أشهر مقابر الدراما.. ماذا قال جوني عن «ترب الغفير» في الحلقة 8 من الكبير أوي 8؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أحداث كوميدية كثيرة شهدتها الحلقة 8 من مسلسل الكبير أوي 8 بطولة الفنان أحمد مكي، دارت حول استكمال جوني وباقي عصابته تنفيذ خطة سرقة البنك، كما شهدت أحداث الحلقة إشارة «جوني» إلى مقابر الغفير، فما حكاية مقابر الغفير أقدم مقابر في الدراما؟
مقابر الغفير في مسلسل الكبير أوي 8جاءت إشارة «جوني» إلى مقابر الغفير في الحلقة 8 من مسلسل الكبير أوي 8 خلال ذهابه للبحث عن «سيف» مدير البنك الذي يريدون سرقته، الذي معه مفاتيح الخزنة، وعند ذهابه إلى مكان سكنه يتفاجئ بسرادق عزاء والدته، وأنه ذهب لدفن جثمانها في مقابر الغفير، وهو ما قالته له إحدى النساء اللواتي يجلسن في السرادق.
لم يفهم «جوني» المقصود بمقابر الغفير، بل اعتقد أنها تخص شخص بعينه وهو «الغفير» ما جعل الحديث يسير في إطار كوميدي، ينتهي بقوله أنه سيلجأ إلى أحد مواقع المعلومات للبحث عن مقابر الغفير ومعرفة قصتها، فما قصة مقابر الغفير؟
قصة مقابر الغفير وسر اسمهامقابر الغفير هي منطقة في مدينة القاهرة، تبدأ من استاد نادي المقاولين العرب إلى جامع الشرطة في منطقة صلاح سالم، لها طابع خاص يميزها عن غيرها، من حيث التنسيق الشديد وتقسيم المساحات التي تتراوح بين 200-500 مترًا، كما تحتوي على عداد مياه وكهرباء.
وتقسم ملكية مقابر الغفير وتحمل شوارعها أسماءً مختلفة، مثل الأمير شمس الدين وقرقماش وقنصوة والملك المظفر أحمد والأمير حوش قدم، وينتهي شارع الخاصة الملكية بمقابر الملك فاروق وأسرته والأميرة شويكار، والملكة ناريمان، كما تضم هذه المنطقة مقابر المماليك قشتمر والسلطان الظاهر وقايتباي وقنصوة، وغيرهم من المماليك، ويعود تسمية مقابر الغفير بهذا الاسم إلى «قبة الغفير» التي تتوسط المكان وهو الحارس المسؤول عن المساجد التي شيدت مع مقابر المماليك.
وبحسب كتاب «العشوائيات الآمنة» الصادر عن مركز «شفافية» للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائى، فإن مقابر القاهرة التاريخية كانت تمتد حول أطراف مدينة القاهرة وكانت نشأتها على مراحل تاريخية متعاقبة، بدأت منذ الفتح الإسلامي، وما تلاها من عصور حتى عصرنا الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبير أوي الكبير أوي 8 مسلسل الكبير أوي 8 الحلقة 8 الكبير أوي 8 الکبیر أوی 8
إقرأ أيضاً:
جلسة عن تأثير الفن المعاصر على السينما ضمن مبادرة «آرت 74» بالتعاون مع مهرجان القاهرة
أقيمت جلسة بعنوان «تأثير الفن المعاصر على السينما: دور السرد القصصي البصري عبر الوسائط»، خلال فعاليات المبادرة الفنية «آرت 74» المتخصصة في إنشاء وتعزيز السرديات البصرية الغامرة، وشارك فيها عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة البريطانية بمصر أحمد السراجي، والمديرة التنفيذية لمساحة شيلتر للفنون شيماء رمزي، والفنان التشكيلي محمد عبلة، والممثلة المصرية داليا البحيري، والفنان التشكيلي ومصمم الديكور كريم الحيوان.
جلسة تأثير الفن المعاصر على السينما تبرز دور السرد القصصيوأقام الفنان التشكيلي وصانع الأفلام وزميل فولبرايت روكفلر والجمعية الملكية للفنون خالد حافظ، دورة تدريبية عملية.
وشهد المعهد الفرنسي في مصر الحلقة النقاشية الثالثة والأخيرة، التي جاءت بعنوان «يوم أن تحصى السنين: دراسة حالة عن فيلم المومياء لشادي عبد السلام»، التي سبقها عرض للفيلم وتلتها الحلقة النقاشية وحفل استقبال صغير.
وشارك في الحلقة النقاشية مصمم الديكور الشهير أنسي أبو سيف، ومدير إدارة المعارض والمجموعات الفنية بمكتبة الإسكندرية جمال حسني، وخالد حافظ، والمخرجة مريم أبو عوف.
أما عن ورش العمل والدورات التدريبية التي تنظمها المبادرة خلال الفترة المقبلة، تتضمن عددًا من الفعاليات التعليمية الشيقة والممتعة مثل ورشة عمل أساسيات رسم القصص المصورة للأفلام التي يقدمها الأستاذ المساعد بكلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر إسماعيل يوسف.
وتقام الورشة في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) في وان ناينتي بالقاهرة الجديدة، ولمدة يومين 20 و21 نوفمبر من 6 حتى 9 مساءً.
تفاصيل مبادرة آرت 74تأسست آرت 74 على يد كل من هبة المعاز وسحر بحيري، وهي مبادرة فنية جديدة تمثل نقطة التقاء ديناميكية تم تصميمها للتغلب على الحدود التي تفصل بين العوالم الفنية المتنوعة مع التركيز الشديد على تعزيز المشاركة الثقافية.
تسعى «آرت 74» إلى سد الفجوة بين السينما والفنون البصرية من خلال عرض مجموعة منتقاة من الأعمال من فنون التركيبات الغامرة التي تطمس الخط الفاصل بين المشاهد والمبدع، إلى مجموعات مختارة بعناية من اللوحات والمجموعات المصغرة والعروض المتعددة الوسائط المستوحاة من القصص السينمائية، ويدعو المعرض الجمهور إلى رحلة اكتشاف.