أعلن مجلس الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، تقديم الدعم للحكومة اليمنية من أجل تلافي الأخطار البيئية المحتملة التي قد تنجم جراء غرق سفينة "روبيمار" المحملة بأطنان من الأسمدة الكيماوية قبالة سواحل المخا.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية أن المجلس اتخذ، الأحد، قراراً بدعم ومساندة الحكومة اليمنية في كافة الجهود الرامية إلى إزالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من سفينة "روبيمار" التي تسببت جماعة الحوثيين في إغراقها على بعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخا في البحر الأحمر.

وجاء القرار خلال اجتماع عقده وزراء البيئة بالدول المطلة على البحر الأحمر عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة اليمن. كما تم إقرار العمل على تعزيز مركز الطوارئ البيئية في اليمن وتقديم الدعم الفني اللازم لمواجهة الآثار الكارثية المحتملة لغرق السفينة.

وناقش الاجتماع حادثة غرق السفينة "روبيمار" والتأثيرات المحتملة على البيئة البحرية، إضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاسها على التحديات البيئية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة

عقد بمقر المجلس البلدي في الأصابعة اجتماعًا ضم عميد البلدية المهندس عماد المقطوف، وعضو المجلس البلدي مجدي اعبار، وأحمد عاشور وكيل ديوان البلدية، وطارق التومي الباحث الاجتماعي والأستاذ بكلية الآداب الأصابعة، مع الفريق البحثي المكلّف من مركز الدراسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يضم عددًا من المستشارين والأخصائيين الاجتماعيين بالمركز، إلى جانب صبحي الاطيوش، رئيس فرع الشؤون الاجتماعية بمدينة الأصابعة.

وخُصص الاجتماع لمناقشة كارثة اشتعال النيران بعدد من المنازل بمدينة الأصابعة وما خلّفته من آثار نفسية واجتماعية على السكان، خاصة الأطفال والنساء.

واستعرض عماد المقطوف عميد البلدية مستجدات الوضع بالمدينة، موضحًا حجم الضرر والصعوبات التي تواجه الأسر المتضررة، موجّهًا في ختام كلمته الشكر والتقدير لمركز الدراسات الاجتماعية الذي كان من أوائل الجهات المباشرة التي تفاعلت مع الحدث، وسارعت بإرسال فرق المسح الميداني وتقديم المساعدات الأولية رغم التحديات الميدانية.

كما شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا بين الحضور حول محاور التدخل الممكنة والمبادرات التي يمكن للمركز تنفيذها خلال الأيام القادمة بما يضمن تقديم الدعم الاجتماعي والعلمي اللازم للأسر المتضررة، والمساهمة الفعّالة في التخفيف من حدة هذه الأزمة.

وكان المركز كلف فريقًا بحثيًا متخصصًا للوقوف على آخر المستجدات ميدانيًا، ورصد الأوضاع عن كثب، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم النفسي من خلال البدء في تنفيذ دورات تأهيلية وعلاجية موجهة للأسر والأطفال المتضررين نفسيًا من هذه الحوادث المؤلمة التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 18:36

مقالات مشابهة

  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • مباحثات سعودية أوروبية حول التحديات الاقتصادية في اليمن وتطورات البحر الأحمر
  • 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • أنصار الله:جريمة وحشية بحق مدنيين أبرياء 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • البنك الدولي يضغط لرفع الدعم.. والعبدلي يحذر من كارثة اقتصادية واجتماعية في ليبيا
  • انتشال 68 جثة بعد غارة أمريكية على اليمن
  • بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
  • تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن