«إعلام الجمرك» بالإسكندرية ينظم ندوة عن مخاطر التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية بعنوان «التغيرات المناخية وأثارها».
افتتحت الندوة أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، موضحة أن لقاء اليوم ضمن إحدى فعاليات الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي لمواجهة التغيرات المناخية والعمل على خلق وعي بيئي بقضايا التحولات المناخية وتعزيز دور المواطن في اتباع السلوكيات الإيجابية التي تقلل من آثار التغيرات المناخية.
وقال الدكتور محمد شلتوت الأستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إن التغيرات المناخية هي تلك المؤثرة على المدى البعيد على عوامل الأرصاد، ومنها درجة الحرارة والأمطار وأنماط الطقس، وتباعا تؤثر على جميع عوامل الحياة المختلفة.
وأضاف: «يؤدي تغير المناخ إلى تغيير معدل توفر المياه، مما يجعلها أكثر ندرة، ويؤدي الاحترار العالمي إلى تفاقم نقص المياه في المناطق الفقيرة بالمياه، كما يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة، ويؤثر بالتالي على المحاصيل، ويزيد الجفاف البيئي من ضعف النُظُم البيئية».
واستعرض شلتوت، تاريخ التغيرات المناخية في درجات الحرارة على ناحية المتوسط العالمي، بدايةً من عام 1854 وحتى عام 1990، مبينا أن درجة الحرارة ارتفعت بنسبة 6 درجات مئوية بنهاية الفترة، وهو ما اعتبر دليلا أوليا على التغيرات المناخية، خاصة أن في تلك الفترة سميت بعصر ما بعد الصناعة وما صاحبها من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
ترشيد استهلاك الكهرباءوأوصى «شلتوت» كل مواطن بضرورة تعلم مخاطر التغيرات المناخية ودورها الهام في التعايش، والعمل من أجل تجنب آثارها، ومن ذلك ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والطاقة، وتنظيم حركة وسائل النقل، بحيث نقلل من استهلاك الطاقة وكذلك نقلل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وكشف عن المخاطر المترتبة على قضية التغيرات المناخية، وأولها غرق السواحل وما يتبعها من تهجير سكانها، واحتمالية الجفاف وما يتبعه من ندرة المياه وتأثير ذلك في النهاية على الزراعة وارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك الجمرك بالإسكندرية التغيرات المناخية حماية البيئة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
القومى للمرأة ينظم دورة للقيادات الدينية عن مخاطر الختان والعنف ضد النساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومى للمرأة دورة تدريبية حول "دمج القيادات الدينية لمواجهة ختان الإناث ومناهضة العنف ضد المرأة" بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، استهدفت ١٠٠ قيادة دينية " أئمة وقساوسة وواعظات وراهبات " من ٢٧ محافظة، واستمر على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة، وذلك في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
أكدت " ياسمين زكريا"، مدير عام الادارة العامة للحملات والتوعية بالمجلس على أن هذا التدريب يأتى تنفيذًا لتوصية اللجنة المؤقتة "سفراء ضد الختان" التى تهدف الى التعرف على مدى التطور المعرفى للقيادات الدينية في تناول قضية ختان الاناث بعد عامين من العمل مع المجلس في تنفيذ لقاءات التوعية التي تحمل مسمي "جلسات الدوار"، ومن محاورها الأساسية القضاء على ختان الاناث ، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كما يأتى التدريب استمرارا لحرص المجلس على اعداد قيادات دينيه قادرة علي مواجه جريمة ختان الاناث والقضاء عليها من خلال الوصول الى كافة القري والنجوع والكفور بجميع محافظات الجمهورية .
شارك فى التدريب الدكتور أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس ، المستشار أحمد النجار المستشار القانونى للوحدة ، سارة عزيز مدبرة و مؤسسة سيف كيدز ايجبت ، نهى مرسى رئيسة الإدارة المركزية للجان والفروع بالمجلس ، ايزيس حافظ الخبيرة فى شئون المرأة ، والاستاذ احمد جمعه المحامي بمكتب شكاوى المرأة ، الدكتور خالد حضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، القس انطونيوس صبحى راعي كنيسة المنيل ، الدكتور أيمن حسونة مدرب تنمية بشرية والدكتورة ميرنا ميلاد بمؤسسة سيف.