المداح الحلقة 9".. فخ جديد ومرعب من الجن في انتظار حمادة هلال.. فما السر؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في الحلقة التاسعة من مسلسل "المداح 4 - أسطورة العودة"، يواجه صابر المداح (حمادة هلال) تحديات جديدة في صراعه ضد الجن موت (حمزة العيلي).
تبدأ الأحداث بتواجد صابر في قسم الشرطة بعد العثور على اسمه مكتوب على حائط عثر بداخله على جريمة قتل 12 شخص من أسرة واحدة، بينهم 5 أطفال.
تكشف الشرطة أن جاره إحسان هو من قتل العائلة المكونة من 12 شخصا، وأن القاتل طلب مقابلة الشيخ صابر المداح، يفاجئ صابر أن حمزة العيلي هو القاتل، ويكشف إحسان أن زوجته أخذت أولاده، وأهله أخذوا ورثه، وفقد وظيفته، فذهب لعرافة من أجل كتابة عمل له بالرزق، وبدأت تطلب طلبات، وهي اسمها عزيزية بنت محمود وتتواجد في مقابر أوسيم.
يكشف تامر شلتوت لصابر أن الجن موت (حمزة العيلي) شره أكبر من الجن صخر (دياب)، ويطلب منه البحث عن باقي القلادة التي عثر عليها في الهرم لكي ينتصر عليه.
في نفس الوقت، يزرع الدكتور سميح (فتحي عبدالوهاب) الشك بين هبة (هلال السعيد) وزوجها الدكتور سامح مجاهد، بينما يجبر حسن سلام (خالد سرحان) على رؤية ابنه 3 ساعات في الأسبوع بحضور الشرطة.
يلعب الدكتور سميح لعبة مع حسن (خالد سرحان)، ويظهر له آثارا في الأرض التي أهداها له زين (محمد عز)، وتشهد الأحداث اشتعال خلاف بين حسن سلام وزين، فيخطط الأخير لحبسه.
وتنتهي الحلقة برؤية صابر لـ داود (يوسف حمادة هلال) وهو يستجيب لمطالب الجن، فيذهب لإنقاذه قبل أن يذهب إلى العرافة عزيزية، فهل ستكون العرافة عزيزية فخ جديد من آلاعيب الجن مع صابر المداح كما فعلوا معه فخ في السابق مع الجن صخر (دياب) هذا ما ستكشف عنه أحداث الحلقة الجديدة.
تفاصيل المسلسل
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المداح أبطال المداح أبطال المداح 4 حمزة العیلی حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
من شيرين إلى حمزة.. الجزيرة تواصل المسير بعامها الـ29 رغم استهداف صحفييها
تدخل شبكة الجزيرة الإعلامية عامها الـ29، مواصلة مسيرتها الصحفية رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها منذ انطلاقتها، وعلى رأسها استهداف صحفييها وزيادة قائمة شهدائها أثناء تغطيتهم للصراعات.
وتأتي ذكرى التأسيس هذا العام في ظل ظروف صعبة واستثنائية شهدت استشهاد عدد من الصحفيين، الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لنقل الحقيقة، لا سيما خلال تغطيتهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونشأت الجزيرة منذ قرابة 3 عقود، مواكبةً لأجيال من الصحفيين الشبان الذين ترعرعوا أمام شاشتها وتعلموا من مضامينها، وكبر هؤلاء ليصبحوا جزءا من طاقمها، حيث واجهوا المخاطر المتزايدة أثناء أداء مهامهم.
ويرصد مراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي في تقرير مفارقة مؤلمة، حيث استشهد 3 من هؤلاء الشباب –حمزة الدحدوح وإسماعيل الغول ورامي الريفي– وهم في الـ28 من عمرهم تقريبا، وهو العمر نفسه الذي تحتفل به الشبكة هذا العام.
كما استشهد المصور سامر أبو دقة (47 عاما) خلال عمله مع وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة، الذي أصيب بجروح كما تم استهداف عائلته، ما أسفر عن استشهاد زوجته وأطفاله.
كما أن زملاء آخرين، أمثال إسماعيل أبو عمر، أصيبوا بإعاقات دائمة، أو فقدوا أسرهم تحت القصف، في حين تجاوز عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء في عام واحد حاجز 180 شخصا، نتيجة استهداف قوات الاحتلال للإعلاميين لكبح تغطيتهم لجرائم الحرب.
محاولات متكررة
وحاولت إسرائيل مرارا إيقاف الجزيرة عبر إجراءات صارمة؛ فقد أغلقت مكاتبها واستولت على معداتها في القدس، ثم منعت طواقمها من العمل في الضفة الغربية عبر قرارات عسكرية مباشرة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ورغم ذلك، استمرت الجزيرة في تغطيتها المهنية، متصدية لمحاولات التضليل والقمع، ما دفع السلطات الإسرائيلية لاحقا لتوجيه اتهامات باطلة لمراسليها بالانتماء لفصائل فلسطينية في محاولة لإسكاتهم.
ومن بين أبرز الصحفيين المتضررين، مراسلا الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي، اللذان تعرضا لإصابات بالغة نتيجة القصف، بينما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع نقلهما لتلقي العلاج بالخارج، متحدية بذلك المناشدات الدولية لحقوق الإنسان.
وبعد سنوات من التجارب القاسية التي تعرضت فيها الجزيرة للاستهداف المتكرر، بدءا من قصف مكتبها في كابل، مرورا باستشهاد مراسلها طارق أيوب في بغداد، وصولا إلى اغتيال شيرين أبو عاقلة في جنين، تزداد الشبكة ثباتا على مواقفها في نقل الحقيقة.
ولدى الجزيرة رؤية واضحة تتمثل في الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعوب بمعرفة الحقيقة، وكذلك إحياء روايات الضحايا لتبقى حية في ذاكرة المتابعين، وتواصل الشبكة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عهدها بأن تكون صوتا راسخا في فضاء الإعلام، غير مكترثة بمحاولات إسكاتها أو تعطيل رسالتها السامية.