الولايات المتحدة تدفع باتجاه الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تدفع باتجاه الوصول إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة يسمح بعودة الأسرى ودخول مزيد من المساعدات
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن من الضروري أن تستمر عملية إدخال المساعدات إلى غزة برا دون عوائق.
وظهر الاثنين، قالت وسائل إعلام عبرية إن وفد التفاوض يغادر الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم الرد على مقترح حركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتجري في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس، بوساطة قطر ومصر وبمشاركة الولايات المتحدة.
وشهد مجلس حرب الاحتلال مداولات كثيفة خلال الأيام الماضية للرد الى على مقترح حماس.
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصادر قولها، "إن الوفد سيغادر بعد أن حصل من المجلس الوزاري المصغر على تفويض بإجراء مفاوضات عامة".
كما نقلت عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، "ستكون عملية طويلة ومعقدة، المفاوضات تتجه لتكون مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار".
وأضاف، "حتى لو كانت بعض قيادات حماس في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات. كل فاصلة وكل نقطة في الاتفاق المرتقب وستستغرق ما بين 24 إلى 36 ساعة وستكون عملية معقدة".
واعتبر أن "العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدا، وعلى الجانبين أن يكونا مرنين".
وقال إن "التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي يتيح فتح مفاوضات حقيقية وفريق التفاوض عازم على التوصل إلى اتفاق".
ويتضمن مقترح حماس ثلاثة مراحل يستمر تنفيذ كل منها 6 أسابيع، يتخللها تبادل لأسرى وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب القناة العبرية، فإن هدف الاحتلال هو التوصل إلى 42 يوما هدنة مقابل عودة 40 أسيرا من غزة.
وفي الأيام الماضية، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الوفد الإسرائيلي أصر على عدم العودة إلى المفاوضات دون الحصول على تفويض واضح من الحكومة.
من جانبها نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها، "إن فريق التفاوض حصل على تفويض واضح من الكابينت".
وبينت، "لم يحصل الفريق على كل ما طلبه، لكنه حصل على ما يكفي لتحريك المفاوضات التي ستُجرى بين إسرائيل والسنوار، وليس مع الوسطاء، ولذلك، فإن أي تغيير سيستغرق وقتا".
ولفتت إلى أن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع سيرأس الوفد "الإسرائيلي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية واشنطن غزة حماس مفاوضات الاحتلال حماس غزة واشنطن مفاوضات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد خطوطها الحمراء في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
رفضت إيران التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيين، رغم استمرار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، بوساطة عمانية، والتي تهدف إلى حل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحمراء، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".
وخلال جولة ثالثة من المفاوضات النووية التي أُجريت في مسقط يوم السبت، أطلع تخت روانجي البرلمان الإيراني على تفاصيل هذه المحادثات التي تناولت جوانب فنية من الخلافات بين الطرفين.
وجرت المفاوضات بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتلخصت النقاشات حول برنامج إيران النووي، مع التأكيد على أن التخصيب جزء لا يمكن التفاوض عليه في السياسة الإيرانية.
وأوضح رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، أن إيران تركز على بناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والشحن والقطاع المالي، كما أعربت إيران عن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وفتح الباب لإطلاق الأموال المجمدة، بالإضافة إلى إنهاء ملف إيران في مجلس الأمن ووقف التحقيقات الجارية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه أكد تخت روانجي أن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموضوع يعد خطاً أحمر لا يمكن التفاوض عليه، مضيفا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضايا النووية فقط دون التطرق إلى مسائل أخرى مثل القدرات الدفاعية الإيرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين.
في المقابل، ترى إيران أن المفاوضات تتطلب توازنًا بين تقليص العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ملموسة، وهو ما كان محط تركيز في الجولة الثالثة من المفاوضات.
وفي تطور آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استعداد بلاده لتخزين المواد النووية المخصبة الإيرانية إذا اتفقت كل من إيران والولايات المتحدة على هذا الخيار، إلا أن إيران بدت مترددة في قبول هذا العرض، حيث أكدت مصادر إيرانية أن طهران لا ترغب في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أي دولة ثالثة.