???? لا مجال لوجود مليشا آل دقلو في مستقبل السودان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبو الجوخ القحاتي قال بوضوح أنهم يراهنون على توازن الضعف بين الجيش والمليشيا وأنهم ضد انتصار أي طرف. وقال لو انتصر الجيش وأقام شمولية فسيقاومونه.
من حقك كمواطن أن تقاوم الشمولية (إن حدثت) وبالوسائل المشروعة. هذا مفهوم. ولكن كيف يمكن مقاومة شمولية مليشا آل دقلو لو انتصرت في الحرب؟
للدقة لم أسمع أبوالجوخ وهو يتكلم عن الذي سيفعله لو انتصر الدعم السريع وهل سيقاوم وكيف؟ هل سيقاوم بالمعمل المدني السلمي؟
مجرد تصور وجود حياة مدنية وسياسية غير وار لو انهزم الجيش وانتصر هؤلاء الأوباش، دعك من فكرة المقاومة السلمية!
رهان القحاتة هو بالفعل توازن ضعف يقود إلى تسوية في أفق ثورة ديسمبر المغبورة، ولكن مع مرور الوقت يتضح أن هذا مجرد وهم آخر من أوهامهم.
القوى التي راهنت على المليشيا ستدفع الثمن السياسي بلا شك. أما أولئك الذين تورطوا بشكل مباشر مع المليشيا وداعميها في الخارح في هذه الحرب ضد الدولة والشعب فسيتم شنقهم متى ما وقعوا تحت قبضة الدولة.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: آل دقلو
إقرأ أيضاً:
بدأت هذه الحرب فعلياً في الخرطوم ،فجأة وللغرابة يبدو انها في الخرطوم تنتهي ، فجأة
تواريخ وأقدار
ما يستوقف المرء في هذه الحرب الشاملة التي شُنّت على السودان دولةً وأرضاً وشعباً وهويّة ..
انها تحولت من انقلاب فاشل إلى حرب
يوم 25 رمضان 2023.
وتحولت بفضل الله من حرب بين أهل السودان
وطرف باغي طاغي معتدٍ أثيم
إلى هزيمة ومطاردة للبغاة المهزومين
يوم 25 رمضان 2025
بدأت هذه الحرب فعلياً في الخرطوم ،فجأة
وللغرابة يبدو انها في الخرطوم تنتهي ، فجأة..
د. سناء حمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب