أفادت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مسؤولين، بأن الصين قد تقاطع محادثات السلام المستقبلية بشأن أوكرانيا إذا لم تكن روسيا حاضرة.

وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "تحاول الصين إقناع أوروبا بضرورة وجود روسيا على طاولة محادثات السلام المستقبلية، في سويسرا، وإلا ستقاطع بكين مثل هذه الاجتماعات".

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن المسؤولين أن الرسالة نفسها تم نقلها بشكل أكثر وضوحا خلال الجولة الأوروبية الأخيرة التي قام بها الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية، لي هوي.

يذكر أن لي هوي أنهى، الأسبوع الماضي، جولة أوروبية ثانية تهدف إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة الأوكرانية، حيث زار روسيا وبلجيكا وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، وأجرى محادثات مع المسؤولين.

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "جنوب الصين الصباحية " أن الصين وسويسرا تصران على دعوة روسيا لحضور قمة سلام بشأن أوكرانيا في سويسرا، والتي ستصبح دون مشاركة موسكو مثل "قرية بوتيمكين".

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا برن ولا بكين ترى أن خيار المفاوضات دون مشاركة روسيا واقعي.

وكانت الرئيسة السويسرية، فيولا أمهيرد، قد ذكرت، في وقت سابق، أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. وكما ذكر رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه إرماك، في وقت سابق، فإن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة للموافقة على "صيغة السلام" الأوكرانية.

وأشار وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، إلى أنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا وأنه من المستحيل تنفيذ عملية السلام دون روسيا، وصرح لوكالة "سبوتنيك" بأنه ستتم دعوة روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين محادثات السلام أوكرانيا روسيا بشأن أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية

عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان "بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".

وأوضح التقرير أنه خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية.

وأشار التقرير إلى ان الصين تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%.

ولمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية.

كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميًا.

وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:

وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.

على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن "لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام". كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي.

وطرح التقرير في النهاية تساؤلا: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية.

مقالات مشابهة

  • كير ستارمر يدعو إلى محادثات ثانية لـ “ائتلاف الراغبين” حول دعم أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: تحديد نيات أوكرانيا خطوة أساسية نحو السلام
  • غزة .. السلام والحرب
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية استعدادا لإجراء محادثات حول أوكرانيا
  • ترامب يتوقع نتائج إيجابية من محادثات السعودية حول أوكرانيا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران
  • حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
  • الصين: تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام