أبو الجوخ القحاتي قال بوضوح أنهم يراهنون على توازن الضعف بين الجيش والمليشيا وأنهم ضد انتصار أي طرف. وقال لو انتصر الجيش وأقام شمولية فسيقاومونه.

من حقك كمواطن أن تقاوم الشمولية (إن حدثت) وبالوسائل المشروعة. هذا مفهوم. ولكن كيف يمكن مقاومة شمولية مليشا آل دقلو لو انتصرت في الحرب؟

للدقة لم أسمع أبوالجوخ وهو يتكلم عن الذي سيفعله لو انتصر الدعم السريع وهل سيقاوم وكيف؟ هل سيقاوم بالمعمل المدني السلمي؟

مجرد تصور وجود حياة مدنية وسياسية غير وار لو انهزم الجيش وانتصر هؤلاء الأوباش، دعك من فكرة المقاومة السلمية!

رهان القحاتة هو بالفعل توازن ضعف يقود إلى تسوية في أفق ثورة ديسمبر المغبورة، ولكن مع مرور الوقت يتضح أن هذا مجرد وهم آخر من أوهامهم.

فلا مجال لوجود مليشا آل دقلو في مستقبل السودان؛ بأمر وإرادة الشعب والجيش والمجاهدين. مليشيا آل دقلو مصيرها تحدد بواسطة طاحونة الجيش، وهو السحق بلا رحمة حتى النهاية.

القوى التي راهنت على المليشيا ستدفع الثمن السياسي بلا شك. أما أولئك الذين تورطوا بشكل مباشر مع المليشيا وداعميها في الخارح في هذه الحرب ضد الدولة والشعب فسيتم شنقهم متى ما وقعوا تحت قبضة الدولة.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: آل دقلو

إقرأ أيضاً:

الهند وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قيادة الجيش الهندي، عقد اجتماع لمجموعة العمل الفرعية باللجنة الحكومية الهندية الروسية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين الهند وروسيا في مجال الدفاع. 

وذكرت القيادة - في تدوينة نشرتها اليوم /السبت/ على منصة إكس "تويتر سابقا" - أن هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه، وقد تم عقده في العاصمة الهندية على مدار يومين، وشارك فيه قادة من الجيش الهندي والقوات البرية الروسية.. مضيفة أنه تم خلال هذا الاجتماع التركيز على بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع والتدريب العسكري والتعليم العسكري والتدريبات المشتركة بين الجيشين الهندي والروسي. 

من ناحية أخرى، نقلت وكالة (رايا) الروسية للأنباء عن مصدر دبلوماسي قوله: "إن الهند وروسيا تبحثان ترتيبات زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى روسيا، وأن هذه الزيارة ربما يقوم بها خلال شهر يوليو القادم".

جدير بالذكر، أن الرئاسة الروسية "الكرملين" كان قد أعلن - خلال شهر مارس الماضي - أن رئيس وزراء الهند لديه دعوة لزيارة روسيا، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإذا جرت هذه الزيارة فإنها ستكون أول زيارة يقوم بها مودي لروسيا منذ عام 2019، وستكون الأولى أيضا منذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا خلال شهر فبراير عام 2022.

وكان الرئيس الروسي قد زار (نيودلهي) خلال عام 2021؛ لحضور القمة الهندية الروسية السنوية، بينما التقى رئيس الوزراء الهندي معه على هامش قمة منظمة شنجهاى للتعاون، والتي عُقدت في (سمرقند) بأوزبكستان يوم 16 سبتمبر عام 2022، حيث دعاه إلى انتهاج مسار الحوار الدبلوماسي؛ لحل الصراع في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • حين (..) يتبخر حلم دولة العطاوة في السودان .. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت)
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • الهند وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع
  • السودانيون.. بيننا
  • ميلشيات آل دقلو، تنهار ميدانياً، مادياً واعلامياً.. معنوياتهم في الواطة
  • كاتب مصري: السودانيون.. بيننا “هذه الأصوات لا تعبر عن الغالبية الساحقة للشعب المصرى إلا أن الرد عليها ضرورى لوأد أى فتنة فى مهدها”
  • عمّار باشري: كل مجموعات الواتس
  • طبيبة مسالك بولية: آلام أسفل الظهر نتيجة لوجود حصوات الكلى