الأمم المتحدة : جوع كارثي يهدد 70% من سكان شمال غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي أعدته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين 18 مارس 2024 ، أن 70 بالمئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون "جوعا كارثيا".
وذكر البيان الصحفي الخاص بالتقرير، أن شمال قطاع غزة والمحافظات التابعة له تم تصنيفها في المرحلة الـ5 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأوضح البيان أن ذلك التصنيف يعني أن 70 بالمئة من سكان شمال غزة، أي نحو 210 آلاف شخص، يواجهون جوعا كارثيا.
وأشار أن مدن دير البلح وخانيونس ورفح الواقعة جنوب القطاع تم تصنيفها في المرحلة الرابعة التي تعني "حالة الطوارئ".
وأكد أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضاف: "بين منتصف مارس/آذار (الحالي) ومنتصف يوليو/تموز (القادم)، ووفقا للسيناريو الأكثر ترجيحا، وبافتراض تصعيد الأعمال العدائية بما في ذلك الهجوم البري على رفح، من المتوقع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة (1.1 مليون نسمة) ظروفا كارثية".
وفي السياق، عقب صدور "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، أصدرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) بيانا، وجهت فيه نداء للاستجابة العاجلة لإيصال المساعدات لمواجهة المجاعة المتوقعة في غزة.
وتقيّد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح في القطاع المحاصر منذ 17 عاما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: الأمم المتحدة تكتفي بالتحذيرات وغزة تواجه الكارثة
قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها الأونروا والأمين العام، لا تملك سوى إطلاق التحذيرات، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية الحالية لا تتجاوز نطاق المناورات السياسية.
الاحتلال يفقد قناعه أمام العالم
وأوضح جبر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» أن التحركات الدولية، رغم محدوديتها، تسهم في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما حاول تقديم نفسه كضحية، بينما يمارس سياسات قمعية وظالمة بحق المدنيين الفلسطينيين.
صراع بلا أفق ومصالح ضيقة
وأكد جبر أن الصراع القائم لا يستند إلى مصالح وطنية أو إنسانية، بل تديره أطراف تبحث عن مكاسب ضيقة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، ويعطل أي مسار نحو حل دائم.