جريمة من زمن فات.. الميراث الملعون ينهى حياة تاجر الموبيليا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
جلست الحسناء صاحبة الـ 33 سنة، في مجلس تحفه الشياطين حضره شقيقها وصديقه، وبدأت تفكر وتدبر لفكرة إجرامية للتخلص من زوجها الذي يكبرها بـ 15 سنة، طمعا في ميراثه، فحددت الطريقة لارتكاب جريمتها واخفاء معالمها.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة "جريمة من زمن فات"، نرصد جريمة بطلتها زوجة خانت العشرة وتخلصت من زوجها بدم بارد من أجل ميراث زائل.
نرجع للوراء لأكثر من 15 سنة، ونتوجه لمركز أخميم في محافظة سوهاج، بالتحديد لشهر يوليو من عام 2009، عندما جلست المتهمة "بدرية.م "، ووسوس لها شيطانها بالتفكير في طريقة للاستيلاء على ميراث زوجها الذى يكبرها بأكثر من 15 سنة، فقررت قتله بساطور وكأنها لم تعرفه من قبل ونست كل لحظات العشرة بينهما، واستعانت بشقيقها وصديقه للتخلص من الجثة.
يوم الجريمة منتصف شهر يوليو من عام 2009، تلقت الزوجة اتصال تليفوني من زوجها "السيد.ك"، يسألها عن طلباتها وطلبات البيت قبل الرجوع من عمله، فدائما ما يحمل همها ويعمل على راحتها، لتطلب منه القاتلة الحضور لتناول العشاء، والمسكين لا يعلم ما ينتظره، بعد نهاية يوم شاق فى عمله داخل معرض الموبيليا.
وصل الزوج في ساعة متأخرة من يوم الجريمة، لتستقبله المتهمة بضحكاتها الصفراء الخبيثة، ليتناول عشاءه الأخير، ذهب المسكين للحصول على قسط من النوم ليستريح جسده من عناء العمل على مدار اليوم، لتهجم عليه المتهمة وتضربه بساطور على رأسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويصاب من فزع ودهشة أخرسته فنهايته كانت على يد رفيقة حياته.
انتهت الزوجة من مهمتها الحقيرة، لتتصل بشقيقها تطلب منه الحضور لمساعدتها في التخلص من جثة الزوج، ليقوم المتهم الثاني بنقل جثه الضحية بمساعدة صديقه، ووضعوا الجثة داخل سيارة وقاموا بإلقائها من أعلى كوبري سوهاج العلوي، معتقدين بان جريمتهم لن تكتشف بهذه الطريق... ولكن خاب سعيهم ومسعاهم.
بوجه تشكل ملامحه الخديعة والمكر، لتضليل أقارب المجني عليه وأجهزة القانون، توجهت المتهمة وقامت بتحرير محضر بتغيب زوجها، معتقدة بان الجريمة ستكون مكتملة الأركان.. بعد أيام من ارتكاب الجريمة اطفو جثة المجني عليه بالقرب من محطة مياه قرية نيدة والتي تبعد عن مكان إلقاء الجثة بحوالي 8 كيلو، لتكشف الجريمة بكل بشاعتها.
ظهور الجثة أربك مخطط المتهمين لتعترف المتهمة بجريمتها وكل تفصيلها الخبيثة، ليتم القبض على باقي المجرمين، ويصدر ضد المتهمة حكما بالإعدام في منتصف على 2010، ويحصل باقي المتهمين على احكام بالمشدد، لتستريح روح الضحية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جريمة من زمن فات حوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
ملاحقة الجرائم الالكترونية.. ضبط تاجرَيْن للعملات الرقمية فى القليوبية
في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الاقتصادية التي تضر بالاقتصاد القومي، وبخاصة تلك المتعلقة بالتداول غير المشروع للعملات الرقمية المشفرة، نجحت الأجهزة الأمنية في كشف خيوط جريمة حديثة تتعلق بالتعامل في هذه العملات عبر المنصات الإلكترونية.
فقد أسفرت تحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة عن معلومات موثوقة تؤكد قيام شخصين، لهما سوابق جنائية، بالإتجار في العملات الرقمية المشفرة بالمخالفة للقانون، مما يعرض الاقتصاد المصري للخطر ويُشوه سمعة النظام المالي في البلاد.
تبيّن أن هذين الشخصين يقيمان في محافظة القليوبية، حيث كانا يستخدمان منصات إلكترونية غير مرخصة لإتمام صفقاتهما المشبوهة.
وعلى الفور، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبط المتهمين في عملية نوعية دقيقة. وبتفتيش مكانهما، عُثر بحوزتهما على عدة مضبوطات، أبرزها مبالغ مالية متنوعة بين العملات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية كانت من متحصلات نشاطهما الإجرامي.
كما تم ضبط عدد من الهواتف المحمولة وجهاز لاب توب، حيث تبين من فحصهم وجود دلائل دامغة تؤكد تورطهما في الأنشطة غير القانونية المتعلقة بتداول العملات الرقمية. كما عُثر أيضًا على عدد من بطاقات الدفع الإلكتروني التي كانت تستخدم في تسهيل عملياتهم المالية.
وبمواجهتهما، اعترف المتهمان بما نسب إليهما من نشاط غير قانوني، مؤكدين أنهما كانا يعملان على توسيع نطاق هذا النشاط بما يخالف أحكام القانون المصري.
وفي ضوء هذه الواقعة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، في وقت تواصل فيه وزارة الداخلية جهودها للحد من مثل هذه الجرائم، والتي تشكل تهديدًا حقيقيًا على استقرار الاقتصاد الوطني.
مشاركة