الوطن:
2024-11-27@22:06:46 GMT

أسرار «المعركة الدبلوماسية» لاسترداد سيناء

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

أسرار «المعركة الدبلوماسية» لاسترداد سيناء

ذات صباح فى عام 2015، دلنى صديق على واحد من كبار القيادات العسكرية ممن أسهموا بقوة فى التاريخ المصرى الحديث، لكنه -شأنه شأن رجال الظل- آثر الصمت وعدم الخروج للنور للحديث عن مهامه الوطنية الكثيرة، والتى أسهمت فى استرداد شبه جزيرة سيناء كاملة من الاحتلال الإسرائيلى، لأقرر أن أفتح خزائن أسراره، لكنه مثلما واجه إسرائيل وقت الحروب، والمفاوضات، لم يكن إقناعه بإجراء حوار صحفى بالأمر اليسير.

تواصلت هاتفياً مع اللواء بحرى أركان حرب محسن حمدى، وكانت معلوماتى عنه حينها أنه أحد أعضاء اللجنة الخاصة بمفاوضات معاهدة السلام «المصرية- الإسرائيلية»، لأطلب إجراء حوار صحفى معه، وكان متفاجئاً حينها من تواصلى معه، ليستفسر عن كيفية حصولى على رقمه، وما الهدف من إجراء الحوار، ولماذا فى هذا التوقيت، لنتحدث لدقائق أقنعه خلالها بأهمية دوره التاريخى، وضرورة الكشف عنه، لكنه رفض الحوار الصحفى فى البداية، قبل أن أطلب منه فرصة للتفكير لإجراء الحوار، وهو ما وافق عليه بعدها.

داخل فيلا فى أحد الأحياء الراقية بشرق القاهرة، كان اللواء محسن حمدى يعيش فى صمت، ودون أن يعلم أحد دوره الوطنى المهم، ولدى طرق أبواب منزله، خرج ليسأل عن الشاب الذى بصحبتى، لأرد بأنه المصور الصحفى، فيرد: «ماتفقناش على كده».. ثم سمح لنا بالدخول إلى منزله.

اللواء محسن حمدى كان يجلس فى فيلا حين تدخلها تشعر بأنك دخلت لـ«مقر مخابراتى محدود»، فكل شىء مرسوم بدقة.. هنا مكان للصور وصور الوثائق المهمة والتاريخية، وهنا مكتب عمل وتحليل، ما زال محتفظاً بخرائطه وورقه كاملاً، وهنا مكان للجلوس، أشبه بما كانت تُظهره الأعمال الفنية لـ«المنازل الآمنة» لأجهزة الاستخبارات، والتى تُدار داخلها الحوارات والأحاديث.

بعد حديث لعدة دقائق، اقتنع أخيراً اللواء محسن حمدى، بإجراء الحوار، وكانت لحظة أشبه بـ«فتح خزائن الأسرار»، وفى هذا الوقت قالها بوضوح لى: «كنت متردداً، ولا أريد إجراء الحوار، لكنى سأفتح قلبى لكم».

غموض المعلومات المتاحة حول اللواء محسن حمدى، قبل إجراء حوارى الصحفى معه، جعل سؤالى الأول له حول من هو، وما أبرز المناصب التى تقلَّدها، لأتفاجأ بأننى أمام كنز معلوماتى كبير؛ فالرجل بالإضافة للمعلومة التى كنت أعرفها عنه بأنه كان ضمن وفد مفاوضات السلام مع إسرائيل فى أمريكا عام 1978، عمل رئيساً للجنة العسكرية لتسلُّم سيناء من إسرائيل، ورئيس اللجنة المصرية العسكرية لتأكيد خط الحدود مع إسرائيل، ورئيس الوفد المصرى «سياسى - عسكرى» لحل أزمة طابا عام 1983، والشاهد الرئيسى أمام التحكيم بجنيف فى سويسرا فيما يتعلق بتحرير طابا.

اللواء محسن حمدى، بعد إبرام معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية»، كان يشغل منصب رئيس جهاز اتصال الهيئات الدولية بالقوات المسلحة، لمدة 4 سنوات، وكُلف بصحبة وفد من كبار الشخصيات العسكرية والسياسية والدبلوماسية، بالسفر إلى واشنطن بعد إبرام اتفاق «كامب ديفيد»، وهنا يوضح «حمدى» أن اتفاق «كامب ديفيد»، ليس «معاهدة السلام»، ولكنها بمثابة اتفاق مبادئ بين البلدين بوساطة أمريكية لإبداء الرغبة فى السلام، وأطر الحل.

وكشف اللواء محسن حمدى أن الرئيس السادات قال للجانب الإسرائيلى بعد مفاوضات فى قاعدة ليدز فى بريطانيا، وفى جينيف بعد رفض إسرائيل الانسحاب من سيناء: «قاتلتكم.. وأثبتُّ لكم أننا قادرون على أخذ أراضينا بالقوة.. وما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة؛ فالأرض مقابل السلام.. واتركوا أراضينا المحتلة فى الجولان والأردن وجنوب لبنان والضفة الغربية وسيناء».

وأوضح رئيس اللجنة العسكرية لتسلم سيناء من إسرائيل أن اتفاق السلام بين «القاهرة» و«تل أبيب» كان يتضمن الانسحاب الإسرائيلى الكامل من قطاع غزة والضفة الغربية خلال 5 سنوات، وتحديداً فى عام 1982، وهو ما صدَّق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحيم بيجن، وهنا قال بعض القيادات الفلسطينية: «لماذا تتفاوض مصر باسمنا؟!»، وكان مبدأهم ضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضى الفلسطينية، وهو ما استغله الجانب الإسرائيلى لعدم إتمام هذا البند من الاتفاق.

وقال اللواء محسن حمدى، لى حينها، إننا واجهنا خصماً «يجادل لأجل المجادلة»، لكن كان قرار الوفد المصرى بأنه لن يتم التخلى عن حبة رمل واحدة من الأراضى المصرية، وقال الفريق أول كمال حسن على، وزير الدفاع المصرى آنذاك فى أول جلسة مفاوضات، إن مصر حاربت لتثبت أنها تستطيع أن تحرر أراضيها بالقتال، لكنكم تنادون بالسلام، ونحن هنا لإقامة معاهدة السلام».

وأشار إلى أن مفاوضات السلام كانت تجرى داخل غرف الإقامة فى فندق «مادسون» فى أمريكا، مرة فى الطابق التاسع، الذى سكنه الجانب المصرى، وتارة أخرى فى الطابق العاشر، الذى سكنه الجانب الإسرائيلى، ولكن مع التعنت الكبير من الجانب الإسرائيلى رحل الجانب المصرى من «واشنطن» على أول طائرة للقاهرة.

الجانب الإسرائيلى كانوا يتحدثون بأنهم موجودون فى الأرض، وأننا سنرضى «بأى شىء»، مثل رغبة إسرائيل بالاحتفاظ بمدينة شرم الشيخ، ولو بـ«الإيجار»، والاحتفاظ بـ«بترول سيناء»، لكن كان الرئيس السادات يقول لنا بشكل واضح: «إوعوا توافقوا على كده»، وكان يقول إنه مثلما أخذنا جزءاً من أرضنا بالسلاح؛ فيمكن أن نأخذ الباقى بالسلام، حتى لو كان على مراحل، مهما طالت مدة تحقيقه.

الرئيس السادات، بحسب اللواء محسن حمدى، كان يوجه المفاوض المصرى لعدم الدخول فى أى صراعات جانبية، والتأكيد على سلمية تسوية النزاعات، وقبول إسرائيل كدولة داخل الأرض المحتلة على حدود ما قبل 6 يونيو 1967، وفق قرار مجلس الأمن رقم 244، لكن الجانب الإسرائيلى كانوا يريدون الاحتفاظ بنصف سيناء والضفة الغربية وأراضى الجولان.

ومن المواقف الطريفة فى المفاوضات، يقول اللواء محسن حمدى إن الجانب الإسرائيلى، ممثلاً فى رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحيم بيجن، طلب تأجير مطارات وقواعد عسكرية ومناطق البترول وحتى مدينة شرم الشيخ لمدة 90 عاماً، وواجه الجانب المصرى ذلك بالرفض الكامل، وهو ما أيَّده الرئيس الراحل أنور السادات، ونهر مطالب الجانب الإسرائيلى فى هذا الصدد.

وإجمالاً يقول اللواء محسن حمدى إنه لم يتم تنفيذ مطلب إسرائيلى واحد يمس السيادة المصرية، فمثلاً أراد موشيه ديان أن تكون سيناء منطقة منزوعة السلاح بالكامل، وهو ما تم رفضه، كما طلب الاحتفاظ بحقول البترول فى مناطق أبورديس وخليج السويس، لكن تم رفض هذا الأمر أيضاً.

وقال إن الجانب الإسرائيلى طلب إقامة قواعد رادار فى جبال سيناء، وأن يوجد لإدارتها ضباط إسرائيليون، مع وضع كاميرات مراقبة فى سيناء، وهو ما تم رفضه بالكامل.

وأكد اللواء محسن حمدى أن معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية» لا يوجد أى بنود سرية فيها، متحدياً أى جهاز مخابرات فى العالم إثباتها.

وأوضح أن الرئيس السادات رفع العلم المصرى على العريش قبل شهر كامل من موعده، بعد إتمام الانسحاب الإسرائيلى، وبموافقة «بيجن» على ذلك، وكانت المبانى والمنشآت سليمة، وطلب الفريق أول كمال حسن على حينها أن تُترك «بلا أى خدش»، ليرد عزرا وايزمان، رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق: «وهنديهالك مدهونة كمان»، ولم تمس «طوبة واحدة» من المنشآت قبل الانسحاب، كما يذكر اللواء محسن حمدى.

وعن أحد أسرار مفاوضات إتمام الانسحاب الإسرائيلى من سيناء، قال إن «بيجن» اتصل بـ«السادات» فى يوم 19 أبريل 1982، قبل الانسحاب الإسرائيلى من سيناء، وحينها سافر وفد مصرى على طائرة عسكرية، وقال «بيجن» إنه سيؤجل الانسحاب من سيناء لحين الاتفاق على «طابا»، وطرق 14 عضواً من الكنيست منزل «بيجن» ليرفضوا الانسحاب، لكن الفريق كمال حسن على رفض هذا الأمر بشكل قاطع.

ويؤكد اللواء محسن حمدى أن الانسحاب تم بالكامل فى موعده يوم 25 أبريل 1982، بعد تدخل أمريكا لاحتواء الموقف فى اللحظات الأخيرة، ليتم توقيع وثيقة بالانسحاب من كل الأراضى المحتلة، مع ترك مسألة «طابا» لإجراءات لاحقة، ليتم هذا الأمر، حتى نجاح مصر فى استرداد أراضيها كاملة.

ورغم مرور 9 سنوات على إجراء هذا الحوار الصحفى، فإن أسراره وموضوعاته الشيِّقة تظل مناسبة قابلة للاستدعاء، خصوصاً مع ما تضمَّنه من معلومات قيِّمة، ورحيل اللواء محسن حمدى عن عالمنا قبل عامين.. رحم الله فقيد الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وثائق السلام الجانب الإسرائیلى الرئیس السادات إجراء الحوار من سیناء وهو ما

إقرأ أيضاً:

اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل من 13 بندا .. اللجنة الخماسية ستشرف على الانسحاب من الجنوب

كتبت" الشرق الاوسط": كشفت مصادر وثيقة الاطلاع على المفاوضات الجارية لهدنة الأيام الـ60 بين لبنان وإسرائيل عن أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، موافق على الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن لإخراج مقاتلي «حزب الله» وأسلحتهم من منطقة عمليات القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق، على أن يترافق ذلك مع مفاوضات إضافية عبر الوسطاء الأميركيين.
 
وأفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن «مباركة» ترمب لجهود بايدن حصلت خلال لقائهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين.

وبينما سادت حالة الترقب للمواقف التي ستعلنها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو والبيان المشترك «الوشيك» من بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علمت «الشرق الأوسط» أن اللجنة الخماسية التي تقودها الولايات المتحدة، وتضم أيضاً فرنسا بالإضافة إلى لبنان وإسرائيل و«اليونيفيل»، ستُشرف على تنفيذ عمليات إخلاء «حزب الله» من مناطق الجنوب «على 3 مراحل تتألف كل منها من 20 يوماً، على أن تبدأ الأولى من القطاع الغربي»، بما يشمل أيضاً انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها في هذه المنطقة بموازاة انتشار معزز لقوات من الجيش اللبناني و«اليونيفيل». وتشمل المرحلة الثانية في الأيام الـ20 التالية بدء عمليات الإخلاء والانسحاب من مناطق القطاع الأوسط، وتُخصص الأيام الـ20 الأخيرة لتطبيق المبدأ نفسه في القطاع الشرقي. وسُربت معلومات إضافية عن أنه «لن يُسمح لسكان القرى الأمامية في جنوب لبنان بالعودة على الفور إلى هذه المناطق بانتظار اتخاذ إجراءات تحفظ سلامتهم، بالإضافة إلى التأكد من خلو هذه المناطق من أي مسلحين أو أسلحة تابعة لـ(حزب الله)». ولكن سيسمح بعودة السكان المدنيين الذين نزحوا مما يسمى بلدات وقرى الخط الثاني والثالث جنوب نهر الليطاني.
وتوقع مصدر أن تضطلع الولايات المتحدة بـ«دور فاعل» في آلية المراقبة والتحقق من دون أن يوضح ما إذا كانت أي قوات أميركية ستشارك في هذه الجهود. ولكن يتوقع أن تقوم بريطانيا ودول أخرى بـ«جهود خاصة موازية للتحقق من وقف تدفق الأسلحة غير المشروعة في اتجاه لبنان». ولن تكون الآلية الخماسية بديلاً من اللجنة الثلاثية التي تشمل كلاً من لبنان وإسرائيل و«اليونيفيل».
وتعامل المسؤولون الأميركيون بحذر شديد مع «موجة التفاؤل» التي سادت خلال الساعات القليلة الماضية، آملين في «عدم الخروج عن المسار الإيجابي للمفاوضات بسبب التصعيد على الأرض».
ومن شأن اقتراح وقف النار، الذي توسط فيه دبلوماسيون أميركيون وفرنسيون أن يؤدي إلى إحلال الاستقرار في جنوب لبنان «إذا وفت كل الأطراف بالتزاماتها». غير أن العديد من الأسئلة حول الاقتراح لا تزال من دون إجابة، بما في ذلك كيفية ممارسة الجيش اللبناني سلطته على «حزب الله».
ويتوقع أن يصدر مجلس الأمن «قراراً جديداً يضع ختماً أممياً على الاتفاق الجديد» ويتضمن «لغة حازمة» حول الالتزامات الواردة في الاتفاق، من دون أن يشير إلى أنه سيكون بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يخوّل المجتمع الدولي اتخاذ «إجراءات قهرية» لتنفيذ ما ورد في القرار 1701.
 
ويتضمن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الدولية طبقاً لما ورد في القرار 1701، أي إلى حدود اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل في 23 مارس (آذار) 1948، على أن «تجري عملية إخلاء مقاتلي (حزب الله) وأسلحتهم من منطقة عمليات (اليونيفيل) طبقاً للقرار نفسه الذي ينص أيضاً على وجوب عدم وجود مسلحين أو أسلحة غير تابعين للدولة اللبنانية أو القوة الدولية على امتداد المنطقة بين الخط الأزرق وجنوب نهر الليطاني. وبالإضافة إلى التحقق من تنفيذ الاتفاق، ستبدأ محادثات للتوصل إلى تفاهمات إضافية على النقاط الحدودية الـ13 التي لا تزال عالقة بين لبنان وإسرائيل، بما فيها الانسحاب الإسرائيلي من الشطر الشمالي لبلدة الغجر والمنطقة المحاذية لها شمالاً. وينص الاتفاق على «وقف الانتهاكات من الطرفين» مع إعطاء كل منها «حق الدفاع عن النفس».

وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية الاتفاق الكامل بين «إسرائيل» ولبنان:
1- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد «إسرائيل».
2- «إسرائيل»، بدورها، لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر.
3- تعترف «إسرائيل» ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
4- هذه الالتزامات لا تنفي حق «إسرائيل» أو لبنان في ممارسة حق الدفاع الذاتي.
5- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان ستكون الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان.
6- كل بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
7- سيتم تفكيك جميع المنشآت غير القانونية المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد المتعلقة بها.
8- سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، وستتم مصادرة أي أسلحة غير قانونيّة لا تتماشى مع هذه الالتزامات.
9- سيتم تشكيل لجنة مقبولة من «إسرائيل» ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
10- ستقوم «إسرائيل» ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوة «يونيفيل» (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان).
11- ستنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقاً لخطة الانتشار.
12- ستقوم «إسرائيل» بسحب قواتها تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
13- ستدفع الولايات المتحدة لمفاوضات غير مباشرة بين «إسرائيل» ولبنان من أجل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البرية.
وكان نتنياهو قال لرؤساء السلطات المحلية في شمال «إسرائيل»، قال إنه لن يعود أحد لمنزله حالياً حتى نرى التزام الطرف الآخر بالاتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: وضعنا خطة لانتشار الجيش اللبناني في الجنوب وعلى إسرائيل الانسحاب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل عادة لا تلتزم باتفاق الهدنة
  • اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل من 13 بندا .. اللجنة الخماسية ستشرف على الانسحاب من الجنوب
  • محافظ شمال سيناء يشهد قرعة حج وزارة الداخلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية
  • تدشين مبادرة "مناهضة العنف ضد المرأة" بالشيخ زويد ورفح في شمال سيناء
  • أبوزريبة: فتح تدريبات لأعضاء الشرطة للانتقال لإدارة حماية البعثات الدبلوماسية
  • “أبوزريبة” يناقش تحديات إدارة حماية البعثات الدبلوماسية في الشرق والجنوب
  • الآتاكمز.. هل تغير قواعد المعركة؟
  • شاهد | التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب.. الصواريخ الأحدث تدخل المعركة