مفتي الجمهورية يوضح موعد إفطار المسافر بالطائرة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال حول توقيت إفطار المسافر بالطائرة، حيث أوضح أنه في الحالات التي يرتفع فيها الشخص عن سطح الأرض، يتأخر غروب الشمس بالنسبة له.
إطلاق المخيم الرمضاني السنوي "إفطار ودعوة 17" بغرب الدمام الإثنين.. “الصحفيين” تنظّم حفل إفطار لأسر الزملاء المحبوسين.. وتكريم من نالوا حريتهم إفطار المسافر بالطائرةوأشار إلى أن مقتضى القواعد الشرعية هو عدم الإفطار حتى يغرب الشمس أمامهم في المكان المرتفع في السماء، وليس على توقيت نفس المكان على الأرض.
وفيما يتعلق بحكم الصيام في الأماكن التي تزيد فيها ساعات النهار عن 18 ساعة، أوضح شوقي علام أن الصوم يكون بعدد ساعات مكة المكرمة؛ لأنها أم القرى، حيث يبدأ المسلمون بالصيام من وقت فجرهم المحلي ويتم صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم. وأوضح أنه يمكن معرفة عدد الساعات من مواقع إلكترونية، مشيرًا إلى أنه إذا كان موعد الفجر في تلك البلاد في الساعة الثالثة صباحًا، وكان أهل مكة يصومون خمس عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار سيكون في الساعة الثامنة عشرة، أي السادسة بعد الظهر بتوقيت تلك البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افطار مفتي الجمهورية مكة المكرمة غروب الشمس حفل إفطار شوقى علام الدكتور شوقي علام شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».