سيول تكشف تفاصيل "دعم عسكري ضخم" من كوريا الشمالية لروسيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زودت كوريا الشمالية روسيا بنحو 7 آلاف حاوية أسلحة منذ يوليو، لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، وفق ما أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الإثنين.
وتخضع بيونغ يانغ وموسكو، الحليفتان تاريخيا، لحزمة من العقوبات الدولية: روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا وكوريا الشمالية بسبب تجاربها للأسلحة النووية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر في أقصى شرق روسيا، وأعلنت واشنطن بعدها أن بيونغ يانغ بدأت في إمداد موسكو بالأسلحة.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك في مؤتمر صحفي الإثنين إن "عدد الحاويات القادمة من الشمال إلى روسيا ازداد بمقدار 300 ليبلغ عددها الاجمالي حوالي 7 آلاف حاوية حتى الآن"، على ما نقلت وزارته لوكالة فرانس برس.
ويشير هذا العدد إلى المعدات المرسلة منذ يوليو، وأوضح شين أنه "مع إغلاق بعض الطرق البحرية الآن، تم إرسال بعضها بالسكك الحديد إلى روسيا".
وفي منتصف أكتوبر، أفادت واشنطن بأن بيونغ يانغ سلّمت "أكثر من ألف حاوية " تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا.
وفي الشهر التالي، اتهمت سيول بيونغ يانغ بإرسال أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا، في المقابل يبدو أن بيونغ يانغ تلقت مشورة فنية من موسكو بشأن مشروعها لإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري.
وخلال زيارته لروسيا في سبتمبر، أعلن كيم أن العلاقات الثنائية مع روسيا في "مقدمة أولوياته"، وأصبحت بيونغ يانغ مدافعا قويا عن عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.
ولفت خبراء ومسؤولون أميركيون إلى أن روسيا مهتمة بشراء الذخيرة لاستخدامها في أوكرانيا، بينما تسعى بيونغ يانغ إلى تحديث معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيونغ يانغ كيم جونغ أون روسيا واشنطن سيول أوكرانيا كوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية نووي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية روسيا موسكو بيونغ يانغ كيم جونغ أون روسيا واشنطن سيول أوكرانيا أخبار روسيا فی أوکرانیا بیونغ یانغ إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يرغب في إعادة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقى به ترامب ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية مشدداً على أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدا”.
وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب “نعم سأفعل”، مضيفا “كيم جونغ أون رجل ذكي”.
والتقى ترامب وكيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وتخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات منذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام2019،
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا “في الحب”.