حماس تدين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل الغول
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دانت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" ، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفي إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة.
وقالت الحركة في بيانها: " "إن اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني المجرم للصحفي إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة، وعدد آخر من الصحفيين بعد الاعتداء الوحشي عليهم أثناء تغطيتهم الصحفية للعدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء هو سلوك همجي وإرهاب صهيوني ممنهج، يهدف لمنع الصحفيين من نقل صورة ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وجريمة حرب تضاف للقائمة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك العاجل للكشف عن مصير الصحفيين الذين تم اختطافهم بظروف غامضة، والعمل على اطلاق سراحهم، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة هذا الكيان النازي وقادته على جرائمهم الممنهجة بحق شعبنا وكافة الصحفيين والأطقم الطبية.
بدورها قالت الخارجية الأمريكية: "نتواصل مع الجانب الإسرائيلي بشأن ملابسات اعتقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول" .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسماعیل الغول
إقرأ أيضاً:
مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية
"إن سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة إلا عزا ونصرا".. هكذا غرد مستخدمو منصات التواصل لحظة إعلان سقوط عشرات الشهداء في مجزرة جديدة، بعدما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيم الشاطئ غرب غزة ليلة أمس الاثنين، واستهدف من خلالها أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
واستشهد 10 أشخاص من عائلة هنية كانوا في منزلهم ولا يزالون تحت الأنقاض، حسب وسائل إعلام محلية.
قبل ان يعلن نتنياهو هزيمته في عزة راح ينتقم من عائلة الاخ اسماعيل هنية بقصف منزل شقيقه مما ادى الى استشهاد شقيق ابو العبد و عدد من افراد اسرته في مخيم الشاطئ رحمهم الله
تعازينا لجميع اهل غزة بمصاباتهم و للاخ اسماعيل هنية باستشهاد شقيقه و عدد من افراد اسرتهم الكريمه .
و ان سقوط…
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 25, 2024
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على مدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ وحي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأثارت المشاهد التي توثق المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين وراح ضحيتها 10 أفراد من عائلة هنية، غضب واستياء نشطاء التواصل الذين أكدوا أن الاحتلال "قتلهم انتقاما من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية".
جرائم ليلية وارهاب لم ينتهي حتى اللحظة .
أستهدف الجيش الارهابي صباح اليوم منزل لعائلة هنية ، 14 شهيد عرف منهم ناهض وزوجته ايمان وأطفالهم اسماعيل ومحمد ومؤمن وزهرة وأمال وشهد وسمية ووالدة ناهض زهر هنية وهي شقيقة اسماعيل هنية القيادي في حماس .
اسرائيل الأرهابية قتلت عائلة كاملة… https://t.co/pyQvjV4v5a pic.twitter.com/KknsMvyW0m
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 25, 2024
إسماعيل هنية وسرب آخر من شهداء أسرته.
بعد حشد من أبنائه وأحفاده، ها إن شقيقة له تلتحق بهم، مع ابنها وزوجته و6 من أبنائهما وأحفادهما.
لا نذكرهم لأنهم من أسرة قائد، فلا فرق بينهم وبين حشود الشهداء الآخرين، بل كي نصفع المتصهْينين والصغار وأذنابهم ممن تسمعون أو تقرأون هذيانهم اليومي.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) June 25, 2024
وكتبت مغردة في منصة إكس "الاحتلال الصهيوني الإرهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقة إسماعيل هنية وهم بالأساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 أكتوبر" (تشرين الأول)، على حد تعبيرها.
استشهاد شقيقة اسماعيل هنيه في قصف على منزلها في مخيم الشاطئ.
الاحتلال الصهيوني الارهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقه اسماعيل هنيه وهم بالاساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 اكتوبر. https://t.co/G1kXMLQLK6 pic.twitter.com/g6pwlSuNqL
— الباش مهندسة|???????????????????? (@_7_October_) June 25, 2024
وكتب آخر على منصة فيسبوك "وما زالت عائلة القائد هنية تُقدم شهداء لتحيا هذه البلاد".
وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.