صحفى: مصر تتمتع بتقدير دولي لجهودها في ملف الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إنّ مصر تتمتع بالتقدير الدولي لما تضطلع به من جهود في ملف الأزمة السودانية، مشددًا على أن مصر مرتكز مهم لجهود دول جوار السودان، إذ استضافت قمة دول جوار السودان في يوليو 2023 وخرجت بآلية وزارية واضحة يقودها وزراء خارجية هذه البلاد لبحث حلول مستدامة للأزمة.
أضاف "السعيد"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية هاجر جلال، أنّ المباحثات التي جرت اليوم بين الوزير سامح شكري والمبعوث الأمريكي للسودان تؤكد حرص القاهرة على الانفتاح والتواصل مع كل الجهات سواء كانت إقليمية أو دولية فيما يتعلق بالأزمة السودانية.
تابع: "الأزمة السودانية طالت على نحو يهدد وحدة واستقرار السودان، ومصر معنية بشكل كبير للغاية بإحلال الاستقرار والهدوء في السودان باعتبار السودان العمق الاستراتيجي الأجنبية للدولة المصرية".
واصل: "مصر لديها العديد من الاتصالات سواء مع الأطراف الداخلية في السودان، خاصة أن القاهرة تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في الداخل السوداني وتحاول توفير البيئة المناسبة لحوار سوداني سوداني بناء يفضي إلى وقف إطلاق النار ومعالجة الكثير من القضايا الخلافية التي أدت إلى هذا الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة السودانیة
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب