ألمانيا تعلن استعدادها لتوقيع اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع العراق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، استعدادها لتوقيع اتفاقية تعاون ثنائي مع العراق في المجالات الأمنية والعسكرية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، توبياس ليندنر والوفد المرافق له.
ورحب السوداني بحضور الشركات الألمانية ومشاركتها في مشروعات التنمية وتشييد البنى التحتية، مشيراً إلى مضيّ الحكومة في توسعة البيئة الاستثمارية واستقطاب الخبرات العالمية، بحسب ما أورده موقع “السومرية نيوز” العراقي.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن حالة الاستقرار والأمن المتحققة اليوم في العراق، وتنامي قدرات قواتنا الأمنية، تؤكد التقدّم في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي، والتحوّل إلى علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء.
وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع الحالية في قطاع غزّة، وسعي العراق لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع الواقع تحت العدوان، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع اتساع دائرة الصراع.
من جانبه، أعرب ليندنر عن تقديره حجم التطوّر والنمو الاقتصادي والتحسن الأمني الذي يشهده العراق، مؤكداً مضيّ الحكومة الألمانية في تفعيل خطة العمل المشتركة التي وقعها السوداني مع المستشار الألماني، خلال زيارة سيادته الأخيرة إلى برلين.
أبدى ليندنر استعداد ألمانيا لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي مع العراق في المجالات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تأييده موقف العراق في ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم في الأراضي الفلسطينية، ومساعدة الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق المانيا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الشركات الالمانية
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".
وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".
وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".
وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".
وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".
وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".
واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".
يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.