شكري: يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب عملية رفح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، بعدما عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة.
إقرأ المزيدوقال شكري في مؤتمر صحفي في القاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) "التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضا الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف، وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف".
وأضاف شكري "الأمر متروك أيضا للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، اللذين أشارا إلى رفضهما لمثل هذا الاحتمال، لتوضيح العواقب إذا لم تتم الاستجابة لنداءاتهما".
كما حذر من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع ستكون "كارثية".
ولفت شكري إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى هي مناقشات حساسة تجري حاليا في قطر بمشاركة مصر والولايات المتحدة.
وشدد على أن تمويل وكالة الأونروا مسألة رئيسية، كما أن دورها لا مناص منه، في دعم المدنيين الذين يموتون لعدم توفر الاحتياجات الأساسية.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أكد في مناسبات عديدة أن القوات الإسرائيلية ستتوغل في رفح، على الرغم من الضغوط الدولية على إسرائيل لتجنب سقوط خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
وحذرت مصر من قبل من "العواقب الوخيمة" لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل بالقرب من حدودها، حيث يوجد أيضا معبر رفح، النقطة المحورية في الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والسماح للجرحى بالخروج من القطاع.
المصدر: "رويترز" + "الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو سامح شكري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".