تمويل منصة سلفة 2024.. نهاية للديون مع عدم الحاجة إلى كفيل أو دفع مصاريف إدارية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يتاح الآن للمواطنين السعوديين فرصة الحصول على تمويل من منصة سلفة لعام 2024، دون الحاجة إلى كفيل أو دفع مصاريف إدارية، وتعتبر سلفة منصة رائدة في المملكة العربية السعودية تقدم حلولًا تمويلية واستهلاكية مصغرة، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتهدف سلفة إلى تحقيق استقلال مالي لعملائها ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم المالية.
منصة سلفة هي منصة سعودية حاصلة على ترخيص من البنك المركزي السعودي، ومن أهم الشروط اللازمة للحصول على التمويل من المنصة ما يلي:
يشترط أن يكون المتقدم الحصول على التمويل من منصة سلفة سعودي الجنسیة.يجب أن يكون عمر المتقدم يتراوح بين 23 و60 عامًا.كما يشترط أن يكون المتقدم مكتمل الأهلية.يلزم أن يكون المتقدم رئيسًا للعمل.لا تقل الفترة التي قضاها المتقدم في العمل عن 3 أشهر في الخدمة وذلك إذا كان يعمل في القطاع الحكومي، 6 أشهر إذا كان موظف بالقطاع الخاص.الحد الأدنى المسموح به للراتب الشهري هو 5،000 ريال سعودي للموظف في القطاعين الخاص والحكومي، و10،000 ريال سعودي لموظفي القطاع العسكري.كيفية التقديم على طلب السلفةيمكن التقديم للحصول على تمويل من منصة سلفة 2024، عن طريق اتباع تلك الخطوات:
تحديد قيمة التمويل: في البداية يجب على المتقدم تحديد قيمة التمويل أو المبلغ الذي يريده بشكل عاجل، ثم تحدد الفترة المناسبة مبلغ السلفة، بحيث لا يؤثر ذلك على الموقف المالي للمتقدم، وحتى يتجنب التعثر في السداد وعدم الالتزام.تسجيل البيانات المطلوبة: يجب على المتقدم ملء البيانات الخاصة به والتي تتمثل فيما يلي: البيانات الشخصية، وبيانات الخاصة بعمله، بالإضافة إلى الحالة المالية.يتم التحقق من كافة البيانات الشخصية أولا قبل البدء في تنفيذ طلب التمويل.سيتم تقييم الطلب في أسرع وقت إذا توافرت جميع الوثائق والبيانات المطلوب.استلام قيمة التمويل: ويكون ذلك بعد التحقق من صحة البيانات والوثائق المطلوبة، حيث يتم إيداع مبلغ التمويل في الحساب الشخصي للمتقدم.ويتم البدء في تسديد مبلغ التمويل مع صرف أول راتب.يمكن للمتقدم الاطلاع على جدولة الدفعات الخاصة بالسداد من خلال لوحة التحكم على الموقع الرسمي لمنصة سلفة.الوثائق المطلوبة للحصول على التمويليجب تقديم المستندات التالية إذا كنت ترغب في الحصول على تمويل من منصة سلفة:
نسخة مصوره من الهوية الوطنية.الوثائق التي توضح الحالة الخاصة بالمتقدم.كشف مالي حديث للراتب الشهري للمتقدم، يتضمن ما عليه من التزامات مالية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلفة منصة سلفة على تمویل من للحصول على أن یکون
إقرأ أيضاً:
داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم داعش الصومال، تحولت إلى منبع أساسي لتمويل الإرهاب، ليس فقط في إفريقيا، بل يمتد تأثيرها إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
فقد أصبحت هذه الجماعة الإرهابية ركيزة مالية ولوجستية مهمة داخل منظومة داعش العالمية، حيث تضخ ملايين الدولارات والأسلحة والمقاتلين إلى فروع التنظيم في مختلف المناطق.
بروز داعش الصومال في المشهد الجهادي العالمييتمركز داعش الصومال في الجبال الشمالية لمنطقة بونتلاند، مما يجعله حلقة وصل رئيسية بين فروع داعش الممتدة من أفغانستان شرقًا إلى موزمبيق غربًا.
وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إليه سابقًا على أنه تهديد أمني محدود، إلا أن نفوذه تنامى بسرعة، خاصة بعد أن بات مكتب القرار التابع له أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة داعش.
وقد برز هذا التأثير بوضوح في فبراير 2024، عندما نفذ مقاتلوه هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية في بونتلاند، مما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة 60 آخرين.
وكان لهذا التصعيد تأثير كبير على مكانة أمير داعش الصومال، عبد القادر مؤمن، الذي أصبح من الشخصيات البارزة في العمليات الإرهابية العابرة للحدود.
التوسع المالي لداعش الصومال: من 70 ألف دولار إلى 6 ملايين سنويًافي عام 2019، كان عبد القادر مؤمن يدير موارد مالية لا تتجاوز 70 ألف دولار سنويًا، لكنه تمكن خلال سنوات قليلة من السيطرة على شبكة مالية تُدر عليه 6 ملايين دولار سنويًا، مما جعله أحد أهم القادة داخل التنظيم.
ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، فإن تأثير داعش الصومال لم يعد مقتصرًا على عملياته داخل البلاد، بل امتد ليشمل تمويل ودعم الجماعات المتشددة في مناطق أخرى.
وجاء في التقرير، رغم أن داعش الصومال لا يزال محدود التأثير على الأرض، إلا أن دوره المالي يجعله قوة لا يُستهان بها.
وربما يكون عبد القادر مؤمن قد أصبح فعليًا أحد قادة داعش على المستوى العالمي".
جنوب إفريقيا.. بوابة تمويل داعش في القارةتمثل الخلايا غير الرسمية الموالية لداعش في جنوب إفريقيا عنصرًا محوريًا في توفير الأموال للتنظيم، حيث تعمل كوسطاء لتنظيم عمليات الإنفاق والتمويل.
ويعتمد داعش الصومال على تبادل العملات المشفرة وشبكات الحوالة غير الرسمية لنقل مئات الآلاف من الدولارات التي يتم تحصيلها عبر:
الاختطاف للحصول على الفديةالابتزاز والإتاوات غير القانونية تحت ستار "الزكاة"عمليات تهريب الأسلحة والبضائعويتم إرسال هذه الأموال من جنوب إفريقيا إلى فروع داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وموزمبيق، مما يساهم في دعم العمليات الإرهابية عبر القارة.
دعم داعش وسط إفريقيا.. الدور الحاسم لداعش الصوماليعد داعش وسط إفريقيا، المعروف باسم تحالف القوى الديمقراطية، أحد أبرز المستفيدين من أموال داعش الصومال، وفقًا لبحث أجراه برنامج مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.
وأشار البحث إلى أن التنظيم في الكونغو الديمقراطية كان على وشك الانهيار ماليًا، إلا أن التمويل القادم من الصومال مكنه من إعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نطاق هجماته.
شركات الحوالة والعملات المشفرة.. أدوات داعش الماليةرغم أن العملات المشفرة تتيح تتبع المعاملات عبر محافظ رقمية معروفة، إلا أن شركات الحوالة التقليدية تظل وسيلة فعالة للإرهابيين لنقل الأموال بعيدًا عن أعين السلطات. وتعمل هذه الشبكات وفق نظام الثقة والذمة، حيث يقوم العملاء بإيداع الأموال لدى وسيط في بلد معين، ويتسلمها المستلم من وسيط آخر في بلد آخر دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المالي الرسمي.
وتشير دراسات برنامج مكافحة التطرف إلى أن إحدى شبكات الحوالة، المعروفة باسم "هيريو"، قامت خلال 18 شهرًا فقط بنقل أكثر من 400 ألف دولار من داعش الصومال إلى عملاء في جنوب إفريقيا، ومنها تم تحويل الأموال إلى عناصر داعش في عدة دول إفريقية وحتى في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورغم نجاح السلطات في تفكيك هذه الشبكة في سبتمبر 2021، إلا أن الخبراء يؤكدون أن شبكات أخرى لا تزال تعمل، وربما كانت تنشط بالتوازي معها خلال الفترة ذاتها.
التمركز الاستراتيجي لداعش الصومال في مرتفعات بونتلاندرغم أن داعش الصومال لا يزال أقل نفوذًا داخل الصومال مقارنةً بحركة الشباب، إلا أن موقعه في الجبال الوعرة لبونتلاند يمنحه حرية حركة كبيرة دون مواجهة مقاومة تُذكر.
ووفقًا لمجموعة الأزمات الدولية، فإن قوة التنظيم الحقيقية تكمن في طموحاته المستقبلية أكثر من قدراته الحالية.
داعش الصومال أصبح مركزًا ماليًا إقليميًا، مما مكنه من توسيع نطاق عملياته، لكن التهديد الحقيقي لا يكمن في ما يفعله اليوم، بل في ما يخطط له غدًا.
ختامًا.. مستقبل داعش الصومال ودوره في المشهد الإرهابي العالميمع استمرار تدفق الأموال والأسلحة عبر شبكاته المالية، يتحول داعش الصومال إلى أحد أهم أذرع التمويل لتنظيم الدولة الإسلامية عالميًا.
فبينما يُنظر إليه على أنه كيان محدود العمليات داخل الصومال، إلا أن دوره المالي المتنامي يمنحه تأثيرًا يتجاوز حدوده الجغرافية، مما يجعله تهديدًا أمنيًا إقليميًا ودوليًا.