوى المتعلقة بالمخالفة، ووقف تنفيذ الأحكام والقرارات والإجراءات الصادرة في شأن الأعمال المخالفة محل هذا الطلب إلى حين البت فيه أو البت في التظلم، بحسب الأحوال.
ويعتبر طلب التصالح كأن لم يكن بمضي ستة أشهر على استلام مقدم طلب التصالح الشهادة المشار إليها وعدم استكماله المستندات والإجراءات المقررة.