الحكم بالإعدام على أحد منسوبي الدعم السريع بالقضارف
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شرق القضارف المختصة فى نظر قضايا انتهاكات مليشيا الدعم السريع ومؤيديهم ومعاونيهم اليوم الأحد، بالإعدام شنقاً حتى الموت تعزيراً، في مواجهة المتهم (أ. ع. أ) وذلك لإدانته بموجب المادة (٥١) من القانون الجنائي لسنة ٩١ والمتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة.
وأدانت المحكمة أيضاً، المتهم بموجب المادة (٦٥) من ذات القانون المتعلق بمشاركته مع جماعة الدعم السريع المتمردة التي ترتكب الجرائم داخل السودان بالسجن لمدة عشر سنوات.
يذكر أن المتهم تم القبض عليه في ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣م بمركز جوازات القضارف بواسطة تيم الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة. وبعد استجواب الاستخبارات وفحص الهاتف المحمول عثرت الاستخبارات على صور له وهو يرتدي الكدمول ويحمل بندقية، ووجدت بالهاتف العديد من الصور والمراسلات مع العديد من النساء يؤكد لهن أنه دعامي موجود فى الجبل منذ نوفمبر ٢٠٢٣م وقد أقر بذلك للمحكمة.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية تنفي ارتكاب انتهاكات وتلقي دعم إماراتي
الخرطوم - نفت قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب فظائع الاثنين 18نوفمبر2024، مسؤوليتها عن الانتهاكات وقالت إنها ملتزمة بالسلام.
كما نفى أعضاء من قوات الدعم السريع تحدثوا إلى الصحافيين في نيروبي بكينيا التقارير المنتشرة على نطاق واسع عن تلقي أسلحة من الإمارات العربية المتحدة.
وقال رئيس الوفد الجنرال عمر حمدان أحمد عبر مترجم "لا نحصل على أي مساعدة من أي دولة على الإطلاق".
واتهم مصر بالدعم المكثف للجيش السوداني، بما في ذلك الضربات الجوية، وهو ادعاء نفته القاهرة.
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتتهم قوات الدعم السريع خصوصا بارتكاب عمليات نهب وحصار القرى والعنف الجنسي المنهجي.
وقدر خبراء الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع، بدعم من ميليشيات عربية، قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بغرب دارفور وحدها.
في نيروبي، قال عضو قوات الدعم السريع محمد مختار إن أي انتهاكات للحقوق ارتكبتها "أطراف أخرى" بعد تدخلات قوات الدعم السريع في مناطق معينة.
وبحسب مختار، فإنهم قاموا بتوثيق حالة اغتصاب واحدة فقط في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، على الرغم من نتائج الأمم المتحدة التي تشير إلى مستويات "مهولة" من العنف الجنسي، بما في ذلك اختطاف النساء والأطفال لاستعبادهم جنسيا.
ورفض مختار هذه النتائج، واصفا إياها بأنها "دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي"، قائلاً إن قوات الدعم السريع أجرت "فحوصات طبية" على النساء للتحقق من مزاعم الاغتصاب.
من جهته، أكد مستشار قوات الدعم السريع ويدعى عز الدين الصافي أنه "للتعامل مع مسألة الانتهاكات، يتعين علينا وقف الحرب. ولهذا السبب نحن في قوات الدعم السريع نبقى مستعدين لوقف الحرب قبل الغد، وحتى قبل الأمس".
وأشار إلى أن الدعم السريع انخرطت بشكل كامل في مبادرات سلام دولية متعددة وألقى باللوم على الجانب الآخر في "تقويض كل الجهود".
تابع "على الرغم من السيطرة على أجزاء كبيرة من السودان... فإننا نظل ملتزمين بشدة بوقف إطلاق النار الفوري على مستوى البلاد، وضمان مرور المساعدات الإنسانية وإنشاء ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة".
سلط تقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان الشهر الماضي الضوء على انتشار الاغتصاب في الحرب، ونسب معظم الحالات إلى قوات الدعم السريع التي قيل إنها استخدمت "العنف الجنسي على نطاق واسع"، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي.
كما اتهمت البعثة قوات الدعم السريع وحلفاءها باختطاف وتجنيد الأطفال والنهب والسلب.
Your browser does not support the video tag.