خارجية الاتحاد الأوروبي يقرون عقوبات على المستوطنين لاعتدائهم على الفلسطينيين بالضفة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقرون بالإجماع عقوبات على المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة.
وفي سياق متصل، أكد جيمى ماكجولدريك منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أن عدد السكان في منطقة رفح بدأ في الانخفاض بسبب الخوف من عملية عسكرية إسرائيلية هناك.
وأضاف أن المنظمات الإنسانية تعمل في بيئة يشوبها عدم اليقين ولا يمكنها التخطيط لأية عملية إنسانية لأبعد من 48 ساعة على الأكثر وقال ماكجولدريك إن هناك حاجة إلى زيادة الطرق والمعابر لإيصال المساعدات إلى غزة.
وشدد ماكجولدريك على الإنزال الجوى للمساعدات أو عن طريق البحر لا يمكن أن تكون بديلا لا تصل المساعدات عن طريق البر وإنما يمكن استخدامها فقط لزيادة المساعدات.
وأكد ماكجولدريك على أن المنظمة الدولية لاترى أن هذه المستلزمات تشكل خطرا على الإسرائيليين.
وحذر المسؤول الأممي من وجود مجاعة مرتقبة في غزة بحلول شهر مايو المقبل وذلك ان لم يتم التدخل بسرعة وطالب ماكجولدريك بزيادة كميات الاغذية الى غزة بما فى ذلك الشمال وحث على فتح كافة الطرقات والمعابر وزيادة قدرات القطاع الخاص لزيادة شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة كل يوم.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: التقرير الأممي حول الجوع في غزة مؤلم
جوتيريش يدعو «إسرائيل» لضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية لغزة
مديرة اليونيسيف: استشهاد 13 ألف طفل في غزة منذ بداية الصراع الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة غزة اليوم غزة مباشر غزة عاجل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين في الضفة المستوطنين في الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".