لماذا غاب الدويري عن شاشة الجزيرة؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تكهنات تراوحت بين توقع خروج اللواء الدويري نهائيا من مشهد التحليل العسكري في الجزيرة والتشكيك بالدوافع الصحية
نشب جدالٌ على مواقع إخبارية ومنصات رقمية عقب إعلان المحلل العسكري فايز الدويري غيابه عن شاشة الجزيرة ل"عدّة أسابيع" بسبب تعرضه لـ"جلطة،" حسبما أعلن عبر حسابه على الانستجرام إلى جانب "تراكم إرهاق".
اقرأ أيضاً : "الإعلامي الحكومي في غزة": الاحتلال يسعى بكل قوة لنشر الفوضى
وبمجرد خروج التسجيل الصوتي، سارعت مواقع الكترونية إلى التكهن حول أسباب وقف إطلالة اللواء الأردني المتقاعد عبر الجزيرة، حيث درج يومياً على تحليل المواجهات وتصدّي المقاومة الفلسطينية لِعدوان الاحتلال المستعر على قطاع غزة منذ قرابة ستة أشهر.
وتراوحت التكهنات بين توقع خروج اللواء الدويري نهائيا من مشهد التحليل العسكري في الجزيرة والتشكيك بالدوافع الصحية وراء إعلانه.
وكان اللواء الأردني أعلن لمتابعيه تعرضه "لجلطة" بعد أن اكتشف الأطباء انسداد شريانه التاجي بنسبة 100 %، وبالتالي خضع لعملية "زرع ثلاث شبكات".
ضغوط أمريكيةوأشار اللواء الدويري في تسجيله إلى ضغوط أمريكية سابقة لإخراجه من قناة الجزيرة على خلفية إشادته ببطولات المقاومة الفلسطينية. واستذكر مطالب (وزير الخارجية الأمريكي) أنتوني بلينكن لوزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "سكتوه وحطوله حد".
وأكد المحلل العسكري، أنه سعى دائما "للمناورة وتوصيل الرسائل" بالإفصاح عن ربع المعطيات بحوزته، لافتا إلى أن بث جميع الوقائع كان قد يفضي إلى إغلاق الجزيرة.
وأخيرا، ترك الدويري الباب مفتوحاً أمام احتمالات العودة إلى الشاشة: "أترك بوسام شرف ما عُمري حلمت به (وهو) محبتكم.. (وأنا) ملزم بِفترة استراحة مطولة شوية (عدّة) أسابيع ما أظهر (خلالها) على الشاشة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لنقي: من الصعب خروج مبادرة ستيفاني خوري إلى النور
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد لنقي، لمنصة فواصل، إن استمرار ستيفاني خوري في منصبها الحالي مهدد من قبل روسيا بضرورة تعيين مندوب عن الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، فبالتالي ومن وجهة نظري من الصعب أن تخرج مبادرتها إلى النور.
أضاف قائلًا “سبق لي أن طلبت من الحكومة بعدم الانحياز إلى أي طرف دولي بل يجب أن تكون علاقاتنا مع القطبين الكبيرين أمريكا وروسيا متوازنة حسب المصالح المشتركة التي تخدم بلادنا”.
وتابع “يجب علينا عدم الانحياز حتى لا تكون بلادنا ساحة للصراع السياسي و العسكري بين أمريكا وروسيا، وأرى أنه من الأفضل لنا ولاستقرار بلادنا التوازن في علاقاتنا الدولية بين أمريكا وروسيا، ونبحث عن من يقبل مشاركتنا له اقتصادياً و أمنياً و داعماً لوحدة بلادنا”.