الاتحاد الأوروبي يوافق على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل أوكرانيا عسكريا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا لعام 2024.
وذكرت وثيقة رقمية نشرها الاتحاد الأوروبي عبر موقعه الإلكتروني اليوم الآتي: "قرر مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم زيادة تمويل صندوق السلام الأوروبي بمقدار 5 مليارات يورو وتقديم هذا التمويل لأوكرانيا من خلال إنشاء صندوق خاص لمساعدتها ضمن صندوق السلام الأوروبي".
وأشارت الوثيقة إلى أنه سيتم استخدام تمويل الصندوق لتقديم أنواع مختلفة من المساعدات لأوكرانيا ومنها الاسلحة الفتاكة وأخرى عينية كالمساعدات الإنسانية وعمليات التدريب على الأسلحة.
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق وبشكل مبدئي على زيادة الأموال المخصصة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بمقدار 5 مليارات يورو.
وأعلنت بلجيكا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، في بيان الأربعاء، أن الدول الأعضاء في الاتحاد وافقت من حيث المبدأ على زيادة أموال "صندوق السلام الأوروبي" الخاص بتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بمقدار 5 مليارات يورو.
وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي سيبقى ملتزما بتقديم الدعم الدائم لأوكرانيا وتوفير المعدات العسكرية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها".
بدوره، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "الرسالة واضحة: سندعم أوكرانيا بكل ما يلزم لتحقيق النصر".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تلف مساعدة الصندوق 5 مليارات مواقع التواصل الاجتماعي بروكسل استخدام الاتحاد الاوروبي الاوروبي العسكرية معدات الاتحاد الأوروبی ملیارات یورو
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
وقال برنية إن تعيين فان رودن جاء "بناء على طلبنا"، وعرض منشوراً ظهر فيه وهو يصافح فان رودن في أثناء حضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن العاصمة.
وكتب برنية أن "هذا التعيين المهم خطوة مهمة ويمهد الطريق لحوار بناء بين صندوق النقد الدولي وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا وتحسين معيشة الشعب السوري". ولم يرد المكتب الصحفي لصندوق النقد الدولي بعد على طلب للتعليق.
وأكد مصدر مطلع على قرارات صندوق النقد الدولي بشأن سوريا تعيين فان رودن. وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاما الماضية.
وكانت آخر زيارة لبعثة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009، أي قبل أكثر من عام من اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد