سعد الصغير: مبخدش جنيه مع أحمد السبكي..وهذه حقيقة تحرشي بمشتركة في برنامجي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واجه شيخ العرافين المطرب الشعبي سعد الصغير، على الهواء، وزعم أن إحدى المشتركات في برنامجه الذي يقدمه على إحدى القنوات التلفزيونية صرخت في وجهه، وقالت له "متحطش ايدك عليّ"، لافتًا إلى أنها تزوجت مؤخرا، كما أن الحرف الأول من اسمها (د)، وأن الواقعة حدثت في غرفة ماكير القناة.
وقال "الصغير"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، المذاع على قناتي المحور والنهار: "محصلش، أنت مش عارف بتتكلم في ايه، وعاوز تستفزني، شكلك وحش أوي".
أيضا، سأله شيخ العرافين: "عم أحمد السبكي مبقاش يجيب ليه؟! عشان الليثي". ليرد سعد الصغير: "الليثي نجم النجوم وعم الدنيا، بالنسبة للفيلم، صورنا أسبوع، لكن الكاميرا باظت كلها، وكنت مسافر لأمريكا عشان أشتغل برقم كبير لأني مع عم أحمد السبكي مبخدش جنيه، فشالوني وأحمد شيبة من الفيلم وركنوا الأسبوع ده وصوروا تاني من أول وجديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الصغير شيخ العرافين الليثى القنوات التلفزيونية أحمد السبکی
إقرأ أيضاً:
“الطوارئ والأزمات” تحتفل بخريجي برنامجي القيادات الإعلامية والمتحدث الرسمي
احتفلت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بخريجي برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني للمتحدث الرسمي في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، واللذين يأتيان في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الجاهزية الإعلامية وبناء قيادات وطنية قادرة على إدارة الأزمات والطوارئ بكفاءة واحترافية.
حضر الحفل سعادة علي راشد النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وسعادة الدكتور جمال الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، وسعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني بالإضافة إلى سعادة سيف رحمة الشامسي نائب مدير عام الهيئة، وسعادة الدكتور سيف الظاهري مدير مركز العمليات الوطني.
وأكدت الهيئة أن البرنامجين يجسدان رؤيتها في إعداد كفاءات وطنية قادرة على تحمل مسؤولية التواصل الإعلامي خلال الأزمات، مشيرة إلى أن الإعلام يمثل أحد أهم أدوات القوة الوطنية الشاملة في إدارة الطوارئ، بما يعزز الثقة بين الجهات الحكومية والمجتمع، ونوهت إلى أن هذه البرامج تُعد خطوة محورية في تحقيق رؤية الدولة في تطوير منظومة إعلامية شاملة ومتكاملة.
وتضمن الحفل استعراضا لإنجازات البرنامجين، حيث ركز برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات على تطوير مهارات القيادة الإعلامية في البيئات المعقدة وغير المستقرة، مع تدريب المشاركين على إستراتيجيات التحليل الإعلامي واستشراف المخاطر، بالإضافة إلى بناء رسائل إعلامية مؤثرة باستخدام أحدث الأدوات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي؛ أما البرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، فقد استهدف إعداد متحدثين رسميين على مستوى قيادي، مع التركيز على مهارات الإلقاء والتواصل الإعلامي، ومبادئ الشفافية والنزاهة، لتوحيد الرسائل الإعلامية وتعزيز الجاهزية الاتصالية أثناء الأزمات.
وقال معالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن برامج الهيئة الإعلامية، مثل برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، تجسد التزامها ببناء منظومة اتصالية وإعلامية وطنية قادرة على مواجهة الطوارئ والأزمات بمرونة واحترافية.
وأشار إلى أن هذه البرامج تمثل حجر الزاوية في تعزيز الجاهزية الإعلامية، وتطوير كفاءات وطنية تمتلك القدرة على توحيد الرسائل الإعلامية وتعزيز الثقة بين الجهات الحكومية والمجتمع.
وأوضح أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تطوير هذه البرامج بما يتماشى مع المتغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، وبالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين لضمان استجابة إعلامية موحدة وفعالة، منوها إلى أن هذه الجهود تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز قدرات الإمارات وريادتها في إدارة الطوارئ والأزمات لتصبح نموذجا استنثائيا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وتم خلال الحفل، استعراض الإنجازات التي حققها برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات، والذي أُطلق لأول مرة هذا العام، حيث تضمن البرنامج تأهيل 13 منتسبا من مختلف الجهات الوطنية والمحلية، من خلال أربع دورات تدريبية متخصصة على مدار 48 ساعة تدريبية، بمشاركة ستة مدربين متخصصين، إذ أثمرت هذه الجهود عن تطوير وتنفيذ 21 مشروعا تدريبيا كجزء من البرنامج، ما يعكس حجم الاستثمار في بناء القدرات الإعلامية الوطنية.
كما استعرض الحفل إنجازات البرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، الذي انطلق منذ عام 2021، ونجح في تأهيل 73 متحدثا رسميا من أكثر من 20 جهة محلية واتحادية.
وخلال السنوات الأربع الماضية، قدم البرنامج أربع دورات تدريبية شملت محاور متعددة، بالتعاون مع معهدين متخصصين للتدريب، مما عزز من جاهزية الكوادر الوطنية للتواصل الإعلامي خلال الأزمات والطوارئ.
وكان البرنامجان شكلا نقلة نوعية في بناء القدرات الإعلامية الوطنية، حيث تم تخريج نخبة من الكفاءات التي تمثل مختلف الجهات الوطنية والمحلية، بما في ذلك وزارات الصحة والداخلية والاقتصاد، وقيادات شرطية محلية، فيما تم تصميم البرامج لتواكب التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، مع تقديم ورش تدريبية متخصصة ودورات فردية شملت تمارين محاكاة عملية ودراسات حالة واقعية.
واختتم الحفل بتكريم الخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية للمنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتحديدا الإعلام الوطني، فيما أبدى المشاركون تقديرهم للفرصة التي قدمتها الهيئة لتطوير قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في مجال الإعلام وإدارة الأزمات، مؤكدين على أهمية الاستفادة مما تعلموه في دعم الجهود الوطنية للتصدي للتحديات المستقبلية.
وتواصل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تطوير برامجها الإعلامية بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، لضمان استجابة إعلامية موحدة وفعّالة، وتعزيز التكامل بين الجهات الوطنية، بما يحقق أهداف الدولة في ريادة مجال إدارة الطوارئ والأزمات على المستوى الإقليمي والعالمي.وام