صحيفة تكشف عن طبيعة تواصل وفدي إسرائيل وحماس في مفاوضات الدوحة ومصدر يؤكد: القرار عند السنوار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تنعقد مفاوضات غير مباشرة وحاسمة بين إسرائيل وحماس حول اتفاق لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى في قطر مساء اليوم الاثنين وسط آمال لاحراز تقدم بعد تفويض إسرائيل لوفدها ومرونة حماس.
ووصلت فرق إسرائيلية من الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية إلى الدوحة، كذلك اللواء (احتياط) نيتسان ألون، الذي ينسق جهود الجيش الاستخباراتية فيما يتعلق بالأسرى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المحادثات تجري في مبنى واحد بطريقة غير مباشرة بصيغة مماثلة لتلك التي جرت في مفاوضات صفقة شاليط قبل 13 عاما.
وذكرت الصحيفة ان الوفد الإسرائيلي سيبقى في غرفة واحدة، بينما سيبقى ممثلو حماس في غرفة أخرى. وأن الوسطاء القطريون سيتنقلون بين الغرفتين القريبتين من بعضهما البعض.
إقرأ المزيد خبير استراتيجي مصري يوضح مدى جدية نتنياهو في التفاوض مع الرباعيةوالتقى رئيس الموساد ديفيد برنياع مع وسطاء قطريين ومصريين لتناول الإفطار. ومن المقرر أن تبقى الفرق الإسرائيلية في الدوحة لعدة أيام لإجراء مفاوضات مكثفة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من المتوقع عقد اجتماع بين أعضاء الوفد الإسرائيلي والوسطاء مساء اليوم.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل للصحيفة الأمريكية إن رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني وممثلين مصريين يتوسطون أيضا مع حماس سيشاركون في الاجتماع.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي "إنها مجرد بداية لعملية طويلة ومعقدة.. هذه هي المرة الأولى التي ستكون فيها مفاوضات فردية حول الاتفاق، سيتم تبديل كل شيء.. كل فاصلة ستتغير في صياغة الاتفاقيات، وكل كلمة كل محتوى.. ستستغرق أدارة المفاوضات وقتا طويلا جدا".
إقرأ المزيد الوزير الإسرائيلي المتطرف جدعون ساعر يؤكد أن إسرائيل تخسر الحرب مع حركة حماسوأضاف المصدر: "هناك حماس في قطر وحماس في الأنفاق، ويستغرق الأمر ما بين 24 و36 ساعة لنقل كل رسالة".
ويضيف "المفاوضات ليست مع حماس في الخارج، التي لا تملك السلطة ولا القدرة على صنع القرار، ولكن فقط مع السنوار، الذي هو في الأنفاق. هذا يجعل العملية صعبة للغاية. هذه ليست مفاوضات سيجريها الوسطاء. نحن بحاجة إلى خفض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق سريع".
وأشار المصدر إلى أن تفويض مجلس الوزراء للوفد "واضح" وأنه تم وضع خطوط واضحة حول الأماكن التي يمكن أن تكون مرنة وأين لا يمكن القيام بها.
وقال: "لم يحصل الفريق على كل ما يريده، على سبيل المثال حول أعداد السجناء، وحد مجلس الوزراء من ذلك ووضع خطوطا حمراء واضحة".
واعتبر مسؤولون إسرائيليون مطالب محاولة من الحركة "لمحو الإنجازات التي حققتها إسرائيل في الحرب على غزة وما تسميه "تفكيك المنظمة" في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل فشلت في 7 أكتوبر .. المسؤولية تقع على عاتقنا. وقال " الجيش الإسرائيلي سينفذ أي قرار يتم اتخاذه" في مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام حماس فی
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.