فرنسا تحاول إنقاذ أوكرانيا.. كاتب صحفي يوضح.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي مصطفى أبو شامة، على إعلان زعماء مثلث فايمار "ألمانيا، فرنسا، وبولندا" تشكيل تحالف لتوفير أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا.
لم تتوفر التعددية.. أول تعليق لـ فرنسا بشأن الانتخابات الروسية قبل انتهائه.. أوكرانيا تكشف عن نيتها بشأن اتفاق نقل الغاز الروسي لأوروباوقال "أبو شامة"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي": "تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث وسط علامات استفهام كثيرة حول مستقبلها وقادم لهذه الحرب التي تبدو للمجتمع الدولي معضلة كبيرة عصية على الحل".
وأوضح: "تحاول فرنسا من خلال تحالفها مع ألمانيا وبولندا إنقاذ أوكرانيا، بعد تحركات مكثفة من الرئيس الأوكراني خلال الأسابيع الماضية لشحذ الهمم الأوروبية من أجل ملء شغور الدعم الأمريكي المتردد والمرتبك خلال الفترة الأخيرة".
وواصل: "تحاول فرنسا أن تملأ هذا الفراغ، وإن كان التصعيد الفرنسي من ماكرون خلال الأيام الأخيرة أثار لغطا وغضبا كبيرين في أوساط سياسية مختلفة بما في ذلك الداخل الفرنسي، والمسألة تخطت ما أعلنه رؤساء مثلث فايمار، إذ تناولت تصريحات الرئيس الفرنسي احتمالية المشاركة بقوات فرنسية برية وهو ما يعني تورط فرنسا بالكامل في الحرب، وهو أمر أثار عاصفة من الجدل في المجتمع الفرنسي والمجتمع الأوروبي بشكل عام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون دولية: سياسات ماكرون وراء الدعم الجماهيري الكبير لليمين المتطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماهر نقولا، خبير الشؤون الدولية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يدرك أن نسبة كبيرة ستؤيد اليمين المتطرف من جميع طبقات المجتمع الفرنسي.
وأضاف "نقولا"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بلغة الأرقام، فإن اليمين المتطرف في فرنسا قبل عامين فقط من الآن، لم يحصد سوى حوالي 4 ملايين صوت، أما الآن ربما تجاوز الرقم أو وصل لـ12 مليون صوت كذلك نسب الإقبال ربما فقط 66%.
وأشار إلى أن هناك رأي عام في الدول الأوروبية وخاصة فرنسا للذهاب إلى الانتخابات، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي كان مطمئنا لفوز حزبه في الإنتخابات، لافتًا إلى أنّ الطبقات العليا والوسطى والفقيرة، انحازوا بشكل كبير لليمين المتطرف، بسبب سياسة الرئيس الفرنسي الأخيرة، مؤكدًا أن هناك الكثير من المصوتين لماكرون منذ سنتين أو منذ سبعة سنوات قد انتقلوا من اليسار إلى اليمين.