#مجمع_الشفاء و #إنتقام #الصهاينة هناك
عادت الحرب لشمال غزّة كبدايتها في شهرها السادس .
عادت الجريمة في أشد و أبشع صور لها لتحقق إنتقام مجرم الشفاء الصهيوني.
أول أمس إنتقمت المقاومة الإسلامية بجناحها العسكري من ملازم أول كان قد أعلن حصار مجمع الشفاء الطبي وقام بأبشع جريمة عرفتها البشرية من خلال تحقيق إبادة جماعية لمصابين بالمجمع وتجريف المقابر الجماعية في ساحة الشفاء بدبابات صهيونية وترك الأطفال الخدج يموتون دون رعاية صحية بعدما حرم وصول الحليب ومنع الأوكسجين وترك الخدج يستشهدون وتنبش كلابهم الضالة بأجسادهم الصغيرة.
في طائرة إستطلاع أسقطها القسام وتابع كل معلومات الملازم المجرم لكي ينتقم بقنص مباشر من سفاح إبادة الشفاء.
إنتقام علني ومقدم للجانب الصهيوني الذي لم يفصح عن مقتل الملازم إلا بعد فضحه في فيديو مصور من كتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
عاد الكيان النازي بالأمس وقام بمحرقة في مجمع الشفاء من خلال الأحزمة النارية وإغتيال مباشر لقائد شرطة شمال غزّة.
وقام بإعتقال صحفي الجزيرة الزميل (إسماعيل الغول) و زملائه بعدما أبرحه ضربا وجرده من ملابس وقاده لوجهة غير معروفة.
الصهاينة ينتقمون لفشلهم العسكري من خلال محاصرة وإقتحام المنشئات الحيوية ومراكز العلاج والنزوح.
الكيان النازي لا يريد أن ينهي الحرب على غزّة بعدما أصبح يمثل أول مجرم حرب سجلها التاريخ وطالب العالم بمحاسبة هذا المجرم في ساحات الإعدام القضائية.
فكيف سينسحب الصهاينة من مجمع الشفاء ؟
و ما هي السيناريوهات المتوقعة في أساليب الموت لشعب غزّة الصامد الأعزل الذي يكافح لوحده ويصمد على كل وسائل الموت الجهنمية؟
#ليندا_حمدود
مقالات ذات صلة أدعية في شهر رمضان 2024/03/18
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إنتقام الصهاينة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يهنئ القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
وجه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، والتي سجل فيها أبطال القوات المسلحة ومن خلفهم الشعب المصري تاريخًا خالدًا من البطولات لازلنا نعيش في آثاره حتى يومنا هذا، فهو يمثل مرحلة مهمة في حياة المصريين وعزّتهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي - في بيان اليوم - إن هذه الذكرى الخالدة تضعنا أمام مسؤوليات عظيمة أهمها الحفاظ على وطننا الحبيب، وبذل كل الجهود اللازمة للعمل والإنتاج والبناء للحفاظ على هذه المكتسبات التي حققتها الدولة المصرية، مؤكدًا ضرورة التكاتف والتعاون الجماعي في مواجهة كل محاولات النيل من وطننا الغالي، وتفويت الفرصة على المتربصين به خارجيًا وداخليًا.
وأوضح الأمين العام أن انتصارات العاشر من رمضان تمثل حلقة من سلسلة بطولات القوات المسلحة المصرية عبر تاريخها الطويل، ومن خلفها الشعب المصري بجميع فئاته، موجها التحية والتقدير، لكل أسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداء للوطن سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدم التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ومقدراته، مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء ومواقفهم ومساندتهم لأبطال مصر في هذه الحرب التي حفظت على المصريين كرامتهم قديمًا وحديثًا.