حلا شيحة: «مقولتش الفن حرام لكن ممكن أقول إن فيه حاجات غير مناسبة»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الفنانة حلا شيحة، إنّ الفن يتضمن أشياء رائعة كثيرة، يمكن إيصالها للجمهور بشكل شاعري يُصدق، وفي الوقت نفسه الدين أيضا شيء روحي رائع، وفكرة القرب من الله وحبه، تجعل بينك وبينه صلة روحية.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «ع المسرح» المُذاع على فضائية «الحياة»، من تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب: «أنا عمري ما قولت إن الفن حرام، وبزعل من الناس اللي قالوا دي حرمت الفن، ليه رجعت للفن تاني».
وأوضحت الفنانة: «أنا مقولتش إني توبت، أنا قولت إني مش عايزة أموت على خشبة المسرح، لكن الناس خدوها من بوست تامر حسني بمعنى معين وعمموها على كل شئ، لكن أنا ما يعنيني في كل هذا هو إحساسي بالشيء الروحي تجاه ربنا».
وتابعت: «أنا محستش من جوايا إن الفن حرام، أنا بس ممكن أقول إن في حاجات بالفن لا تُناسب الكل، ولا يصح أن تبقى موجودة، لكن في نفس الوقت أنا مقدرش أحرم حاجة، والمشاهد دي في الأفلام القديمة، كانت مقبولة عن دلوقتي لأنهم كانوا غيرنا واحنا لو عملنا الحاجات دي، مش هيبقى بنفس الشياكة بتاعة زمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة ع المسرح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. حكاية سعاد مكاوي أيقونة الطرب والمونولوج في زمن الفن الجميل (تقرير)
تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوي، التي ولدت في 19 نوفمبر 1928، وشكلت أحد أبرز وجوه الفن في فترة الستينات، بموهبتها الفريدة التي جمعت بين الغناء والتمثيل، وتركت بصمة لا تُنسى في وجدان الجمهور.
الفنانة سعاد مكاويويستعرض لكم الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات الفنية في حياة الفنانة الكبيرة سعاد مكاوي وأبرز أعمالها السينمائي.
البداية مع عمالقة الفن
بدأت سعاد مكاوي مشوارها الفني في أواخر الأربعينات، واشتهرت في البداية بأداء المونولوجات الغنائية التي صنعت منها شريكًا فنيًا مثاليًا للفنان إسماعيل ياسين، أول أدوارها الكبرى كانت في فيلم “بنت المعلم” عام 1950، الذي نجح بشكل كبير وقتها، لكنها تعاونت بعد ذلك مع إسماعيل ياسين في العديد من الأفلام الأخرى التي رسخت مكانتها الفنية.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت سعاد مكاوي أكثر من 18 فيلمًا سينمائيًا خلال مسيرتها، تنوعت بين الكوميديا والغناء، ومن أشهر أفلامها:
• “نهارك سعيد”
• “منديل الحلو”
• “جزيرة الأحلام”
• “لسانك حصانك”
• “غازية من سنباط”، الذي كان آخر أعمالها السينمائية.
النجاح الغنائي والأغاني الخالدة
لم تقتصر موهبة سعاد مكاوي على التمثيل فقط، بل تركت إرثًا غنائيًا كبيرًا من الأغاني التي لا تزال تُسمع إلى اليوم. من أبرز أغانيها:
• “لما رمتنا العين”
• “عاوز أروح”
• “قالوا البياض أحلى”
• “عواد باع أرضه”
• “وحشني كتير”.
حياتها الشخصية
تزوجت سعاد مكاوي ثلاث مرات، وكانت زيجاتها مرتبطة بعالم الفن، وزواجها الأول كان من الملحن الكبير محمد الموجي، لكن زواجهما انتهى بعد ارتباطه بالفنانة وداد حمدي. أما زيجتها الثانية فكانت من المخرج عباس كامل، ثم تزوجت أخيرًا الموسيقار محمد إسماعيل.
اعتزال وعودة قصيرة
قررت سعاد مكاوي اعتزال الفن لفترة طويلة، لكنها عادت في التسعينات لتشارك في بعض الحفلات الغنائية، غير أن الإقبال لم يكن كما توقعت، مما دفعها للانسحاب مجددًا.
وفاتها وإرثها الفني
رحلت سعاد مكاوي عن عالمنا عام 2008، لكن أعمالها الفنية وأغانيها ما زالت شاهدة على موهبتها الاستثنائية، لتظل واحدة من علامات الزمن الجميل التي يحن إليها عشاق الفن الأصيل.