العملية السياسية في خطر.. الديمقراطي الكردستاني يسير على سكة المقاطعة الصدرية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
18 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أثار إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحزب الحاكم في إقليم كردستان العراق، مقاطعته لانتخابات البرلمان المقبلة ردود فعل متباينة ومتناقضة. يأتي هذا الإعلان كرد فعل على قرار صدر عن المحكمة الاتحادية العراقية بخصوص قانون الانتخابات، مما دفع ببعض الأطراف إلى التعبير عن استيائها ومخاوفها بشأن التأثير السلبي المحتمل لهذا القرار على العملية الانتخابية في الإقليم والعملية السياسية في العراق.
وقال رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، أن التغيير ينبغي أن يشمل عملية الانتخابات لتكون نزيهة ومستقلة، مشددا على أن السيطرة السابقة للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي على العملية الانتخابية في الإقليم لا يمكن أن تستمر، مشجعا على تحقيق تغيير حقيقي في البيئة السياسية.
من ناحية أخرى، يعتبر الأكاديمي الكردي عبد الباري زيباري أن انسحاب الأحزاب الكردية من العملية الانتخابية سيكون رسالة قوية للسلطات المركزية في بغداد، ولدول التحالف الدولي، ويؤكد على أن هذا الإجراء قد يغير نظرة الدول الداعمة للإقليم، ويوجه رسالة واضحة بعدم الرضا عن الأداء السياسي الحالي.
ويشير القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد بيرة، إلى أن الحزب سيعقد اجتماعًا لمناقشة هذا القرار وما يترتب عنه من تداعيات. ويجسد هذا الموقف الترقب الذي تعيشه الأحزاب الكردية تجاه قرار الحزب الديمقراطي، ويظهر التحفظات المتزايدة بشأن الخطوة المتخذة وتأثيرها على الوضع السياسي في الإقليم.
وتضفي بوادر الانسحاب المحتمل للحزب الديمقراطي الكردستاني من العملية السياسية، زخمًا جديدًا للمشهد السياسي في العراق. وقال الكاتب سرمد كاظم البياتي، ان الحزب الديمقراطي يقدم نفسه كشريك رئيسي في الحكم في إقليم كردستان على مدى السنوات العديدة، مما يجعل أي تحرك منه يلفت انتباه الجميع ويثير تساؤلات بشأن مستقبل الإقليم وتأثيره على الساحة السياسية العراقية بشكل عام.
يظهر القلق الذي يعبر عنه الكاتب بشأن استمرار الانسحابات السياسية، وخاصة بعد الانسحابات التي شهدتها الساحة السياسية العراقية مؤخرًا، بما في ذلك انسحاب التيار الصدري رابطا هذه الانسحابات بمحاولات الضغط على الحكومة العراقية، ما يشير إلى تزايد التوترات السياسية والتحديات التي تواجه العملية السياسية في البلاد.
ويطرح الكاتب سؤالًا مهمًا حول الآثار السياسية المحتملة لهذه الانسحابات المتوقعة، حيث يشير إلى أن المقاطعين سيمثلون جزءًا كبيرًا من العراقيين، مما يجعل هذا الأمر يتخطى الجانب القانوني ليصبح قضية سياسية معقدة. وبالتالي، فإن القرارات التي سيتخذها الحزب الديمقراطي الكردستاني في المستقبل القريب قد تؤثر بشكل كبير على الديناميكيات السياسية في العراق بشكل عام، وعلى الوضع السياسي داخل إقليم كردستان بشكل خاص.
وتتجه الأحداث نحو تصاعد التوترات السياسية داخل إقليم كردستان العراق، مع تزايد الاستنكارات والتحفظات تجاه موقف الحزب الديمقراطي، ومع تأكيد بعض الأطراف على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية تعكس إرادة الشعب الكردي بشكل شفاف وعادل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الحزب الدیمقراطی العملیة السیاسیة إقلیم کردستان السیاسیة فی
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى: ندعم القيادة السياسية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي
أكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ دعم الحزب بكافة قياداته وقواعده للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات الوطنية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ الذى يمثل أساس استقرارنا وتقدمنا.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى حضره نخبة من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق؛ ونائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
شارك فى حفل الإفطار نواب رئيس الحزب؛ وأعضاء الهيئة البرلمانية؛ ورؤساء وأعضاء الامانات المركزية وأمناء المحافظات وأعضاء هيئة مكتب المحافظات ولفيف من قيادات وأعضاء الحزب.
ورحب الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى بضيوف حفل الإفطار؛ مؤكدا انه فى الشهر الكريم، نجتمع جميعا على مائدة واحدة؛ نتشارك الفرحة والبركة؛ ونؤكد على قيم الوحدة والتضامن؛ فنحن لسنا مجرد كيان سياسى؛ بل أسرة واحدة، تجمعنا أهداف مشتركة ورؤية واضحة لمستقبل أفضل لوطننا العزيز.
وأضاف رئيس الحزب أنه فى شهر الانتصارات أتقدم بأسمى التهانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإلى أبطال قواتنا المسلحة البواسل؛ وإلى الشعب المصرى العظيم ؛ ونجدد العهد والدعم للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ الذى يمثل أساس استقرارنا وتقدمنا.
مرحلة جديدة من التحدياتوأوضح الدكتور ممدوح محمود أننا على اعتاب مرحلة جديدة من التحديات ولكنها مليئة بالفرص الواعدة؛ وترتكز رؤيتنا خلال الفترة القادمة على تعزيز المشاركة الشعبية، وبناء جسور الثقة بين الحزب والمواطن، والعمل على تنفيذ مبادرات وبرامج لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم؛ وتحقيق تطلعاتهم.
وأكد أن الحزب يستعد بكل جدية للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي نرى فيها فرصة ذهبية لتقديم رؤيتنا وبرامجنا التي تهدف إلى تلبية تطلعات المواطنين وتعزز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولى.
ودعا الدكتور ممدوح محمد محمود قيادات وأعضاء الحزب إلى مضاعفة الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق النجاح؛ وان نكون جميعا على قدر المسئولية، ونقدم نموذجا يُحتذى به فى العمل السياسى والوطنى؛ لنثبت أن مصر تستحق منا أفضل ما لدينا.