تمكن المنتخب الوطني المغربي للتايكواندو، من تحقيق سبع ميداليات، بالدوري المفتوح الذي أقيمت أطواره بالعاصمة السنغالية دكار، توزعت على ميداليتين ذهبيتين، وفضية، وأربع ميداليات برونزية.

وكانت الميدالية الذهبية الأولى، من نصيب البطلة فاطمة الزهراء أبوفارس، في وزن أكثر من 73 كلغ، فيما كانت الثانية، بفضل البطلة أميمة بومح، في وزن أقل من 73 كلغ.

وحققت البطلة سكينة الصاحب، الميدالية الفضية الوحيدة، في وزن أقل من 49 كلغ، بينما كان البرونز من نصيب كلا من، فيصل السعيدي، في وزن أقل من 68 كلغ، عبد الباسط وصفي، في وزن أقل من 68 كلغ، يوسف بوعتريس، في وزن أقل من 80 كلغ، وحاتم برحو، في وزن أقل من 54 كلغ.

ونظمت هذه الدورة بشراكة مع الكونفدرالية الإفريقية للتايكواندو، واللجنة الأولمبية الرياضية للسنغال، حيث سيتنافس الرياضيون على الجائزة الكبرى المقررة يومي 28 و29 يوليوز الجاري.

وشارك المغرب في الدوري الدولي المفتوح (G2) بفريقين، حيث ضم فريق الإناث ،فاطمة الزهراء بنسعيد في وزن ( أقل من 46 كلغ) ونزهة العسال (أقل من 49 كلغ) وبومح أميمة (أقل من 73 كلغ) وفاطمة الزهراء أبو فراس (اقل من 73 كلغ).

وضم فريق فئة الذكور، حاتم بارحو في وزن أقل من (54 كلغ)، ووصفي عبد الباسط (أقل من 68 كلغ) وفيصل السعيدي (أقل من 68 كلغ) ويوسف بوعتريس (أقل من 80 كلغ) وسفيان العصبي (أقل من 87 كلغ).

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للتايكواندو

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تصفيات "كان" 2025.. المنتخب المغربي يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بالانتصار على الغابون بخماسية

واصل المنتخب الوطني المغربي سلساة نتائجه الإيجابية، عقب الانتصار بخمسة أهداف لهدف على الغابون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب دانغوندج بمدينة فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة « ماقبل الأخيرة »، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وبدأ المنتخب الغابوني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب دينس بوانغا، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة لياسين بونو للتصدي، في الوقت الذي حاول وليد الركراكي ولاعبيه ترتيب الصفوف من جديد، بغية العودة في أجواء اللقاء.

وكاد رفاق أوباميانغ أن يستغلوا التفكك الدفاعي للعناصر الوطنية في الربع ساعة الأولى، بإضافة الهدف الثاني، لولا التدخلات الجيدة لياسين بونو، فيما استمر المنتخب المغربي في مناوراته أملا في إحراز التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 17 برأسية اللاعب جمال حركاس، معيدا منتخب بلاده في أجواء المباراة، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف التقدم، الذي سيضمن به النقاط الثلاث في حالة الحفاظ عليه.

وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء منذ تعديله النتيجة، ما مكنه من إضافة الهدف الثاني بفضل اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة 20، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف الثالث، والثاني الشخصي له في اللقاء، بعد ثلاث دقائق فقط، ليجد الغابون نفسه متأخرا بهدفين، ومطالبا بتقليص الفارق، بعدما كان متقدما مع بداية اللقاء.

وحاول المنتخب الغابوني تقليص الفارق من خلال الفرص التي أتيحت له، بشتى الطرق الممكنة، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، جراء التدخلات الجيدة للحارس ياسين بونو، رفقة رفاقه في الدفاع بقيادة نايف أكرد، فيما ضيع المنتخب الوطني المغربي سيلا من الفرص السانحة للتهديف، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف على الفهود.

ودخل المنتخب الغابوني الجولة الثانية مندفعا منذ البداية، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق مراده، في الوقت الذي اعتمد رفاق ابراهيم دياز على الهجمات المرتدة لعلها تهدي له هدفا رابعا لتكرار نتيجة الذهاب، وتسيير بعد ذلك اللقاء بأقل مجهود، تحسبا للمباراة الأخيرة التي سيواجهون من خلالها ليسوتو، في ختام التصفيات.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الرابع عن طريق اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 81، لتتعقد مأمورية الغابون في العودة، وتتكرر لحدود اللحظة نتيجة الذهاب، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن مزيدا من الأهداف من طرف أسود الأطلس، ولتقليص الفارق من قبل الفهود، دون أي يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه.

وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الخامس عن طريق البديل اسماعيل الصيباري، فيما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار رفاق بلال الخنوس بخمسة أهداف أهداف لهدف، ويضيف أسود الأطلس ثلاث نقاط أخرى يحقق من خلالها العلامة الكاملة، قبل مواجهة ليسوتو الإثنين المقبل.

ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الثانية، « العلامة الكاملة »، فيما تجمد رصيد الغابون عند سبع نقاط في الوصافة، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الثالث بأربع نقاط، متبوعا بإفريقيا الوسطى في الرتبة الرابعة بثلاث نقاط، علما أن الفهود التحقوا بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل هذا اللقاء، بما أن أسود الأطلس متأهلين سلفا، نظرا لاستضافة المملكة المغربية للعرس الإفريقي.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره ليسوتو، يوم الإثنين المقبل، 18 نونبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

كلمات دلالية المنتخب الغابوني المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب ليسوتو

مقالات مشابهة

  • النصر السعودي يخطط لضم مهاجم المنتخب المغربي إلى صفوفه
  • تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة ليسوتو
  • بعد الانتصار على الغابون.. المنتخب المغربي يضيف لرصيده 5 نقاط ويقترب من المركز 12 عالميا
  • وليد الركراكي يتغنى بأداء لاعبي المنتخب المغربي أمام الجابون
  • أسامة الصحراوي يغادر معسكر المنتخب المغربي بسبب الإصابة والقائمة تتقلص إلى 25 لاعبا
  • تصفيات "كان" 2025... بعثة المنتخب المغربي تحط الرحال في وجدة استعدادا لمواجهة ليسوتو
  • ‎المنتخب المغربي يكتسح الجابون
  • إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025.. المنتخب المغربي يفوز على مضيفه الغابوني (5-1)
  • تصفيات "كان" 2025.. المنتخب المغربي يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بالانتصار على الغابون بخماسية
  • تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي يواجه الغابون بحثا عن انتصار غاب عنه لسنوات