خطورة حفظ القرآن والإهمال في مراجعته حتى نسيانه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي ضرب لنا مثلا بالذي أتاه الله القرآن ومن عليه بحفظ كتاب الله، وبين الذي ترك القرآن.
واستشهد محمود عويس، في فيديو لصدى البلد، بما ورد عن ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: إنَّمَا مَثَلُ صَاحبِ القُرآنِ كَمَثَل صَاحبِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عَاهَد عَلَيْهَا أمْسَكَهَا، وَإِنْ أطْلَقَهَا ذهَبَتْ.
وأشار إلى أن هذا الحديث يبين لنا الفرق بين معاهدة حفظ القرآن ومراجعته يوميا وبين من يغفل عنه ويهمل تلاوته والمراجعة على ما حفظه.
وتابع: القرآن عزيز كما قال الله (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
وقال النبي الكريم (تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها).
وأوضح أنه يجب على كل من حفظ القرآن الكريم، أن يحافظ عليه ويراجع عليه يوميا، فما من ذنب أعظم من رجل أتاه الله آية حفظها ثم نسيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر القرآن حفظ القرآن
إقرأ أيضاً: