الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن كيان العدو الصهيوني خسر المستقبل إلى الأبد.
وكتب كنعاني، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: إن العميد المتقاعد في الجيش الصهيوني إسحاق بريك قال في مقال بصحيفة معاريف: “لا يمكن الكذب على الشعب لفترة طويلة… لقد خسرنا الحرب مع حماس، كما خسرنا حلفائنا في العالم.

. وقد أزيل هدف القضاء الكامل على حماس من جدول الأعمال ولم نستعيد الأسرى أيضاً.”

وأضاف كنعاني، لم يخسر الكيان الصهيوني الحرب في قطاع غزة فحسب، بل خسر “المستقبل” إلى الأبد.. فالكيان الصهيوني لن يكون له مكان لدى الرأي العام العالمي، هذا الكيان المزيف قتل 31 ألف إنسان بينهم 22 ألف امرأة وطفل في قطاع غزة خلال خمسة أشهر، ولكن بقتله كل إنسان فلسطيني عادت قضية فلسطين إلى الواجهة وباتت أكثر حيوية واستعادت مكانها في العالم الرأي العام العالمي أكثر من ذي قبل.

وتابع قائلاً: على الكيان الصهيوني وداعميه أن يعلموا – وهم يعلمون – أنهم لا يقفون ضد حماس، بل ضد شعب تاريخي وأصيل وضارب الجذور اسمه شعب فلسطين.
وأكد كنعاني أنه لا شك أن المستقبل لفلسطين، والعار الأبدي وسوء السمعة للكيان الصهيوني.
وكان اللواء الصهيوني المتقاعد في جيش الاحتلال إسحاق بريك، قد قال في مقال له بصحيفة معاريف الصهيونية: إننا “خسرنا الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة، والجبهة الداخلية غير مستعدة لحرب إقليمية واسعة”.. مؤكداً أنه “لا يمكن الكذب على الكثير من الناس لفترة طويلة”.

وأضاف: إنّ “ما يجري في قطاع غزة وضد حزب الله في لبنان سينفجر في وجوهنا عاجلا أم آجلا، وحينها ستنكشف الحقيقة بكل خفاياها”.
وحذّر من أن الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، غير مستعدة لحرب إقليمية ستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب في قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ جنود الاحتلال “كل يوم يُقتلون ويصابون بجروح خطيرة، بسبب الأفخاخ والمتفجرات، عندما يدخلون المنازل المفخخة، دون أي تفتيش ودون اتخاذ التدابير المناسبة قبل الدخول”.

ووصف رئيس أركان الاحتلال هاليفي بأنه منفصل عن الواقع، وفقد السيطرة على الأرض منذ وقت طويل، بل إنه قام بتعيين عقداء ومقدمين على شاكلته وصورته.
وأضاف: “هذه أخطر فضيحة منذ تأسيس الجيش، لقد فشل رئيس الأركان وهو أخطر فشل منذ تأسيس الدولة، وبدلا من أن يتحمل المسؤولية عنه ويستقيل، فقد قرر تعزيز جيل الفوضى والفشل الذي يرأسه مع جنرالاته الذين هم شركاء في الفشل”.
ورأى أنه في حال استمرت المستويات العسكرية والسياسية، على هذا النسق، “فسنجد أنفسنا في وضع أسوأ بكثير مما كان عليه الوضع قبل بدء الهجوم على قطاع غزة”.

وقال: “سنخسر الإنجازات التي حققناها، ولن نحقق هدفي الحرب وسنواصل دفع ثمن باهظ للغاية لخسارة جنودنا حتى في المناطق التي أعلنا أنها تحت سيطرتنا”.
وأضاف: “لقد خسرنا الحرب مع حماس، كما أننا نخسر حلفاءنا في العالم بمعدل مذهل وقد أزيل هدف القضاء الكامل على حماس من جدول الأعمال، كما أننا لم نعد المختطفين أحياء إلى الوطن بعد”.
وتابع الجنرال السابق: “المناورة في غزة التي هلل لها “شعب إسرائيل” بأكمله، لم تصمد أمام الاختبار ولم تحقق النتيجة التي كان الجميع يأمل فيها”.

وأردف: “لقد قاتل الجنود بشجاعة، لكن وزير الجيش ورئيس الأركان أدارا الحرب برؤية تكتيكية وليس برؤية استراتيجية، ولا يمكن كسب الحرب فقط في معارك تكتيكية”.
وشدد على أنه “إذا لم نتمكن من إعادة بعض المختطفين أحياء، فإن هذه الحرب ستدخل إلى الوعي العام باعتبارها أسوأ فشل في حروب “إسرائيل” منذ تأسيسها، سواء من حيث الضربة الفظيعة التي تلقيناها من حماس في السابع من أكتوبر أو الفشل المؤلم في القتال في قطاع غزة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36

الثورة نت/وكالات

واصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والأحياء وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.

وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.

ويواصل الاحتلال حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من بداخلها من السكان للاستجواب، وإجبارهم على مغادرتها، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات العدو الصهيوني تقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة وتتوغل في رفح
  • حماس ترفض التمديد الصهيوني للمرحلة الأولى
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة