أولسون يدخل مركز تأهيل بعد «المرض الدماغيّ»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كوبنهاجن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أدخل كريستوفر أولسون لاعب وسط ميتيلاند الدنماركي ومنتخب السويد لكرة القدم، والذي نُقل إلى المستشفى في 27 فبراير الماضي، بسبب مرض دماغيّ نادر أفقده قدراته الحركية أو اللفظية، إلى مركز للتأهيل، وفقاً لما قاله ناديه.
وفقد اللاعب البالغ 28 عاماً وعيه في منزله الثلاثاء في 20 فبراير ونُقل إلى مستشفى آرهوس الدولي، حيث تمّ وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأظهرت الفحوص أنه عانى من تكوّن جلطات دمويّة دماغيّة عدّة بسبب «التهاب نادر للغاية» في الأوعية الدموية للدماغ، وفقاً للنادي.
وقال ميتيلاند في بيان «لم يستعد كريستوفر بعد قدراته الحركية أو اللفظية، يُقدّر الخبراء أن فترة تأهيله ستمتد إلى أشهر عدّة».
وأضاف «انتهت فترة وضع كريستوفر لأجهزة التنفس الاصطناعي ونُقل إلى مركز (هامل) للأعصاب والمتخصّص في إعادة تأهيل الحالات المتقدّمة للاضطرابات العصبية».
وتابع البيان «لا يزال الوقت مبكراً لتقديم تشخيصٍ نهائي لحالة كريستوفر».
وبدأ أولسون مسيرته مع أرسنال الإنجليزي عام 2013، حيث لعب مباراة واحدة قبل انتقاله بعدها بعام إلى ميتيلاند على سبيل الإعارة، ثمّ ضمن صفقةٍ نهائية حتّى 2017، ومنه إلى آيك ثم كراسنودار الروسي، وأندرلخت البلجيكي، قبل أن يعود مجدداً إلى ميتيلاند الصيف قبل الماضي على سبيل الإعارة، ثم في صفقة نهائية الصيف الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك السويد أرسنال أندرلخت
إقرأ أيضاً:
الاشتباكات تحتدم بين تايلاند وكمبوديا.. والنزاع يدخل يومه الثالث
سيساكت-رويترز
امتد القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم السبت فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعا عن النفس وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات.
وقُتل 30 شخصا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاما.
وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 اليوم السبت، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.
وقال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن أمس الجمعة إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية في واقعتين منذ منتصف يوليو تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند يوم الخميس بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني" وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".
ودعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى "التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات" ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.
وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة".