رئيس «أرامكو» يصف التحول إلى الطاقة المتجددة في 2030 بـ «ضرب من الخيال»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وصف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر اليوم الإثنين 18 مارس، الجداول الزمنية الحالية لتحول الطاقة بأنها ضرب من الخيال. وقال الناصر: علينا الاعتراف بأن مصادر الطاقة المتجددة لن تحل قريباً محل الطلب على النفط والغاز، ولا حتى بحلول 2030 الموعد المستهدف للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ودعا الناصر خلال مؤتمر الطاقة «سيرا ويك» في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية إلى «إعادة ضبط» لخطط الاستبدال السريع للوقود الأحفوري بمصادر الطاقة المتجددة.
وفي تصريح سابق له خلال مارس الجاري توقع رئيس أكبر شركة نفط في العالم «أرامكو»، استمرار الطلب على النفط في المنظور القريب، متوقعاً ارتفاع الطلب العالمي على الخام بواقع 1.5 مليون برميل يومياً، مشددًا على أن العالم يحتاج إلى جميع مصادر الطاقة للتحول إلى الطاقة النظيفة بأسعار معقولة مع الاستمرار في تعزيز مبادرات خفض الكربون وتطوير حلول الطاقة البديلة.
وأشار إلى أن مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة أمر تحدده الدولة، مبينًا أن الشركة لديها القدرة والمرونة على التكيف مع متغيرات الإنتاج حسب التوجيه، وأن المحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى البالغة 12 مليون برميل يومياً يوفر فرصة للإسهام في تحسين الإنفاق الرأسمالي إلى جانب تعزيز العائدات والتدفقات النقدية الحرة.
تأتي شركة أرامكو في صدارة الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز عالميًا من حيث القيمة السوقية التي تتجاوز تريليوني دولار، بحسب بيانات موقع كومبانيز ماركت كاب دوت كوم حتى نهاية جلسة 3 نوفمبر 2021.
اقرأ أيضاًانخفاض أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة 15 مارس 2024
إيران.. انفجار مصفاة لتكرير النفط في بندر عباس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرامكو أرامكو السعودية الطاقة المتجددة النفط والغاز الوقود الأحفوري ظاهرة الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
الاعتماد على الطاقات النظيفة أبرزها.. خطة «الكهرباء» لتحسين أداء واستراتيجية القطاع
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من بنك إعاد الإعمار والتنمية الأوروبي، برئاسة هاري بويد كاربنتر، مدير مجموعة البنية التحتية المستدامة، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة المنعقدة حاليا بالإمارات، وجرى عقد اجتماعا لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، شملت مشروع قياسات الرياح في العديد من المناطق لإقامة محطات لتوليد الكهرباء ومستجدات تنفيذ مشروع «نوفى»، ووقف تشغيل عدد من محطات توليد الكهرباء المتقادمة والتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر واستراتيجية مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية ومشروعات تطوير الشبكة الموحدة.
دعم استراتيجية الطاقةورحب عصمت بوفد بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي، مشيدًا بالتعاون والشراكة، لا سيما في دعم استراتيجية الطاقة وخطة التحول الطاقي والاعتماد على الطاقات المتجددة ومشروعات تخزين الطاقة النظيفة، لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، مشيرا إلى مجالات التعاون المشترك الحالية، والمشروعات المستقبلية في إطار تحويل الشبكة الكهربائية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية.
خطة عاجلة لتحسين الأداءوعن الخطة العاجلة لتحسين الأداء واستراتيجية العمل لتحقيق الاستدامة، أكد الوزير أنها تعتمد على الطاقات النظيفة، وإضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة، وزيادة قدرة الشبكة على استيعاب الأحمال ومشروعات دعم وتطوير، وتحديث الشبكة الموحدة.
تنويع مصادر الطاقةوأكد الوزير مواصلة العمل فيما يتعلق بالدراسات البيئية والقياسات وغيرها من الإجراءات، وأن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا باستغلال الموارد الطبيعية المتاحة، وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل، والتوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
خفض استهلاك الوقود التقليديوأشار إلى أن مصر تستهدف تأمين مصادر دائمة وكافية ومنخفضة التكلفة ونظيفة من الطاقة، ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى خطة العمل لخفض استهلاك الوقود التقليدي، وتقليل انبعاثات الكربون وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، والتوسع في أنظمة تخزين الطاقة ومشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار وغيرها من مجريات خطة التطوير على طريق الشبكة الكهربائية الذكية.