7 ملايين متعسر ويائس.. ازمة الديون تحاصر البريطانيين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت مجموعة من الناشطين إن عدداً قياسياً من الأشخاص يبلغ عددهم 6.7 مليون في بريطانيا يعانون من صعوبات مالية. وتدفع أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا المزيد من الأسر إلى الديون.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن دراسة استقصائية أن 13% من البالغين فاتتهم ثلاثة أو أكثر من مدفوعات الائتمان أو الفواتير في الأشهر الستة الماضية، وهو رقم ارتفع إلى 29% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاماً وربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 34 عاماً.
ويدعم هذا الادعاء بيانات من جمعيات خيرية تُظهر زيادة في طلبات المساعدة في حل مشكلة الديون، كما تُظهر أرقام رسمية نُشرت الجمعة الماضية، زيادة في عدد الأشخاص الذين أصبحوا متعسرين.
وقالت مؤسسة Crosslight Advice، وهي مؤسسة خيرية تقدم استشارات بشأن الديون والمال في لندن وجنوب شرق بريطانيا، إن الطلبات ارتفعت بنسبة الخُمس في الشهرين الأولين من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس الحاجة المتزايدة من أولئك الذين يكافحون من أجل الحصول على المساعدة.
وعلى الرغم من أن فواتير الطاقة وبعض الأسعار الأخرى قد انخفضت عن ذروتها، إلا أن الإيجارات والرهون العقارية أعلى بكثير مما كانت عليه قبل الأزمة وتضغط على ميزانيات الأسر.
ووفقا للغارديان، فإن التقشف لا يضر بالخدمات العامة فحسب، بل يُدمر الثقة في المستقبل.
وأظهرت أحدث الأرقام أن 10136 شخصاً دخلوا في حالة إفلاس في فبراير/شباط، بزيادة قدرها 23% عن نفس الشهر من العام الماضي.
وقالت منظمة "عدالة الديون" إنها تريد من جميع الأحزاب السياسية الالتزام بمساعدة أولئك الذين يعانون من ديون لا يمكن السيطرة عليها على البدء ببداية جديدة ومنحهم الحماية من المضايقات من قبل محصلي الديون.
قال جو كوكس، أحد كبار مسؤولي السياسات في منظمة "عدالة الديون"، إن أزمة ديون الأسر أصبحت "أكثر رسوخا من أي وقت مضى".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي : الاشخاص الذين عينهم ترامب تجار دماء و هم اسوأ اعداء اسرائيل
#سواليف
كتب #جدعون_ليفي -المصائب تنزل على اسرائيل واحدة تلو الاخرى.
القادمة في الدور ستنزل في 20 كانون الثاني، عندما سيتم تنصيب دونالد #ترامب في منصب الرئيس. اذا نفذ وزير الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الامن القومي وسفير امريكا في اسرائيل تعهداتهم فان السنوات القادمة تبشر بسنوات كارثية لاسرائيل. فهي ستحسم مصيرها لتصبح دولة ابرتهايد الى الأبد، بفضل الاصدقاء ظاهريا، الذين ليسوا إلا #تجار_دماء، وسطاء سيعمقون الادمان على #الاحتلال وسفك الدماء والقوة بلا رجعة. لا يجب تسميتهم “اصدقاء اسرائيل”، هم عكس ذلك، هم اسوأ #الاعداء. المسؤولون الجدد عن السياسة الخارجية هم اصدقاء #الابرتهايد، الاحتلال، الاستيطان والحروب. ترامب هو المعتدل والمنضبط من بينهم. ربما سيكبحهم قليلا. ايضا ايتمار بن غفير يمكن أن يشارك في كبح هذه المجموعة الهستيرية في #واشنطن فقط اذا تغلب على صعوبة اللغة.
شخص قام بالتغريد في “اكس” بأن الولايات المتحدة يمكن أن تفرض عقوبات على الاسرائيليين الذين لن ينتقلوا الى المستوطنات. ألا يوجد اساس في هذا؟، ليس مؤكدا اذا حكمنا على الامور حسب مواقف هؤلاء الاشخاص الهستيرية. جميعهم مناسبون ليكونوا اعضاء في طاقم برنامج “وطنيون”، رغم أنهم اكثر تطرفا من المشاركين الحاليين. وضمهم الى قمة رجال السياسة الخارجية في الولايات المتحدة هو أمر مخيف، ويشبه تخيل تعيين يانون مغيل كوزير للخارجية. عنصريون وجاهلون، ولا يعرفون أي شيء عن واقع الشرق الاوسط باستثناء دعاية المستوطنين الذين قاموا بغسل أدمغة لهم في اللقاءات الافنغلستية واثناء زياراتهم في المستوطنات. حتى الآن لم يأت الى اكثر مشاريع الصهيونية اجراما، الاستيطان، رجال دعاية اكثر حماسة منهم. حقا يحتفل يوسي دغان الآن امام كل العدسات بتعيينه.
هم سيدفعون اسرائيل الى الضم، الترانسفير، جرائم الحرب التي لا تعتبر جرائم بالنسبة لهم، التطهير العرقي والابادة الجماعية. وهم سيدمرون آخر حراس العتبة في العالم، وسيفرغون مؤسسات المجتمع الدولي من مضمونها، وسيُسلحون اسرائيل حتى أكثر من سابقيهم. النهاية لمحكمة العدل الدولية ومعها نهاية ما تبقى من العدالة الدولية. النهاية ربما ايضا للناتو والامم المتحدة. اسرائيل ستحصل في 20 كانون الثاني على رخصة للقتل والتطهير والطرد. المدمن على المخدرات سيحصل على مفاتيح خزانة السموم في الصيدلية.
مقالات ذات صلة ملخص المنخفض الجوي الأول 2024/11/16المرشح لمنصب وزير الخارجية، مارك روبيو، يرى في الحرب الفظيعة فقط الضحايا الاسرائيليين. “60 ألف اسرائيلي يعيشون في الفنادق واولادهم يتعلمون في الزوم”، هكذا تباكى رجل الدعاية المؤيد لاسرائيل والذي لم يسمع عن المليوني فلسطيني في قطاع غزة والمليون لبناني الذين فقدوا كل عالمهم وهم في حالة رعب. لا يوجد فندق ليناموا فيه واولادهم لا يتعلمون في الانترنت، هم يتم ذبحهم على يد اسرائيل.
من روبيو وامثاله لن نسمع عن ذلك. روبيو هو رجل “حقوق انسان”، وفقط مصير الاقلية الايغورية يفطر قلبه في اطار كفاحه ضد الصين، أما الفلسطينيون فلا يهمونه. ومشكوك فيه اذا كان يعرف أي شيء عنهم، أو أنه قام بالتقاء أحد منهم. مصيرهم غير معروف له لأنهم جميعا مخربين. هكذا ابلغه المستوطنون.
ايضا المستشار الجديد للامن القومي، مايكل وولتس، صرح مثل شمعون ريكلن. “يجب السماح للجيش الاسرائيلي بانهاء عمله”، كتب قبل فترة قصيرة. والسفير الجديد مايك هاكبي هو زائر دائم في المستوطنات ومؤيد متحمس للضم، ويرى في الانفصال “احد الاخفاقات الكبيرة لحكومة اسرائيل”.
سنوات وجود هذه المجموعة في الحكم ستشكل وجه المستقبل بصورة غير قابلة للتراجع تقريبا. الامل في أن يتخلوا عن مواقفهم مثلما يحدث لسياسيين اسرائيليين هو الأمل الاخير، وحتى هذا الامل ايضا يبدو أنه بعيد المنال.