42 عامًا من التحدّي.. "البوابة نيوز" داخل منزل الأم المثالية الأولى على الجمهورية| شاهد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت أنيسة فريد منصور، ٦٩ عاما من مدينة تمى الامديد التابعة لمحافظة الدقهلية والحاصلة على المركز الأول بمسابقة الأم المثالية على مستوى الجمهورية: عشت قصة كفاح طوال 42 عاما حيث تزوجت في سن مبكرة عام 1968م، من زوجى الذي كان يعمل بإحدى شركات المقاولات وأنجبنا ولدين، ولكن بعد عامين ونصف من زواجى توفي زوجى فى حادث أثناء العمل تاركاً ابنى الأكبر اسلام وكان عمره وقتها سنة وابنى الأصغر محمد وكان عمره وقتها أسبوع واحد.
وتابعت قائلة فى بث مباشر لـ"البوابة نيوز": عُدت إلى قريتى مع أطفالى واستأجرت منزلاً بسيطا، لأقيم مع والدتى المريضة وهنا أصررت على تحسين مستوايا التعليمي بهدف تحسين دخلى حيث أننى حاصلة على دبلوم ثانوي صناعي فأكملت دراستى وحصلت على دبلوم معلمين وخلال فترة دراستى عملت بالأشغال اليدوية و تم تعيينى بمدرسة تابعة لإدارة نبروه التعليمية وقومت برعاية أبنائى الى ان انهو مراحل التعليم المتوسط والجامعي بجانب رعايتى لوالدتى المسنة مريضة السكر والتى تم بتر أجزاء من أطرافها وظللت ارعى أبنائى بجانب رعايتى لامى لمدة عشرين عاما حتى توفت والدتى ثم سافر ابنى الأكبر الي دولة عربيه واسس حياة مستقرة ومشروع خاص ومع الاحداث خسر كل شيء وعاد لوطنه، فوقفت بجانبه وأعطته ما ادخرت من مكافأة نهاية الخدمة، اما ابنى الثاني فهو ضابط بالقوات الجوية وحاصل على بكالوريوس تجارة ومتفوق في مجاله.
وأشارت إلى انها فوجئت بابنها الأكبر محمد يخبرها انه سيقدم لها فى المسابقة ومكنتش متوقعه انى افوز بالمركز الأول حيث أن امهات وسيدات مصر كلهم يعيشون قصص كفاح ويستحقون اللقب مضيفه أن الله كلل رحلة كفاحها وتعبها بالفوز بالمركز الأول كأم مثالية على مستوى جمهورية مصر العربية لعام 2024.
وعن أمنيتها تمنت أنيسة ان تزور بيت الله وتؤدي مناسك الحج او العمرة وزيارة قبر الرسول و ترى اولادها فى احسن حال:" الحمدلله ربنا رضانى ومش محتاجة غير كدة".
https://www.facebook.com/share/v/VXCyDWezYB26sKMq/?mibextid=oFDknk
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية على مستوى الجمهورية الأم المثالية الأولي علي الجمهورية الدقهلية قصص كفاح محافظة الدقهلية مسابقة الأم المثالية
إقرأ أيضاً:
حكاية ذكريات ضاعت تحت ركام منزل رجاء عويضة في غزة
لا يمضي يوم دون أن يقصد الفلسطيني المقعد رجاء عويضة (45 عاما)، أطلال منزله الذي دمرته غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 18 شخصا بينهم أبناؤه الأربعة. وفقد رجاء على إثرها قدميه وعينه، إضافة إلى حروق في ظهره وأجزاء مختلفة من جسده.
يجلس عويضة على كرسي متحرك، أمام ركام منزله، تُحيط به مجموعة من الشبان يساعدونه في التنقل وتلبية احتياجاته اليومية.
وينظر بحزن إلى الحجارة المتناثرة، وكأنما يبحث بينها عن ضحكات أبنائه وذكرياتهم التي ما زالت حية في مخيلته.
في 14 أغسطس/ آب الماضي، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزل عائلة عويضة بعدة صواريخ، استشهد على إثرها أولاده، شيماء (23 عاما) التي كانت حاملاً في شهرها السادس، ولؤي (22 عاما) الذي كان يستعد لخطوبته، وأسماء (16 عاما)، ومحمد (15 عاما).
يأمل عويضة بالحصول على كرسي متحرك كهربائي، يساعده على التنقل بسهولة، كما يحتاج إلى تلقي العلاج اللازم لتعافي عينه المصابة وجسده الذي لا يزال يعاني من آثار الحروق، ليتمكن من استعادة جزء من حياته التي سلبتها الحرب الإسرائيلية منه.
وقالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن "أكثر من 22 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم، إضافة إلى إصابات خطيرة في الأطراف تتراوح أعدادهم بين 13 و17 ألفا".
وفي قطاع غزة حيث ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية، وخلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
رئيس جامعة سوهاج يكرم 25 من حفظة القرآن كاملاً بمدرسة بالصلعا